هل تستعد الولايات المتحدة للتمركز في مدينة عين العرب؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شهد يوم أمس انطلاق رتل عسكري يحمل مواد لوجستية ووقود وحجرات وآلات عمل وجدران خرسانية من قاعدة أمريكية في الحسكه اتجاه الرئيس الشرقي لمدينة حلب.
وذكرت مصادر غير رسمية أن المبنى الواقع في مركز مدينة عين العرب الذي كان يُعرف سابقا بفندق “كينيم” وأصبح حاليا سكن طلابي سيتحول إلى قاعدة للقوات الأمريكية.
وأضافت المصادر غير الرسمية أنه سيتم إقامة نقاط مراقبة في صرين وسد تشرين ونقطتين آخرتين.
هذا وتخضع مدينة عين العرب الواقعة شرق نهر الفرات لسيطرة قوات سورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة. ومنذ سقوط نظام حزب البعث في سورية، يكثف الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا هجمات على مناطق سيطرة القوات الكردية في محاولة لاسترداد السيطرة عليها، حيث ترغب تركيا في تطهير المنطقة الممتدة على الشريط الحدودي من عناصر التنظيم المسلح.
في المقابل، تواصل قوات سوريا الديمقراطية تعزيز قواتها داخل المدينة، بينما قامت الولايات المتحدة برفع العلم الأمريكي داخل المدينة لمنع أي هجوم من الطرفين.
وتمكنت الجهود الأمريكية من التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين الجانبين في محاولة منها لكسب الوقت لتقييم الوضع، ونص الاتفاق على انسحاب من تبقى من عناصر قوات سورية الديمقراطية من مدينة منبج وريفها برفقة عائلاتهم، وتسليم منطقة ضريح سليمان شاه للقوات التركية، بالإضافة إلى استمرار خدمات توزيع الكهرباء بشكل منتظم من سد تشرين وانسحاب القوات من الطرفين، والالتزام ببنود الاتفاق من قبل الجانبين.
وسعت الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق دائم بين الطرفين، غير أن تلك الجهود باءت بالفشل في ظل إصرار تركيا على إنشاء قاعدة تركية في سد قره قوزاق الواقع بين مدينتي عين العرب (كوباني) ومنبج شرق حلب، التي سيطرت عليها الفصائل الموالية لتركيا مؤخراً ضمن عملية «فجر الحرية».
Tags: التطورات في سورياالجيش الوطني السوريالقوات الأمريكية في سورياعين العربقوات سوريا الديمقراطيةكوبانيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا الجيش الوطني السوري القوات الأمريكية في سوريا عين العرب قوات سوريا الديمقراطية كوباني الولایات المتحدة عین العرب
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة مع الرئيس المصري حتى النهاية
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، حتى النهاية.
وأضاف أن مصر لعبت دورا مهما للغاية في إنهاء الحرب بغزة.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، زعيم قوي وتجمعنا صداقة قوية.
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب جلسة مباحثات ثنائية وذلك قبيل انطلاق القمة الدولية المنعقدة بمدينة شرم الشيخ، اليوم الإثنين، تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام"، برئاسة مشتركة بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة.
وتهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.
وتأتي هذه القمة في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم.
وكان السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قد صرح بأن الدول والمسئولين الذين أكدوا المشاركة في القمة ملوكا، ورؤساء، ونواب رؤساء، ورؤساء وزراء، ووزراء، وهم:
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ملك الأردن، أمير قطر، الكويت ويمثلها سمو الشيخ احمد عبد الله الأحمد الجابر الصباح رئيس الوزراء، ملك البحرين، رئيس فلسطين، رئيس تركيا، رئيس إندونيسيا، رئيس أذربيجان، رئيس فرنسا، رئيس قبرص، المستشار الألماني، رئيس وزراء المملكة المتحدة، رئيسة وزراء إيطاليا، رئيس وزراء إسبانيا، رئيس وزراء اليونان، رئيس وزراء أرمينيا، رئيس وزراء المجر، رئيس وزراء باكستان، رئيس وزراء كندا، رئيس وزراء النرويج، رئيس وزراء العراق، نائب رئيس دولة الإمارات، وزير خارجية سلطنة عمان، سكرتير عام الأمم المتحدة، أمين عام جامعة الدول العربية، رئيس المجلس الأوروبي، وزير الدولة للشئون الخارجية للهند، سفير اليابان بالقاهرة، السعودية بوفد برئاسة وزير الخارجية، باراجواي، هولندا، توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.