مباشر. الحرب في يومها الـ454: قتلى وجرحى في غزة وإسرائيل تعلن تدمير منظومة صاروخية في لبنان
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تستمر المآسي في قطاع غزة المنكوب، ولا شيء يتغير. هناك، لا تنفع أمنيات السنوات الجديدة، ولا تستجيب الأقدار، وربما لا تكتمل دورة حول الشمس.
وسط شتاء قارس، يسقط عشرات الفلسطينيين يوميًا قتلى وجرحى، إما بالغارات الإسرائيلية أو بسبب البرد. ومع دخول الحرب يومها الـ454، أفادت السلطات الفلسطينية بمقتل 13 شخصًا على الأقل في غارات إسرائيلية على خيام النازحين في خان يونس وسائر القطاع.
ولا تزال صفقة تبادل الأسرى تحظى باهتمام واسع من الإعلام العبري، إذ قالت القناة 13 إن المفاوضات مستمرة خلف الكواليس لتحديد هوية الفلسطينيين الذين سيُطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية، مشيرة إلى وجود خلاف حول عدد الأسرى الإسرائيليين، حيث ترفض حماس إطلاق سراح 34 أسيرًا، حسبما تقول.
وفي سياق متصل، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بوقوع اشتباكات بعدما أقدمت قوات الجيش ووحدة المستعربين في حرس الحدود على اعتقال مطلوب في البلدة القديمة بنابلس.
أما في لبنان، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن تل أبيب دمرت نظامًا صاروخيًا مضادًا للطائرات في جنوب لبنان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بالفيديو: عائلة نازحة في غزة تلجأ إلى حفرة علها تحميها من القصف وتقيها البرد الموجع واللاذع مقتل العشرات بينهم أطفال بقصف على قطاع غزة.. وبعد إسرائيل السلطة الفلسطينية توقف عمل قناة الجزيرة نازحو غزة يواجهون شتاءً قاسياً وسط نقص حاد في الاحتياجات الأساسية حركة حماسضحاياغزةإسرائيليوآف غالانتلبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رأس السنة السنة الجديدة احتفالات سباحة سوريا قصف إسرائيل رأس السنة السنة الجديدة احتفالات سباحة سوريا قصف إسرائيل حركة حماس ضحايا غزة إسرائيل يوآف غالانت لبنان رأس السنة السنة الجديدة احتفالات سباحة سوريا قصف إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألعاب نارية اعتداء إسرائيل یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: أميركا وإسرائيل تخفيان هدفهما الحقيقي في غزة تجنبا لتمرد الجيش
لا يزال احتلال قطاع غزة هدفا إستراتيجيا تراهن عليه إسرائيل وتسعى لتنفيذه ميدانيا عبر تدمير البنية التحتية وتعميق معاناة السكان، وفق الخبير العسكري أحمد الشريفي، الذي يرى أن حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- لا تكشف عن كل أهدافها حتى لا تواجه تمردا عسكريا.
ففي تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أكد الشريفي أن إسرائيل تواصل تدمير القطاع بطريقة ممنهجة تتماشى مع نظرية القضم الجزئي بعيدا عن الواقع الميداني.
ويهدف تدمير هذه البنى إلى تجريف القطاع وخلق واقع جديد يمكن البناء عليه بعد أي اتفاق لوقف إطلاق النار بحيث يصبح من الصعب على الفلسطينيين العودة إلى مناطقهم.
ورغم إرسال إسرائيل العديد من الإشارات التي تدعم توجهها لاحتلال القطاع بشكل كامل، إلا أنها ستواجه صعوبة في الاندفاع والسيطرة لأن جيشها لن يكون قادرا على البقاء من دون التعرض لضربات المقاومة، كما يقول الشريفي.
وتعطي العمليات التي نفذتها المقاومة خلال الفترة الماضية والتي طال بعضها "قواعد برية" شديدة التحصين، دليلا قاطعا على أن القوات الإسرائيلية ستكون هدفا لكثير من الهجمات حال وجودها في القطاع بشكل دائم.
وقد أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير -خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر الذي عقد أمس الثلاثاء- أن أهداف الحرب أصبحت متضاربة، وأنه إذا قرر المستوى السياسي خلاف ذلك، فعليه أن يُعلنه صراحة كتوجيه.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية، فقد كان زامير يستعرض موقف الجيش من احتمال توسيع العملية العسكرية إلى المخيمات الوسطى في قطاع غزة، إذ يُعتقد أن الرهائن الإسرائيليين محتجزون هناك.
وخلال هذا الاجتماع، شن وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش هجوما على زامير، واتهمه بالفشل في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من خلال عملية عربات جدعون، التي وعد بالسيطرة على 3 أرباع القطاع من خلالها.
إعلانوفي حين يستعد الجيش لدخول مناطق لم يسبق له دخولها في القطاع مثل المنطقة الوسطى، لا يزال رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من التداعيات المحتملة لاحتلال غزة بشكل كامل.
تجنب تمرد الجيش
لكن الشريف يعتقد أن هناك حالة تعتيم سياسي متعمدة على ما تريده الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة، ويرى أنهما تنسقان معا من دون إطلاع القادة العسكريين الميدانيين على الأهداف النهائية للساسة.
وتسعى واشنطن وتل أبيب إلى تثبيت القوات الميدان مع تجنب حدوث غضب قد يصل للتمرد في صفوف الجيش حال إطلاعه على الهدف النهائي الذي يريد الساسة تحقيقه في القطاع، برأي الخبير العسكري.