تامر حسني يدعم أصغر 3 رواد أعمال في مصر.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
شهدت الساعات الماضية تسليط الضوء على 3 أطفال مصريين، بعد ظهورهم المميز في برنامج "شارك تانك" (Shark Tank)، الذي يهدف إلى دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة.
وخلال البرنامج، قدّم الأطفال "عبد الله وياسين وأليكس" مشروعهم المبتكر "Hawy"، حيث طلبوا من لجنة التحكيم تمويلاً قدره 100 ألف جنيه مقابل 20% من حصص الشركة.
وأوضحوا: "نحن 3 أصدقاء عمرنا 12 عاماً، أطلقنا شركة Hawy بدعم من أهالينا ومدرستنا، ونعمل على تصميم وبيع الملابس مثل الـ hoodies وT-shirts عبر منصة Shopify".
وأشاروا إلى أن منتجاتهم تتميز بكونها مصرية 100% وصديقة للبيئة، إذ تُصنع من القطن بنسبة 99%. كما ذكروا أنهم يمنحون الزبائن حرية اختيار التصميم الذي يناسبهم، مع خطط لتسويق منتجاتهم في البازارات.
من جهته، أشاد الفنان المصري تامر حسني بالأطفال الثلاثة، عبر حسابه على إنستغرام، قائلاً: "هؤلاء الأطفال الصغار يستحقون تحية كبيرة منا جميعاً، والتقدير لمدرستهم وأهاليهم، ولكل القائمين على البرنامج".
وأعلن تامر حسني استعداده لدعم مشروعهم، مضيفاً: "أنا مستعد لحضور حفل افتتاح علامتهم التجارية والغناء مجاناً، وأود أن أرتدي من تصاميمهم أنا وأولادي للترويج لهم".
كما وجّه تامر رسالة تحفيزية للأجيال الصغيرة، مشدداً على أهمية الاقتداء بهؤلاء الأطفال، بدلاً من إضاعة الوقت أمام الشاشات، داعياً الأهالي إلى تشجيع أبنائهم على الاجتهاد والابتكار في هذا العمر المبكر.
تمت مشاركة منشور بواسطة Tamer Hosny (@tamerhosny)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تامر حسني تامر حسني
إقرأ أيضاً:
سدرة للطب يقدم أول خدمة شاملة في الدولة لعلاج اضطرابات الأكل لدى المراهقين
يقدم سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، عيادة متخصصة لاضطرابات الأكل ضمن برنامج طب المراهقين كأول خدمة شاملة في الدولة لعلاج هذه المشكلة الصحية، ودعم الأطفال واليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و17 عاماً.
وقال "سدرة للطب"، في بيان بهذا الخصوص، إن العيادة تلعب، بصفتها البرنامج الشامل الوحيد لعلاج اضطرابات الأكل في قطر، دوراً حيوياً في التصدي لمشكلة صحية متنامية من خلال توفير رعاية شاملة ومتعددة التخصصات تُراعي الاحتياجات الجسدية والنفسية المعقدة للمراهقين، لافتا إلى قيام فريق متعدد التخصصات يضم أطباء أطفال واختصاصيين نفسيين واختصاصيي تغذية واختصاصيين اجتماعيين، الرعاية لهذه الفئة، منوها إلى تميز الفريق بتدريبه على علاجات معترف بها عالمياً، مثل العلاج السلوكي المعرفي لاضطرابات الأكل (CBT-E) والعلاج الأسري".
كما أشار إلى أن العيادة توفر خدمات التشخيص والعلاج لحالات مثل فقدان الشهية العصبي "بنوعيه التقييدي والإفراط في الأكل التطهير"، واضطراب تجنّب وتقييد تناول الطعام (ARFID)، بالإضافة إلى التحديات النفسية المصاحبة مثل الاكتئاب، والقلق، والصدمات النفسية، وتدني احترام الذات.
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة مديحة كمال رئيسة قسم طب المراهقين بالإنابة في قسم طب الأطفال العام والأمراض الجلدية في سدرة للطب، "إن اضطرابات الأكل ليست مجرد مسألة تتعلق بالطعام أو الوزن. إنها حالات نفسية معقدة ذات جذور عاطفية ونفسية عميقة. وغالباً ما تمر دون أن تُلاحظ، لأن العديد من اليافعين يخفون أعراضهم"، مشددة على التزام برفع الوعي وتقديم رعاية متخصصة تجمع بين الدعم الطبي والنفسي والتغذوي والعائلي.
كما ذكرت أن أبرز ما يميز البرنامج هو دمجه لمتخصصي الصحة المساندة، الذين يلعبون دوراً محورياً في تعافي كل مريض، حيث يقدم أخصائيو التغذية دعماً غذائياً مصمماً خصيصاً لمساعدة المراهقين وأسرهم على تحقيق أهداف العلاج، بينما يعمل الأخصائيون النفسيون على معالجة القضايا الأساسية مثل القلق والاكتئاب والصدمات النفسية واضطرابات صورة الجسد، فيما يعمل الاختصاصيون الاجتماعيون عن كثب مع العائلات لمعالجة الديناميكيات الأسرية التي قد تسهم في ظهور الاضطراب، مما يعزز أهمية الثقة والدعم طوال رحلة التعافي.
وأضافت أن البرنامج يوفر أيضاً خدمات علاجية داخلية للمراهقين الذين يحتاجون إلى رعاية وعلاج على مدار الساعة، حيث يستند نهج إدارة الحالات، سواء للمرضى الخارجيين أو الداخليين، إلى إرشادات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.
وفي هذا الإطار، ذكر الدكتور أحمد الحمادي رئيس قسم طب الأطفال في سدرة للطب، "شهدنا العديد من قصص النجاح الملهمة.. كما أن تعافي أكثر من 90% من مرضانا من خلال هذا البرنامج، يثبت أن العلاج الشامل والدعم الأسري القوي يسهم في تمكين المراهقين من استعادة صحتهم وعيش حياة متكاملة مليئة بالإنجازات".
وقدمت الدكتورة مديحة كمال بعض النصائح والإرشادات للآباء والأمهات الذين يشعرون بالقلق تجاه عادات الأكل لدى أطفالهم، قائلة "عندما يتعلق الأمر باضطرابات الأكل يكون الاكتشاف المبكر أمراً ضرورياً للغاية ، ولهذا السبب، من المهم جداً أن نعمل معاً كفريق واحد مع الأسرة، لأن التعاون بيننا يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في حياة الطفل".
ويشدد الأطباء على أهمية الاكتشاف المبكر لاضطرابات الأكل، والالتزام بالتغذية المتوازنة والسليمة لدعم النمو، والتطور، والصحة العاطفية، كما أكدوا على أهمية الوجبات العائلية: لتعزيز التواصل وتوفير بيئة منظمة.