أصدرت السفارة الروسية في القاهرة، بيانا بشأن توقف إمدادت الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية، مع اقتراب الذكرى الثالثة من اندلاع الحرب الأوكرانية التي اشتعلت في فبراير من عام 2022.

وقالت السفارة الروسية في القاهرة إن "أوروبا الغربية والوسطى، بقرار من واشنطن، بدعم خانع من قيادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، تُركت بالكامل بدون الغاز الروسي منذ الأول من (يناير)".

 

وأضافت السفارة الروسية في بيان أنه "في عام 2022، أمر الأمريكيون وارسو بإغلاق خط الأنابيب من روسيا عبر بولندا وفجروا ثلاثة أنابيب نورد ستريم(Nord Stream) تمتد إلى ألمانيا على طول قاع بحر البلطيق فمنذ بداية عام 2025، أمروا عملاءهم في كييف بوقف عبور الغاز عبر أوكرانيا".

وأوضح البيان أنه "الآن يصل الغاز الروسي الرخيص عبر خط الأنابيب إلى منطقة البلقان فقط عبر تركيا، ويتعين على بقية أوروبا أن تشتري الغاز الطبيعي المسال الأمريكي، الذي يكلف أربعة أضعاف سعره، ويستفيد الأمريكيون من الأوروبيين من خلال إجبارهم على المشاركة في العقوبات ضد روسيا، وبالتالي جعلهم معتمدين بشكل كامل على الولايات المتحدة".

وتابع البيان "فواشنطن سعيدة بضخ الأموال منها، وفي الوقت نفسه تقتل الصناعة الأوروبية، التي تفقد قدرتها التنافسية بسرعة."

واختتم البيان بالقول "إن الولايات المتحدة تسرق ببساطة الأوروبيين وتحرمهم من فرص التنمية، وهؤلاء، كما لو كانوا مخمورين، يفرحون بهذا، ويضحون بمستقبلهم من أجل طموحات واشنطن الجيوسياسية."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا السفارة الروسية السفارة الروسية في القاهرة القارة العجوز الحرب الأوكرانية المزيد الغاز الروسی

إقرأ أيضاً:

كريمة أبو العينين تكتب: الدب الروسي وفتى الكاوبوي

بداية لابد أن نعترف بأن الساحة الروسية الأوكرانية تتأهب لمرحلة جديدة يصعب توقعها، فعلى مدى سنوات الحرب الروسية الأوكرانية استطاعت موسكو أن تحقق أهداف قصيرة المدى، فيما رسخت كييف نفسها لمواجهة صعبة لم تكن لتتواصل إلا بالدعم الأوروبى واسع النطاق . 

وفى هذه الحرب كانت واشنطن بالطبع تبذل جهودا كبيرة من أجل إضعاف روسيا وإدخالها فى حرب استنزاف تعرقل خطواتها نحو الوصول إلى هدفها وهو استعادة مجدها ورجوعها إلى تبوأ وضعيتها القديمة بكونها قطبا ثانى يواجه القطب الأوحد ألا وهى الولايات المتحدة امبراطورية هذا العصر وهذه المرحلة، وبين الوضعيتين قالت واشنطن كلمتها وزادت من استخدام روسيا فزاعة لاوربا كلها وعليه فلابد ان ترضخ القارة العجوز لكاوبوى الزمان الحالى ، سنوات الرئيس الامريكى السابق للرئيس الحالى دونالد ترامب شهدت دعما امريكيا واسع النطاق لاوكرانيا ورئيسها المضحوك عليه زياينيسكى. وحينما تولى ترامب الحكم الامريكى واطلق عصاه السحرية وأرغم الرئيس الاوكرانى على قبول اتفاق وصف بأنه استنزاف الثروات المعدنية النفيسة بكييف مقابل هذا الدعم بل أنه قالها صراحة وهدد بها كل الاوكرانيين الذين يعيشون فى بلاده بأنه لايوجد دعم مجانى مشيرا بذلك لزيلينسكى بان يقبل كل شروط واشنطن والا سيعيد اليه مواطنيه الذين يصل عددهم قرابة المليونين فى الولايات المتحدة ، الكاوبوى الامريكى والذى تحركه الصهيونية العالمية ويخضع بطيب خاطر للوبى اليهودى تفتق ذهنه عن فكرة شيطانية وهى احتضان الدب القطبى فلاديمير بوتين وتمهيد كافة الصعاب امامه وايهامه باتفاق قريب ينهى حربه مع اوكرانيا بل ويلبى كافة مطالب القياصرة ويشيد بمجدهم . الى الان والامور تمشى بذكاء ووفقا لاستراتيجية امريكية صهيونية بارعة الاعداد وعليه فبوتين رحب بنذر الخير واكد انه لامانع لديه من انهاء حربه مادامت شروطه مقبولة وموافق عليها. 

ولكن اليوم جاءت أولى خطوات الخداع الاوكرانى الذى وضع اسسه بنو صهيون وهو تهريب مجموعة من المسيرات الاوكرانية تخطت الاربعين مسيرة ويتم تفجيرها فى موسكو عن قرب لتنفجر على اثرها العديد من الطائرات الحربية الروسية ، ليس ذلك فقط بل ان الشخص الذى هربت بداخل مقطورته هذه المسيرات يتم خنقه وعلى ارضه ووسط اناسه واهله حتى لايعترف بأى معلومة تقلقل الخطط الاوروامريكية وتنفذها اوكرانيا . 

التفجيرات الأوكرانية لم تكن تتم الا برعاية امريكية ودعم اوروبى وبالطبع بفكر وافكار يهودية والاهم انها لم تكن لتحدث الا فى وجود خائنين روس ومرتزقة من داخل الكيان الروسى يعملون لصالح كييف ومن والاها . 

الدب القطبى بالطبع موقفه محزن فمن المؤكد انه قد تم مباغتته وطعنه وهو فى نشوة الفرح بكسب الرد الامريكى والتهيؤ لمرحلة مابعد انهاء حربه ضد اوكرانيا وحصد مكاسبه التى استطاع خلالها توسيع رقعة بلاده وتمديدها وتحقيق مفهوم عودة البلدان الروسية المنشقة الى حظيرة موسكو . 

والمتابع لكل ماتناقلته وكالات الانباء ومنصات التواصل يعلم ان الدب القطبى لم يدل بأية تصريحات مما يؤكد انه يعد العدة لضربة قاصمة بكييف بل ان البعض يرى ان العلاقات الروسية الامريكية ستشهد تعكرا يجبر واشنطن الى محاولة الطبطبة على موسكو وتبرأة واشنطن من ان تكون لها يد من قريب او بعيد فى هذه التفجيرات . وبين ترقب الرد الروسى والمكر الكاوبويى تظل كافة التوقعات والهواجس قائمة …

طباعة شارك الحرب الروسية الأوكرانية واشنطن روسيا الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • “بوليتيكو”: فرنسا وبلجيكا تعارضان خطة الاتحاد الأوروبي بخصوص الغاز الروسي المسال
  • احذروا هذا الآن.. توجيه عاجل من سلطنة عمان لمواطنيها يخص استقدام العمالة
  • بالفيديو.. سرقة تمثال شمعي لماكرون ونصبه أمام السفارة الروسية
  • أوكرانيا تشن هجوماً واسعاً على منشآت الطاقة الروسية..كيف ستنتقم موسكو؟
  • لماذا فشلت موسكو في إجهاض هجوم أوكرانيا الجرئ داخل العمق الروسي؟.. مصادر تجيب لـCNN
  • إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا تقفز 10% عبر “السيل التركي”
  • سفارة المملكة : دخول أوزبكستان بدون تأشيرة لمدة 30 يومًا فقط وغرامات عند التجاوز
  • صادرات الغاز الروسية إلى أوروبا ترتفع 10% في مايو
  • كريمة أبو العينين تكتب: الدب الروسي وفتى الكاوبوي
  • هجوم المسيّرات على موسكو.. رسائل في العمق وانتظار الرد الروسي!