قائد الثورة: من المؤسف أن تتورط السلطة الفلسطينية في تحويل المعركة بالضفة إلى قتال بين أبناء شعبها
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أنه مع استمرار الاعتداءات الصهيونية في الضفة الغربية من المؤسف أن تستمر الحملة الأمنية التي تنفذها السلطة الفلسطينية.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر التطورات في غزة والمستجدات الإقليمية والدولية، أنه من المؤسف جداً أن تتورط السلطة الفلسطينية في سفك الدم الفلسطيني وفي تحويل المعركة في الضفة إلى قتال بين أبناء شعبها.
وأكد قائد الثورة أن المأساة التي تعاني منها أمتنا بشكل عام هي حين يتجه البعض من أبنائها ليكونوا مقاتلين في صف العدو الإسرائيلي ولخدمته.. لافتاً إلى أنه كان الأولى بالسلطة الفلسطينية أن تحرك جهازها الأمني لحماية أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة ولو من هجمات قطعان المغتصبين.
وتساءل السيد القائد عن الفائدة التي ستعود على السلطة الفلسطينية من هذه العمليات، مؤكداً أنها فقط خدمة للعدو الإسرائيلي.
وشدد السيد على أن آمال السلطة الفلسطينية في الوصول إلى السلام مع العدو الإسرائيلي عبر المفاوضات ما هي إلا سراب ووهم كبير، وأنه كان يفترض بالسلطة الفلسطينية مع كل ما مضى ومع ما هو حاصل أن تكون قد استوعبت الدرس وفهمت العدو الإسرائيلي بشكل صحيح.
وأوضح قائد الثورة أن العدو الإسرائيلي لن يسمح بقيام دولة فلسطينية وقد قرر هذا بوضوح في الكنيست ويتحدث كبار المجرمين في الكيان الصهيوني عن ذلك، وأن خطوات العدو العملية تشهد على حقيقة توجهاته في الاستمرار في توسيع دائرة الاغتصاب والمصادرة للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
ولفت السيد عبدالملك إلى أن العدو الإسرائيلي لأكثر من سبعة عقود من الزمن ومنذ إعلان النبتة الشيطانية اليهودية الصهيونية المحتلة لأرض فلسطين العربية الغدة السرطانية المسماة “إسرائيل” والجرائم ترتكب بشتى أنواعها، وأن الشعب الفلسطيني ولأكثر من قرن يعاني من الاحتلال لأرضه والمصادرة لحريته واستقلاله.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة العدو الإسرائیلی الفلسطینیة فی فی الضفة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتلع 1608 شجرة زيتون بالضفة خلال الأسبوع الماضي
الثورة نت/
كشفت مصادر زراعية فلسطينية، اليوم السبت، أن العدو الإسرائيلي اقتلع 1608 أشجار زيتون في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوع الماضي وتحديداً في الفترة من 4 إلى 11 ديسمبر الجاري.
وأشارت المصادر إلى تصاعد ملحوظ في اعتداءات المستوطنين الصهاينة وقوات العدو على المزارعين الفلسطينيين في محافظات الضفة، وفق وكالة “سند” للأنباء.
وأوضحت المصادر أن محافظة الخليل، سجلت أكبر عدد من الأشجار المتضررة حيث اقتُلعت 477 شجرة زيتون منها.
وشملت الاعتداءات تجريف الأراضي، اقتلاع الأشجار، تخريب شبكات الري، سرقة معدات زراعية، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم خلال موسم قطف الزيتون.
وأكدت المصادر الزراعية أن العدو وزع مئات الإخطارات بهدم حظائر المواشي وخيام، ومصادرة عشرات الدونمات الزراعية في مناطق مختلفة من الضفة خلال ذات الفترة.
وأفادت بأن الهجمات تركزت على الأراضي الزراعية والأشجار المثمرة، في إطار نهج استيطاني متصاعد لفرض السيطرة على الأراضي.
وقدرت المصادر الفلسطينية قيمة الخسائر الاقتصادية بحوالي مليون و335 ألف دولار، محذرةً من تهديد هذه الاعتداءات للأمن الغذائي الفلسطيني، مع استهداف خاص لقطاع الزيتون.
في وقت سابق، كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية عن استيلاء العدو الإسرائيلي على 2800 دونم من أراضي فلسطينية خلال نوفمبر الماضي عبر أوامر وضع اليد والاستملاك.
وأوضحت الهيئة أن العدو أصدر منذ بداية 2025 ما مجموعه 53 أمرًا عسكريًا لوضع اليد على الأراضي، في تصعيد ملحوظ ضمن ذريعة الاستخدام العسكري.
تأتي هذه الاعتداءات في سياق تكثيف العدو الصهيوني لجرائمه في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، والتي خلفت أكثر من 1119 شهيدًا و11 ألف جريحاً، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 21 ألف فلسطيني، وفق إحصائيات فلسطينية.