السودان: تضرر «91» قرية بمنطقة السكر المركزية بولاية سنار بسبب الحرب
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
91 قرية في المنطقة تعرضت لأضرار واسعة في البنية التحتية، بالإضافة إلى مقتل عدد من المدنيين ونهب ممتلكاتهم بطريقة ممنهجة خلال فترة الحرب.
سنار: التغيير
كشف رئيس لجنة الخدمات بوحدة السكر الإدارية بولاية سنار، أبو القاسم التوم هجو، عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بمناطق الوحدة جراء اعتداءات قوات الدعم السريع.
وأوضح في تصريح لوكالة السودان للأنباء أن 91 قرية في المنطقة تعرضت لأضرار واسعة في البنية التحتية، بالإضافة إلى مقتل عدد من المدنيين ونهب ممتلكاتهم بطريقة ممنهجة خلال فترة الحرب.
وأشار هجو إلى أن اللجنة تعمل حاليًا على خمسة محاور رئيسية لإعادة الخدمات الأساسية، من أبرزها محور الكهرباء، حيث تم توصيل الكهرباء عبر ثلاثة خطوط: خط (33) المار بمدينة الشيخ التوم، وخط الجمرية المؤدي إلى المصنع، بالإضافة إلى خط الحداد.
وأضاف أن اللجنة نسقت مع هيئة مياه الشرب لإعادة إمدادات المياه، كما قامت بحصر المرافق الصحية المتضررة، والتي بلغت 35 مركزًا صحيًا وثلاثة مستشفيات.
وأكد أنه تم توفير دعم من وزارة الصحة الولائية، شمل 5 أطنان من الأدوية، وُزعت على 11 مرفقًا صحيًا.
وفيما يخص جهود الإغاثة، أشار هجو إلى توزيع 400 جوال من المواد الغذائية على السكان، وفق الكثافة السكانية لكل منطقة.
وأكد أن هذه الجهود تأتي في إطار التخفيف من معاناة السكان المتضررين والعمل على استعادة الخدمات الأساسية تدريجيًا.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان مصانع إنتاج السكر ولاية سنار
إقرأ أيضاً:
“الصحة”: أكثر من 5 آلاف متطوع يشاركون في دعم المنظومة الصحية خلال موسم الحج الجاري
كشفت وزارة الصحة عن مشاركة أكثر من 5 آلاف متطوع صحي خلال موسم حج 1446هـ، ضمن جهود المنظومة الصحية لتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن، انسجامًا مع مستهدفات برنامج “تحول القطاع الصحي”، وبرنامج “خدمة ضيوف الرحمن”، ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى رفع أعداد المتطوعين، وتعزيز إسهامهم في خدمة الحجاج.
وأوضحت وزارة الصحة أن المتطوعين أسهموا في دعم الرعاية الصحية المقدمة للحجاج عبر ثلاثة محاور رئيسية: الخدمات الوقائية والعلاجية، بالإضافة إلى الخدمات المساندة، في مواقع متعددة بالمشاعر المقدسة، تشمل مكة المكرمة، ومنى، وعرفات، ومزدلفة، بالإضافة إلى مشاركتهم الفاعلة في المستشفيات والمراكز الصحية.
وتسعى الوزارة من خلال مركز التطوع الصحي إلى استثمار طاقات الكفاءات الوطنية في دعم المنظومة الصحية، وتعزيز العمل التطوعي، من خلال رفع أعداد المتطوعين الصحيين، وتعزيز مشاركتهم في المناسبات الوطنية والمواسم الكبرى.