وزارة البترول: أنباء تأجيل إنتاج كميات جديدة من الغاز بحقل ظهر «غير صحيحة»
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعربت وزارة البترول والثروة المعدنية، عن استياءها الشديد من نشر وتداول الأخبار المغلوطة، دون السعي للحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها الأصيلة، سواء عن طريق المتحدث الرسمي لوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية أو شركة إيني المشغلة لحقل ظهر.
جاء ذلك تعقيبًا على ما نشرته «الشرق بلومبرج»، وتناقلته عنها بعض وسائل الإعلام عن تأجيل شركة «إيني» الإيطالية الإنتاج لكميات جديدة من الغاز من حقل ظهر حتى مايو 2025، بدلاً من شهر يناير، بسبب عدم استقرار الطقس في البحر خلال فصل الشتاء.
وفي هذا السياق، أكدت وزارة البترول والثروة المعدنية، تواصل العمل مع شركة إيني دون أي تأخير للجدول الزمني المعد مسبقًا، وهو ما تؤكده تصريحات الشركة لجريدة الأخبار بتاريخ 30 ديسمبر 2024، بأن سفينة الحفر تستعد للوصول إلى مصر لبدء أعمال الحفر في شهر يناير الجاري باستخدام التقنيات الحديثة، بهدف زيادة الإنتاج والعودة إلى مخططات الإنتاج المعتمدة.
وأهابت الوزارة، بكافة وسائل الإعلام تحرّي الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية عند نشر أي معلومات تخص قطاع البترول والثروة المعدنية بمصر، وذلك بالتواصل المباشر مع المتحدث الرسمي للوزارة عبر البريد الإلكتروني التالي: ([email protected])، مؤكدة على احتفاظها بحقها القانوني في اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الجهات التي تنشر أخبارًا مغلوطة من شأنها الإضرار بمصالح الدولة الاقتصادية.
اقرأ أيضاًوزير البترول يبحث مع سفير «كوت ديفوار» بالقاهرة تعزيز التعاون في مجالات التعدين
محافظ البنك المركزي: مستمرون في توفير النقد للسلع والمنتجات البترولية
قطاع البترول في 2024.. جهود حثيثة لتعظيم الاستكشافات وجذب المزيد من الاستثمارات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأخبار المغلوطة الغاز الغاز الطبيعي شركة إيني وزارة البترول وزارة البترول والثروة المعدنية البترول والثروة المعدنیة
إقرأ أيضاً:
كارثة في القطاع الزراعي في تركيا تُعد الأكبر منذ 30 عامًا
من المتوقع أن ينخفض إنتاج الفاكهة في تركيا من 28 مليون طن إلى 21 مليون طن، فيما يُتوقع أن يستمر انخفاض الإنتاج خلال العام المقبل أيضًا بسبب الأضرار التي لحقت بالأشجار.
ناقش البرلمان التركي كارثة الصقيع الزراعي، التي تُعدّ الأكبر منذ 30 عامًا، بعدما وجّهت ضربة قاسية للإنتاج الزراعي.
واستمع البرلمان إلى آراء الغرف المهنية والخبراء والمزارعين ضمن لجنة التحقيق في ظاهرة الصقيع الزراعي، وجرى التباحث حول التدابير التي ينبغي اتخاذها.
رئيس بورصة التجارة في ملاطية، رمضان أوزجان، قال في كلمته إن إنتاج الفاكهة المتوقع هذا العام كان 28 مليون طن، إلا أن الإنتاج قد يتراجع إلى ما يقارب 21 مليون طن فقط.
وأضاف:
“تركيا تملك احتياطيًا سنويًا من إنتاج المشمش الطازج يبلغ 800 ألف طن، وهو ما يمثل 20% من الإنتاج العالمي. لكننا خلال السنوات الخمس الأخيرة نواجه أزمات ناجمة عن التغير المناخي. على سبيل المثال، انخفض متوسط إنتاجنا التقديري من 170 ألف طن إلى 70 ألف طن فقط. وتضررت الأشجار بدرجة لا نعلم إن كانت ستعطي إنتاجًا العام المقبل، الأمر متروك للزمن ليكشفه. كما أن تكاليف العناية بالأشجار تضاعفت هذا العام نتيجة الأضرار”.
انخفاض بنسبة 50% في محصول العنب بمدينة مانيسا
من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة بورصة تجارة مانيسا، صادق أوزقساب، أن توقعاتهم كانت تشير إلى موسم وفير في إنتاج العنب، لكن موجتي صقيع ضربتا المنطقة، مما تسبب في تراجع التقديرات من أكثر من 300 ألف طن إلى ما بين 125 إلى 150 ألف طن فقط.
بدوره، أشار رئيس غرفة المهندسين الزراعيين، باقي رمزي سويجميز، إلى أربع تدابير تطبقها وزارة الزراعة والغابات للتقليل من خسائر الصقيع، وهي:
اقرأ أيضابعد إغلاقها مضيق هرمز.. إيران تُربك أسواق الطاقة وتركيا في…