شركس يتوقع انخفاض أسعار الفائدة عالميا في الربع الثاني من 2024
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
#سواليف
توقع #محافظ_البنك_المركزي، #عادل_شركس، السبت، #انخفاض #أسعار_الفائدة عالميا في الربع الثاني من العام المقبل، مشيرا إلى أن تراجع #التضخم في الولايات المتحدة “لا يعني الانتهاء من السياسة النقدية التشددية”.
وأضاف شركس خلال جلسة حوارية في مؤتمر الاستثمار الخاص بالمغتربين الأردنيين بالخارج، أن “البنوك المركزية كان عليها اتخاذ إجراءات صارمة للحفاظ على #الاقتصاد”.
وأضاف أنه “كان لا بد من رفع أسعار الفائدة للحفاظ على سعر الدينار”، مشيرا إلى أن “دول عدة فعلت ذلك لمكافحة التضخم”.
مقالات ذات صلة وفاة أردني غرقا في سلطنة عمان 2023/08/19ولفت شركس إلى أن البنك المركزي “تحرك للحفاظ على ثوابت الاستقرار النقدي المرتبطة بالتضخم وسعر الصرف حيث وصل التضخم 2.7%”.
وقال إن البنك المركزي “لم يغفل النمو، حيث جرى توفير نوافذ تمويلية شملت قطاعات اقتصادية حيوية مرتبطة بتشغيل الأردنيين”.
وتحدث شركس عن رفع أسعار الفائدة عدة مرات “ما انعكس على القروض والايداعات”.
وانخفض التضخم في الولايات المتحدة وهو أمر اعتبره شركس “مبشرا”، لكن “ذلك لا يعني الانتهاء من السياسة النقدية التشددية”.
رئيس فرع الاحتياطي الفدرالي في مينيابوليس، قال إن التضخم الأميركي قد يكون يسير في الاتجاه الصحيح، لكن من السباق لأوانه أن يعلن المصرف المركزي الانتصار في معركة احتوائه.
وشدد رئيس فرع الاحتياطي الفدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري، خلال ندوة في المدينة، على أنه “لا يمكنني القول إننا انتهينا من الأمر، لكنّي أرى مؤشرات إيجابية”.
ورفع الاحتياطي الفدرالي معدّلات الفائدة 11 مرّة اعتبارا من العام الماضي، في محاولة لكبح تضخم تخطى بهامش كبير معدل 2% المستهدف من المصرف المركزي الأميركي.
وكانت دائرة الإحصاءات العامة أصدرت العامة تقريرها الشهري حول الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك (التضخم) لشهر تموز من عام 2023، حيث رصد ارتفاعاً نسبته 0.92% (أقل من نقطة مئوية واحدة) مقارنةً مع الشهر المقابل من عام 2022.
كما ارتفع الرقم القياسي لشهر تموز من عام 2023 بشكل طفيف بنسبة 0.07% مقارنةً مع الشهر الذي سبقه. أما على المستوى التراكمي فقد شهد الرقم القياسي للأشهر السبعة الأولى من هذا العام ارتفاعاً نسبته 2.68% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2022، بحسب الدائرة.
أظهرت بيانات البنك المركزي ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية لدى البنك إلى 17.397 مليار دولار حتى نهاية شهر تموز، مقارنة مع 17.269 ميار دولار نهاية شهر حزيران وبواقع 128 مليون دولار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محافظ البنك المركزي انخفاض أسعار الفائدة التضخم الاقتصاد البنک المرکزی أسعار الفائدة من عام
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع مع صعود الدولار رغم عودة التوترات التجارية
تراجعت أسعار الذهب وارتفع الدولار الأميركي، وسط تقييم المتعاملين بيانات إنفاق المستهلكين الأميركيين وتدفقات الواردات، إلى جانب تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
أظهرت البيانات أن وتيرة إنفاق المستهلكين تباطأت في أبريل الماضي، في حين سجلت واردات البضائع انخفاضاً قياسياً، مع تكيف الشركات مع الرسوم الجمركية المرتفعة. في المقابل، ظل مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي مستقراً، ما عزز التوقعات بعدم حاجة البنك المركزي الأميركي لخفض أسعار الفائدة حتى وقت لاحق من العام الجاري، في سيناريو هبوطي بالنسبة للذهب، الذي يستفيد عادة من بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
عودة التوترات التجارية بين أميركا والصين
على الصعيد التجاري، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الصين لم تلتزم بالاتفاق التجاري الذي تم التفاوض عليه بوقت سابق من الشهر الحالي، في إشارة إلى تجدد الاضطرابات في هذا الملف. تأتي تصريحات ترمب بعد أن وصف وزير الخزانة سكوت بيسنت المحادثات التجارية مع بكين بأنها متوقفة إلى حد ما.
يتجه الذهب لتكبد خسارة أسبوعية بنسبة 2%، بعد أن كان ارتفع بنحو 5% في الأسبوع السابق.
وبحسب كبير المحللين في شركة "أواندا إيشا باسيفيك" (Oanda Asia Pacific)، كلفن وونغ، فإن التراجع في الأسعار يعود أيضاً لعوامل فنية، قائلاً إن "تحركات سعر الذهب فشلت مرتين في اختراق مستوى المقاومة الرئيسي على المدى القريب عند 3328 دولاراً".
رغم التراجع الأخير، ما زال المعدن النفيس مرتفعاً بنسبة 25% منذ بداية العام الحالي، مدعوماً بجاذبيته كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين التي تكتنف أجندة ترمب التجارية القائمة على الرسوم الجمركية.
انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.9% إلى 3289.25 دولاراً للأونصة عند الساعة 12:30 ظهراً بتوقيت نيويورك، كما تراجعت أسعار الفضة والبلاديوم والبلاتين.