أوروبا في أزمة حقيقية.. والأنظار تتوجه نحو تركيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
ارتفعت أسعار الغاز بشكل ملحوظ بعد توقف شحنات الغاز الروسي عبر أوكرانيا. في أكبر نقطة لتجارة الغاز الافتراضية في هولندا (TTF)، والتي تعد الأكثر عمقًا في أوروبا، وصل سعر الغاز في عقود فبراير إلى 50.7 يورو لكل ميغاوات ساعة. وفي تعليق له، أشار فاتح بيرول، رئيس الوكالة الدولية للطاقة، إلى أن توقف الشحنات لا يشكل خطرًا على أمن إمدادات الاتحاد الأوروبي في المدى القصير، لكنه أكد أن الحاجة إلى استيراد الغاز الطبيعي المسال قد تزداد، ما قد يؤدي إلى تشديد أسواق الغاز العالمية في عام 2025.
مع تعطل خطوط الأنابيب الرئيسية لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا مثل “نورد ستريم 1″ و”نورد ستريم 2” و”يامال-أوروبا”، أصبح خط الغاز التركي أحد البدائل المحتملة لتلبية احتياجات أوروبا من الغاز. ومع ذلك، تبدو قدرة تركيا على تلبية هذه الاحتياجات في المدى القصير محدودة. وفي الوقت نفسه، تواجه أوروبا مشكلة كبيرة حيث تنفد مخزونات الغاز بسرعة، مما يزيد من التحديات الاقتصادية في القارة الأوروبية.
الأنظار تتوجه نحو تركيا
بعد توقف شحنات الغاز عبر خطوط “نورد ستريم 1″، “نورد ستريم 2″، و”يامال-أوروبا”، أصبح خط الغاز التركي هو البديل الأبرز، خاصة بعد توقف الشحنات عبر أوكرانيا. ومع ذلك، يبدو أن تركيا لن تكون قادرة على تلبية احتياجات أوروبا من الغاز في المدى القصير. وقال خبير الطاقة علي عارف أكتورك في تصريح لصحيفة تركيا وترجمه موقع تركيا الان٬ “إن تركيا بحاجة إلى بناء خط أنابيب جديد لتتمكن من لعب دور فعّال في هذا المجال”.
اقرأ أيضاحالة الطقس في تركيا خلال عطلة نهاية الأسبوع
الجمعة 03 يناير 2025وأضاف أكتورك: “الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا كان اتفاقًا لمدة خمس سنوات، وكان الروس يرغبون في تمديد هذا الاتفاق، لكن أوكرانيا لم تكن متحمسة لذلك. انتهى الاتفاق في 31 ديسمبر، ونتيجة لذلك، ستخسر أوكرانيا نحو مليار دولار بسبب توقف عبور الغاز. كان حجم الغاز الذي يمر عبر هذا الخط يصل إلى 15 مليار متر مكعب سنويًا، وكانت الدول التي تستخدم هذا الغاز تشمل دول وسط أوروبا مثل المجر وصربيا.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أسعار الغاز ازمة طاقة ازمة في اوروبا الغاز التركي الغاز الروسي اوكرانيا روسيا نورد ستریم
إقرأ أيضاً:
عميد كلية الذكاء الاصطناعي: لدينا وفرة في الدارسين وحان وقت تحويلها لصناعة حقيقية
أكد الدكتور أسامة عبد الرؤوف، عميد كلية الذكاء الاصطناعي، أن الكلية تمتلك وفرة كبيرة من الدارسين والمهارات، لكن التحدي الحقيقي الآن هو تحويل هذا الكم إلى صناعة فعّالة ومؤثرة تخدم الاقتصاد الوطني وتواكب التقدم التكنولوجي.
وأوضح خلال برنامج صباح الخير يا مصر أن مبادرات الرواد الرقميون تعمل على ثلاث مستويات أساسية:
المستوى التأسيسي، وهو توجيه الطالب لفهم المفاهيم الأساسية في التكنولوجيا.
المستوى الأفقي والرأسي، لربط التخصصات المختلفة ببعضها من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
المستوى القطاعي، لتوظيف المهارات المكتسبة في قطاعات متعددة يمكن الاستفادة منها في سوق العمل.
فرص كبيرة في مختلف القطاعاتوأشار عبد الرؤوف إلى أن هناك قطاعات متعددة يمكن استغلالها ضمن هذه المبادرات، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب ويعزز من فرص ريادة الأعمال التقنية في مصر.
استغلوا الفرصة وحددوا مساركموجّه عميد الكلية نصيحة مباشرة للطلاب قائلاً: "استغلوا هذه الفرص لبناء وعي حقيقي بمساركم المهني، وابدأوا في التوجه لريادة الأعمال كأحد المسارات الأساسية لبناء مستقبل ناجح في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا."