باحث سياسي: تضارب حول دور داعش في هجوم نيو أورليانز رغم اختفائها
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح أحمد محارم، الباحث السياسي، بأن الوضع في الولايات المتحدة يشهد تعقيدًا كبيرًا مع بداية العام الجديد، خاصة بعد وقوع عدة حوادث خلال يومين، أبرزها حادث نيو أورليانز الذي تصدر الاهتمام بسبب تورط شخص أمريكي خدم في الجيش وشارك في عمليات مكافحة الإرهاب بأفغانستان.
وأوضح محارم، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حادث نيو أورليانز يعد الأكثر غرابة، حيث أظهرت التحقيقات أن الهجوم تم بمساعدة جهات مرتبطة بتنظيم داعش، رغم أن التنظيم لم يعد له وجود فعلي في سوريا، مشيرًا إلى وجود تضارب في التصريحات والمفاهيم حول هذه القضية.
وتطرق محارم إلى حادثة انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيجاس، وهي منطقة سياحية بارزة، لافتًا إلى أن السيارة كانت من طراز "تيسلا" التي تنتجها شركات إيلون ماسك، أحد كبار مستشاري الرئيس السابق دونالد ترامب، مؤكدًا أن هذا الحادث، بما يحمله من إشارات وارتباطات، لا يمكن اعتباره مجرد صدفة، مشيرًا إلى الحاجة لمزيد من الوقت لفهم أبعاده الكاملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيو أورليانز الباحث السياسي الرئيس السابق دونالد ترامب العام الجديد القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
ليبيا .. تفكيك 3 خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش
نجح جهاز المخابرات الليبي، في تفكيك 3 خلايا إرهابية تابعة لتنظيم "داعش"، كانت تنشط في مناطق متفرقة من البلاد، وتحديداً في الجنوب، ولها ارتباطات بتنظيمات دولية في إفريقيا وأوروبا.
ووفق تصريحات مصدر أمني رفيع بالجهاز لوكالة الأنباء الليبية فإن هذه العملية "تأتي في إطار جهود الدولة الليبية لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله".
تفاصيل عن الخلايا
من جهتها كشفت وسائل إعلام محلية أن "الخلية الأولى كانت مسؤولة عن تجنيد المقاتلين ونقل عناصر داعش من شمال إفريقيا إلى الصومال ومنطقة الساحل، باستخدام جوازات سفر مزورة ومساكن سرية آمنة، فيما تولت الخلية الثانية إدارة شبكة غسل أموال واسعة عبر شركات تغطي نشاطها بـ"العمل الإنساني"، تموه دعمها لعناصر التنظيم الهاربين من مخيم الهول بسوريا، وتأمين مساكن لهم داخل ليبيا".
كما نبهت وسائل الإعلام إلى أن الخلية الثالثة اعتبرت الحلقة الأخطر، حيث تولت تحويل الأموال إلى "داعش" عبر شبكات دولية باستخدام العملات الرقمية المشفرة، وتنفيذ استثمارات مشبوهة لصالح التنظيم.
جاء ذلك بعد أيام على العثور على كميات ضخمة ومتنوعة من الأسلحة، مدفونة في مخازن تحت أحد المنازل في مدينة سبها جنوب البلاد، يعتقد أنها تابعة لجماعات إرهابية، من بينها قذائف وقنابل وعبوات ناسفة وذخائر متوسطة وثقيلة ومدافع مضادة للطائرات.