باحث: تضارب حول دور داعش في هجوم نيو أورليانز
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال أحمد محارم، الباحث السياسي، إن الوضع في الولايات المتحدة يشهد تعقيدًا كبيرًا مع بداية العام الجديد، خاصة بعد وقوع عدة حوادث خلال يومين، أبرزها حادث نيو أورليانز الذي تصدر الاهتمام بسبب تورط شخص أمريكي خدم في الجيش وشارك في عمليات مكافحة الإرهاب بأفغانستان.
وأوضح محارم، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حادث نيو أورليانز يعد الأكثر غرابة، حيث أظهرت التحقيقات أن الهجوم تم بمساعدة جهات مرتبطة بتنظيم داعش، رغم أن التنظيم لم يعد له وجود فعلي في سوريا، مشيرًا إلى وجود تضارب في التصريحات والمفاهيم حول هذه القضية.
وتطرق محارم إلى حادثة انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيجاس، وهي منطقة سياحية بارزة، لافتًا إلى أن السيارة كانت من طراز "تيسلا" التي تنتجها شركات إيلون ماسك، أحد كبار مستشاري الرئيس السابق دونالد ترامب، مؤكدًا أن هذا الحادث، بما يحمله من إشارات وارتباطات، لا يمكن اعتباره مجرد صدفة، مشيرًا إلى الحاجة لمزيد من الوقت لفهم أبعاده الكاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإرهاب الولايات المتحدة القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر بوتين بعد أعنف هجوم على أوكرانيا: "يلعب بالنار"
ترامب وبوتين (وكالات)
في أول تعليق له على الهجوم الجوي الروسي العنيف على أوكرانيا، أطلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تصريحاً لافتاً ومثيراً للجدل، محذراً نظيره الروسي فلاديمير بوتين من تبعات تصعيده الأخير.
وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشيال": "ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي، لكانت قد حدثت بالفعل أشياء سيئة للغاية لروسيا، وأعني سيئة للغاية.. إنه يلعب بالنار!"
اقرأ أيضاً عودة مفاجئة.. الريال اليمني ينتفض في عدن ويكسب 12 نقطة أمام الدولار اليوم 28 مايو، 2025 أول تعليق من الخطوط اليمنية على قصف إسرائيل آخر طائرة لها في مطار صنعاء 28 مايو، 2025ويأتي هذا التعليق في أعقاب القصف الروسي المكثف باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، الذي يُعد من أعنف الهجمات الجوية منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات.
وكان ترامب قد صرّح قبل أيام بأن بوتين "فقد أعصابه تماماً"، ملمحاً إلى احتمال تأييده لفرض عقوبات جديدة على روسيا، ومشدداً على ضرورة ضبط النفس لتفادي كارثة أوسع نطاقاً.
يُذكر أن الموقف الأمريكي تجاه الأزمة الأوكرانية لا يزال يتأرجح بين التصعيد والتحفظ، في وقت تتزايد فيه حدة التوترات شرق أوروبا.