مصادر تكشف عن محتويات منزل منفذ هجوم نيو أورليانز
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
عثر عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" والشرطة المحلية، الذين قاموا بتفتيش مقر إقامة منفذ هجوم نيو أورليانز في هيوستن شمس الدين جبار، على مواد كيميائية تستخدم عادة لصنع المتفجرات.
وقالت مصادر لشبكة سي إن إن الأمريكية اليوم الجمعة إن سلطات إنفاذ القانون قامت بتنفيذ أوامر تفتيش في ولايات متعددة مرتبطة بهجوم رأس السنة الجديدة، بما في ذلك مقر إقامة المهاجم في منطقة هيوستن في تكساس.وكان منزل جبار، وهو عبارة عن مقطورة قذرة في شمال هيوستن، في حالة من الفوضى يوم الخميس، حيث تم ركل الباب الأمامي، وفتح الخزائن، وتناثر أثاثه الرخيص في جميع أنحاء المكان بعد الغارة التي شنتها السلطات الفيدرالية. وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد قال إنه تم العثور على إحدى العبوات الناسفة التي زرعها مهاجم نيو أورليانز عند تقاطع شارعي بوربون وتولوز.
أمريكا.. الكشف عن صور جديدة لشمس الدين جبار قبل وقوع هجوم نيو أورليانزhttps://t.co/pBb0JGseO4
— CNN بالعربية (@cnnarabic) January 3, 2025 يذكر أن نائب مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي لقسم مكافحة الإرهاب، كريستوفر رايا، قال في تصريحات أمس الخميس، إن المهاجم، شمس الدين جبار، شوهد في فيديو للمراقبة بين الساعة الواحدة صباحاً والثانية صباحاً وهو يزرع عبوات ناسفة أي قبل ساعات من الهجوم. وعثر على المتفجرات في مبردات ثلج زرقاء في الموقعين بالحي الفرنسي.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا
إقرأ أيضاً:
معاريف تكشف عن ضربة ريشون لتسيون.. قرب منزل مسؤول دفاعي كبير
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أنه في أعقاب الإصابة المباشرة التي لحقت صباح السبت بمبنى سكني في ريشون لتسيون، والتي أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين، كُشف النقاب الآن عن أن مسؤولاً رفيع المستوى سابقًا في جهاز الدفاع يسكن على بُعد أمتار قليلة من مكان سقوط الصاروخ، ولم يُصَب المسؤول الرفيع، الذي كان يرأس سابقا جهاز أمن مركزي، بأذى، ولا أفراد عائلته.
وذكر التقرير لمراسل الصحيفة العسكري آفي أشكنازي، إن مسؤول الدفاع الكبير يشغل حاليًا منصب الرئيس التنفيذي لإحدى كبرى شركات الطاقة الإسرائيلية، وهو شخصية عامة معروفة.
ووفقًا للمسؤول، سقط الصاروخ على بُعد حوالي 250 مترًا فقط من منزله، وعندما سُئل عما إذا كان الصاروخ قد أُطلق إلى الموقع بقصد إصابته، أجاب المسؤول : "المشكلة هي أنهم لم يُحدّثوا قوائمهم منذ عام 2007".
وأضاف التقرير، "للتذكير، كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عن 22 حالة تجسس وتخريب نفذها الإيرانيون داخل إسرائيل خلال العام الماضي، حيث جنّدوا إسرائيليين لمهام مختلفة في خدمة نظام آيات الله، وفي بعض الحالات، سعى الإيرانيون إلى جمع معلومات عن مسؤولين كبار سابقين في المؤسسة الأمنية، بما في ذلك أماكن إقامتهم وحياتهم اليومية".
وتابع، "للتذكير، شنّ الإيرانيون ليلة أمس هجومًا مضادًا ردًا على هجوم إسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية. وتواصل إطلاق وابل من الصواريخ على إسرائيل طوال الليل، وحوالي الساعة 5:20 صباحًا، أُطلق وابلٌ قاتلٌ للغاية على مركزه، شمل عدة إصابات مباشرة".
ومن بين الإصابات، إصابة مباشرة لمبنى سكني في ريشون لتسيون. نُقل رجل وامرأة، كانا في حالة حرجة، إلى المستشفى حيث أُعلن عن وفاتهما. كما أُصيب حوالي 20 مدنيًا آخرين في هذه الإصابة المباشرة. تشير تقديرات جيش الدفاع الإسرائيلي إلى نسبة نجاح تتجاوز 95% في اعتراض الصواريخ.
ويُعزى بعض إسقاطات الصواريخ إلى شظايا اعتراضية. وقد ساهمت دول أخرى في الشرق الأوسط في عملية الاعتراض، إلى جانب القيادة المركزية للجيش الأمريكي بحسب الصحيفة.
وأكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن القوات الأمريكية شاركت بفعالية في عملية الدفاع الليلة.