خسوف وكسوف.. أبرز ظاهرتين فلكتين بـ 2025
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
يشهد عام 2025 عدة ظواهر فلكية نادرة في عام 2025، بعضها يمكن رؤيته بالعين المجردة وبعضها الأخر يحتاج تلسكوب لرؤيته خلال العام الجديد.
تأتي أبرز هذه الظواهر في خسوف القمر بشكل كلي بشكل نادر الحدوث، كما يشهد هذا العام أيضًا ظواهر أخرى يترقبها هواة ومحبي الظواهر الفلكية.
خسوف كلى للقمر
تأتي أندر هذه الظواهر في خسوف القمر بيوم الجمعة الموافق 14 مارس 2025م، خسوف كلى للقمر، ليغطي ظل الأرض 118% تقريباً من سطح القمر.
كسوف جزئي للشمس
ولن يمر سوى أيام ثم يحدث في 29 مارس، كسوف جزئي للشمس يمكن رؤيته في أجزاء من نصف الكرة الشمالي.
وكشفت خبراء الفلك أنه من المتوقع أن يكون مرئيًا في مناطق من أوروبا وآسيا، وذلك عن طريق النظارت المخصصة للأمر .
ولفت علماء الفلك ان تلك الظواهر قد لا تكون مرئية بوضوح من القاهرة بسبب الموقع الجغرافي للراغبين أو حالة الطقس.
ونصح الخبراء بضرورة التحقق من التفاصيل المحلية والتوقيتات الدقيقة قبل محاولة الرصد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خسوف وكسوف ظواهر فلكية
إقرأ أيضاً:
مصدر بهيئة الأرصاد: نعيش فصولاً جوية غير مألوفة والتغير المناخي يفرض استعدادات دائمة
في ظل تصاعد الظواهر المناخية المتطرفة حول العالم، لم تعد الفصول المناخية تسير على وتيرتها التقليدية، بل باتت تشهد تغيرات مفاجئة وغير معتادة، سواء في معدلات درجات الحرارة أو في توقيتات وتساقط الأمطار.
وفي هذا السياق، حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من تداعيات التغير المناخي على مصر، مشددة على أهمية الاستعداد والتأقلم مع هذا الواقع الجديد.
منار غانم: تغير المناخ فرض علينا استعدادات استثنائية في جميع فصول السنةأكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد ، أن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم حاليًا أصبحت تفرض على الجميع، سواء المواطن أو الدولة، ضرورة الاستعداد الدائم لمواجهة الظواهر الجوية غير المعتادة.
وقالت غانم في ظل التغير المناخي، لم يعد بالإمكان الاعتماد على نمط الفصول المعتاد، ففصل الصيف الذي اعتدنا أن يكون جافًا وخاليًا من الأمطار، بدأ يشهد خلال السنوات الأخيرة تساقطًا غير مسبوق للأمطار، وهو ما لم يكن معتادًا في مناخ مصر.
وأوضحت أن الظواهر الجوية باتت أكثر تطرفًا، مشيرة إلى أن موجات ارتفاع درجات الحرارة أصبحت أطول من حيث المدة وأعلى من حيث القيم، وأضافت: “لاحظنا تكرار موجات شديدة الحرارة تستمر لأيام أكثر من الطبيعي، وهذا يتطلب استعدادات خاصة لمواجهة آثارها على الصحة العامة والقطاعات الحيوية.”
كما نبهت غانم إلى أن الظواهر غير التقليدية باتت تحدث في غير أوقاتها المعتادة، وقالت: “أصبحنا نرى حالات جوية غير معتادة في توقيتات غير تقليدية، وهذا يؤكد أننا أمام تغير مناخي واضح يتطلب جاهزية واستعدادًا على مدار العام، وليس فقط في الفصول التي كنا نعتبرها حساسة مناخيًا.”
واختتمت تصريحاتها بالتشديد على أهمية الوعي المجتمعي والتعاون بين مختلف الجهات لمواجهة تبعات التغير المناخي، قائلة: “لابد من التأقلم مع الواقع المناخي الجديد، ووضع خطط استباقية للتعامل مع الظواهر الجوية المتطرفة، حماية للأرواح والممتلكات.”