ماذا يحدث للجسم عند تناول القرفة والزنجبيل؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
ماء الزنجبيل والقرفة، مشروب صحي قوي غني بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأساسية، فهو يدعم الهضم وينظم نسبة السكر في الدم ويساعد في التحكم في الوزن ويعزز المناعة وصحة القلب، تتضمن الوصفة البسيطة غلي الزنجبيل الطازج وأعواد القرفة، وإضافة العسل أو الليمون حسب الرغبة لإضفاء النكهة.
فوائد تناول الزنجبيل والقرفةخصائص مضادة للالتهابات: الزنجبيل والقرفة غنيان بمركبات مضادة للالتهابات، يساعد الجينجيرول، المكون النشط في الزنجبيل، على تقليل الالتهاب في الجسم، مما يجعله مفيدًا لمن يعانون من التهاب المفاصل أو الحالات الالتهابية الأخرى، تحتوي القرفة أيضًا على مضادات الأكسدة التي تقاوم الالتهاب، مما يساهم في الصحة العامة.
صحة الجهاز الهضمي: تم استخدام الزنجبيل لعدة قرون لتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي، يساعد في الهضم عن طريق تحفيز إنتاج اللعاب والصفراء، مما يساعد في تكسير الطعام، يمكن أن تساعد القرفة أيضًا في إدارة الانتفاخ والغازات معًا، يخلقان تأثيرًا مهدئًا على الجهاز الهضمي، مما يجعل هذا المشروب مثاليًا بعد الوجبات.
تنظيم سكر الدم : تشتهر القرفة بقدرتها على المساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم، فهي تعمل على تحسين حساسية الأنسولين ويمكنها خفض مستويات السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا جيدًا للأفراد الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو مرض السكري من النوع 2، يمكن للزنجبيل أن يدعم هذا التأثير بشكل أكبر من خلال تحسين الصحة الأيضية العامة.
إدارة الوزن: قد يساعد مزيج الزنجبيل والقرفة في إدارة الوزن ، يمكن للزنجبيل أن يعزز عملية التمثيل الغذائي ويعزز حرق الدهون، بينما تساعد القرفة في التحكم في الرغبة الشديدة في تناول الطعام وموازنة مستويات السكر في الدم، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام.
دعم المناعة: كلا المكونين مليئان بمضادات الأكسدة، مما يساعد على تقوية جهاز المناعة، قد تساعد خصائص الزنجبيل المضادة للبكتيريا في درء الالتهابات، بينما يمكن لخصائص القرفة المضادة للفطريات أن تحمي من مسببات الأمراض المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي الزنجبيل القرفة المزيد السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
سريرك قد يتحول إلى مستنقع بكتيري.. ماذا يحدث لك عند عدم غسل الملاءات؟
يقضي الإنسان ما يقرب من ثلث حياته نائمًا، وهو ما يجعل العناية بنظافة الفراش أمرًا لا يقل أهمية عن نظافة الجسم نفسه.
ملاءة سريرك قد تكون بؤرة للجراثيموحذر خبراء من أن تجاهل غسل ملاءات السرير بانتظام يمكن أن يعرّضك لمجموعة من المشكلات الصحية تتراوح بين الحساسية الجلدية ومشاكل الجهاز التنفسي، وفقا لما نشر في موقع News18.
في كل ليلة، يفرز الجسم العرق، ويتخلص من آلاف خلايا الجلد الميتة، التي تتحول بدورها إلى غذاء مثالي لعثّ الغبار والبكتيريا والفطريات. ومع مرور الوقت، تصبح ملاءات السرير بيئة مثالية لتكاثر الميكروبات، بل وتشير الدراسات إلى أن أغطية الوسائد غير المغسولة لأسبوع واحد قد تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض.
إذا كنت تعاني من حب الشباب أو الطفح الجلدي أو حكة مجهولة السبب، فقد تكون ملاءاتك هي المتهم الأول.
ويحذر أطباء الجلدية من أن تراكم الأوساخ والدهون على الأقمشة يمكن أن يسد المسام ويُسبب التهابات جلدية.
كما أن عثّ الغبار وحبوب اللقاح التي تعلق في الأغطية قد تُفاقم حالات مثل: الربو وحساسية الأنف، خاصة لدى من يعانون من مشاكل مزمنة في الجيوب الأنفية.
ويجب غسل الملاءات مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا بالماء الساخن (درجة حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية)، لضمان القضاء على البكتيريا ومسببات الحساسية.
ويجب استخدام منظفات لطيفة وخالية من العطور، خاصةً لمن لديهم بشرة حساسة.
وعليك أيضا غسل أغطية الوسائد والألحفة وأغطية المراتب بانتظام، وعدم الاكتفاء بالملاءات فقط.
وتغيير المفارش بشكل دوري لا يعزز فقط من جودة النوم، بل يقلل أيضًا من الروائح الكريهة ويمنحك إحساسًا أكبر بالراحة والنظافة.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام