أسعار الغاز في أوروبا تصل أعلى مستوى منذ 2023
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
على خلفية توقف عبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا، ذكرت وكالة “بلومبرغ”، ان أسعار الغاز في أوروبا، وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ أكتوبر 2023، متجاوزة 50 يورو لكل ميغاوات ساعي.
وبحسب الوكالة، “وصل معدل استخدام احتياطيات الغاز في أوروبا إلى الحد الأقصى منذ عام 2021، ووفقا للبنية التحتية للغاز في أوروبا، بحلول 31 ديسمبر 2024، انخفض مستوى مرافق تخزين الغاز في أوروبا بنسبة 25%، وستواجه الدول الأوروبية صعوبات في تجديد الإمدادات لموسم التدفئة القادم”.
يذكر أن “شركة “غازبروم” أعلنت في 1 يناير، رفض أوكرانيا تمديد اتفاق عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضيها، وكان رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال، أعلن في 20 ديسمبر، أن بلاده ستوقف عبور الغاز الروسي عبر أراضيها في الأول من يناير 2025، بسبب انتهاء العقد الذي امتد لخمس سنوات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوروبا الغاز الروسي روسيا وأوكرانيا غاز بروم الروسية الغاز فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
هدوء نسبي في الداخل الروسي وتقدم ميداني للقوات شرق أوكرانيا.. تفاصيل
قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من موسكو، إن الليلة الماضية شهدت هدوءًا نسبيًا في الداخل الروسي من حيث الهجمات الجوية الأوكرانية بالطائرات المسيّرة، بالمقارنة مع الليالي السابقة التي كانت أكثر كثافة.
وأوضح مشيك، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القوات الأوكرانية شنت هجمات بمسيّرات على مقاطعتي زابوروجيا وخيرسون، لكن الدفاعات الجوية الروسية تمكنت من إسقاط عدد كبير من هذه الطائرات، التي كانت تستهدف منشآت مدنية وبنى تحتية، حسب ما أكّدته السلطات المحلية، ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تم إسقاط أكثر من 44 مسيّرة خلال ثلاث ساعات فقط.
وأشار المراسل إلى أن روسيا لم تنفذ هجمات جوية كبرى على الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية، ما يعكس تراجعًا مؤقتًا في وتيرة العمليات الجوية، ومع ذلك، يستمر التقدم البري الروسي، حيث تم تسجيل تحركات للقوات الروسية في مقاطعتي دنيبروبيتروفسك ودونيتسك، وسط معارك مستمرة بين الجانبين في هذه المناطق.
كما استهدفت القوات الروسية مواقع محددة في مقاطعة خاركيف، بحسب مصادر عسكرية روسية.
وفي سياق آخر، قال حسين مشيك إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد اجتماعًا مع كبار قادة الأجهزة الأمنية، حيث أكد أن "الثالوث النووي" الروسي لا يزال يشكل الضامن الأساسي لأمن البلاد، مشيرًا إلى أن نسبة الأسلحة الحديثة في الترسانة النووية بلغت 95%.
وشدّد بوتين على ضرورة تحديث كامل للمنظومة التسليحية الروسية، وأن تكون الأسلحة قادرة على منافسة نظيراتها الغربية من حيث الجودة والتكلفة، لافتًا إلى أن برنامج تطوير منظومة التسليح يجب أن يُستكمل بحلول عام 2036.
واعتبر المراسل أن تصريحات بوتين بشأن السلاح النووي تشكل ورقة ضغط روسية في وجه الغرب، في ظل استمرار الغرب في دعم أوكرانيا، وهو ما أكّده إعلان بريطانيا عن تقديم دعم مالي لأوكرانيا لشراء منظومات دفاع جوي، موضحًا أن روسيا لا تعتبر نفسها بحاجة إلى استخدام السلاح النووي في أوكرانيا، إلا أنها قد تلجأ إليه في حال وقوع مواجهة مباشرة مع دول غربية، في إطار ما وصفه بـ"الدفاع عن الأمن القومي الروسي ومصالح المواطنين".