طهران-سانا

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الغرب الذي يتشدق بحقوق الإنسان لا يلتزم بأي قانون أو معيار حقوقي.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن رئيسي قوله خلال لقاء مع الدبلوماسي المفرج عنه حديثاً من السجون الأوروبية أسد الله أسدي: “أظهر الغربيون المتشدقون بحقوق الإنسان مرة أخرى ومن خلال ممارساتهم أنهم لا يلتزمون بأي قانون وينتهكون القوانين والقواعد والمبادئ الدولية بشكل واضح وغير مسبوق”.

من جانبه قدم أسدي في هذا اللقاء عرضاً لظروف اعتقاله وسجنه في سجون ألمانية وبلجيكية.

يذكر أن أسدي احتجز كرهينة في ألمانيا في الـ 30 من حزيران 2018 في سيناريو خطط له الصهاينة، ونفذته بعض الأجهزة الأمنية الأوروبية وبعد ذلك نُقل إلى بلجيكا وحكم عليه بالسجن مدة 20 عاماً في محكمة سياسية، ثم تم الإفراج عنه في ال26 من حزيران الماضي بعد 5 سنوات من سجنه، وذلك بجهود دبلوماسية بذلتها الحكومة الإيرانية، حيث تمكن من العودة إلى بلاده.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الشاهد: مصر بقيادة السيسي محور رئيسي لأي مسار جاد لتحقيق السلام

أشاد المهندس أسامة الشاهد، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة، بالدور التاريخي الذي تضطلع به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

رئيس وزراء المجر: تمسك أوروبا باستراتيجيات الحرب خطأ كبير رئيسة "القومي للمرأة" تلتقي وزيرة المساواة بين الجنسين في موريشيوس "قضايا المرأة" تستعرض نتائج تجربة إدماج مناهج الصحة الإنجابية داخل بعض المدارس

 

وأكد الشاهد، في بيان صحفي اليوم تعليقًا على النتائج الناجحة للقمة المصرية الأمريكية للسلام التي استضافتها مدينة شرم الشيخ، أن انعقاد قمة بهذا المستوى الرفيع على أرض مصر وبقيادة مصرية فاعلة يعكس المكانة الدولية المرموقة التي وصلت إليها الدولة المصرية، والتي جعلت منها محورًا أساسيًا في أي مسار جاد لتحقيق السلام. وأشار إلى أن الدبلوماسية المصرية أثبتت مجددًا قدرتها على حشد الإرادة الدولية وتوحيد الجهود العالمية نحو هدف إنساني نبيل.

وأضاف الشاهد أن الزخم السياسي والإجماع الدولي الواسع الذي شهدته القمة ليس حدثًا عابرًا، بل يمثل نقطة تحول استراتيجية في التعامل مع القضية الفلسطينية، إذ يؤسس لمرحلة جديدة تقوم على الاعتراف بأن السلام والأمن في المنطقة لن يتحققا إلا بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقه في إقامة دولته المستقلة.

وأوضح أن التركيز على وقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم، وفتح مسارات الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار، يشكل الركيزة الأساسية لأي حل حقيقي، لأنها خطوات تمس حياة الملايين وتعيد الأمل إلى نفوسهم، مؤكداً أن الدبلوماسية المقترنة بإرادة حقيقية قادرة على تحقيق ما فشلت فيه الحروب.

واختتم الشاهد بيانه بدعوة جميع الأطراف الإقليمية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها والبناء على هذا الإنجاز التاريخي، مشددًا على ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه والمضي نحو مفاوضات سياسية جادة قائمة على حل الدولتين، باعتباره الخيار الوحيد العادل والعملي لتحقيق سلام شامل ودائم يضمن حقوق الشعوب وأمنها.

مقالات مشابهة

  • المشاط تتابع استعدادات القمة المصرية - الأوروبية وإتمام إجراءات الشريحة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد
  • وزيرا المالية والتخطيط يتابعان استعدادات القمة المصرية الأوروبية
  • رئيس وزراء مالطا: أتطلع للقاء الرئيس السيسي خلال القمة المصرية-الأوروبية
  • رئيس وزراء مالطا: أتطلع للقاء الرئيس السيسي خلال القمة «المصرية - الأوروبية» المرتقبة
  • الحرية الكاملة.. هدية غزة إلى العالم
  • الشاهد: مصر بقيادة السيسي محور رئيسي لأي مسار جاد لتحقيق السلام
  • تنسيق بين مصر والأوروبي للاستثمار لتعزيز ضمانات الاستثمار الأوروبية بقيمة 1.8 مليار يورو
  • كيف يلتزم المسلم بصلاة الفجر ولا ينام عنها؟ أمين الفتوى يجيب أحد ذوي الهمم
  • مدبولي: أي تصورٍ بإمكانية المساس بحقوق مصر المائية هو محض وهمٍ لدى أصحابه
  • مباحثات مصرية - سويدية لبحث الربط الكهربائي مع الشبكة الأوروبية