رئيسي: الغرب المتشدق بحقوق الإنسان لا يلتزم بأي قانون
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الغرب الذي يتشدق بحقوق الإنسان لا يلتزم بأي قانون أو معيار حقوقي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن رئيسي قوله خلال لقاء مع الدبلوماسي المفرج عنه حديثاً من السجون الأوروبية أسد الله أسدي: “أظهر الغربيون المتشدقون بحقوق الإنسان مرة أخرى ومن خلال ممارساتهم أنهم لا يلتزمون بأي قانون وينتهكون القوانين والقواعد والمبادئ الدولية بشكل واضح وغير مسبوق”.
من جانبه قدم أسدي في هذا اللقاء عرضاً لظروف اعتقاله وسجنه في سجون ألمانية وبلجيكية.
يذكر أن أسدي احتجز كرهينة في ألمانيا في الـ 30 من حزيران 2018 في سيناريو خطط له الصهاينة، ونفذته بعض الأجهزة الأمنية الأوروبية وبعد ذلك نُقل إلى بلجيكا وحكم عليه بالسجن مدة 20 عاماً في محكمة سياسية، ثم تم الإفراج عنه في ال26 من حزيران الماضي بعد 5 سنوات من سجنه، وذلك بجهود دبلوماسية بذلتها الحكومة الإيرانية، حيث تمكن من العودة إلى بلاده.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون يدعون لبقاء الأمم المتحدة كمصدر رئيسي للمساعدات في غزة
نقل نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كار سكاو اليوم الجمعة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم يريدون أن تظل الأمم المتحدة جهة إيصال المساعدات الرئيسية في قطاع غزة الفلسطيني.
وقال سكاو للصحافيين، بعد زيارته لغزة والأراضي المحتلة الأسبوع الماضي، أن عمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تثير جدلا لم يكن موضوعا للمناقشة.
وأضاف، "يريدون أن تستمر الأمم المتحدة في أن تكون الجهة الرئيسية لإيصال المساعدات، وخصوصا إذا جرى التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وطلبوا منا أن نكون مستعدين لتوسيع نطاق (المساعدات)".
وسبق أن ذكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن تدفق المساعدات يمثل إحدى النقاط الشائكة.
وأوضح سكاو أنه التقى بالسلطات الإسرائيلية على مستويات مختلفة الأسبوع الماضي، وإنه “لم يُؤت في تلك المحادثات على ذكر” مؤسسة غزة الإنسانية.
وأضاف “أعتقد أنه كانت هناك شائعات عن إبعاد الأمم المتحدة، ولكن كان من الواضح جدا خلال المحادثات التي أجريتها أنهم يريدون أن تستمر المنظمة في أن تكون جهة إيصال المساعدات الرئيسية (في غزة)”.
ودعا الاحتلال والولايات المتحدة علنا الأمم المتحدة على العمل من خلال مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة، إلا المنظمة الدولية رفضت ذلك وشككت في حياد المؤسسة، وقالت إن نموذج التوزيع الذي تقدّمه يُعدّ عسكرة للمساعدات ويجبر سكان القطاع على النزوح.
وسبق أن حمّلت منظمات إنسانية دولية٬ مؤسسة أمريكية تُدار من قبل الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب عدد من الشركات الأمنية والخاصة، مسؤولية المجازر الدامية التي وقعت في مواقع توزيع المساعدات بقطاع غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 400 فلسطيني، وأدت إلى إصابة الآلاف، منذ أواخر أيار/ مايو الماضي.
وتُعد "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" -التي أُنشئت حديثاً في ولاية ديلاوير الأمريكية في شباط/ فبراير الماضي٬ الجهة المركزية المتهمة بالضلوع في عمليات توزيع مساعدات غذائية مشبوهة، أفضت إلى فوضى وسقوط مئات الضحايا.
وتقول مصادر حقوقية إن المؤسسة ليست سوى واجهة لعملية عسكرية أمنية معقدة، شاركت في إعدادها جهات إسرائيلية وأمريكية، تحت إشراف مباشر من "مجموعة بوسطن الاستشارية" (BCG).