زار وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور هيكتور حجار مدينة النبطية، للاطلاع على حجم الاضرار التي خلفها العدوان الاسرائيلي الذي إستهدفها في حرب الـ66 يوما.

استهل حجار زيارته بلقاء محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك ، حيث عقد اجتماع في غرفة خلية ادارة الكوارث والازمات مع أعضاء الخلية وممثلين عن جمعيات انسانية وتنموية.


 
وأشار الوزير حجار الى "ان زيارته اليوم الى النبطية ومنطقتها هي للاطلاع على اوضاع العائلات التي صمدت خلال الحرب والعائلات التي عانت"، مشيرا الى "اننا كوزارة للشؤون الاجتماعية لا نملك امكانات اعادة الاعمار، وهذا الملف ليس لدينا، ونحن يمكننا القول انه بالتعاضد والتضامن مع اليونسيف والـWFE انطلقت وزارتنا بعملية المسح الشامل واكيد بالتنسيق مع هيئة الكوارث والصليب الاحمر لكي نتمكن من تنظيم لوائح العائدين وللنازحين في بلداتهم".
 
بدورها،المحافظ الترك ثمنت زيارة الوزير حجار الى النبطية ومنطقتها وهي "تؤكد حضور الدولة بمختلف وزاراتها ومؤسساتها، معكم ومع الوزراء الذين زاروا المنطقة فور انتهاء الحرب ، ومن خلال ذلك نطلق رسالة اننا ومن كل المنظمات التي تعاونت وتتعاون معنا اننا وضعنا انفسنا على السكة لكي نستكمل عملية تقديم المساعدات والتي نتمنى ان تكون سخية وكافية لكل المحتاجين والنازحين والمقيمين.
 
بعد ذلك، تفقد الوزير حجار برفقة الترك حجم الاضرار التي لحقت بمبنى السرايا الحكومية جراء تعرض محيطها لغارة نفذتها الطائرات الحربية المعادية ابان العدوان .
 
ثم زار بلدات القليعة وابل السقي ودبين وبلاط والتقى برؤساء البلديات ومخاتير. وعقد لقاء حضره فعاليات منطقة مرجعيون والخيام في بلدية مرجعيون بمشاركة ممثلين عن منظمات تابعة للامم المتحدة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله يعلن اكتشاف عميل للموساد بمحافظة النبطية جنوب لبنان

أعلن "حزب الله" اللبناني، الاثنين، عن اكتشاف أحد أخطر الاختراقات الأمنية في صفوفه، تمثل في عميل يدعى محمود أيوب، كان يتمتع بعضوية في الحزب ويشغل منصب المدير المالي لمستشفى في بلدة حاروف بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.

وبحسب مصادر أمنية، عمد أيوب إلى تسريب معلومات حساسة عن عائلات قيادات "حزب الله" إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، مستغلاً موقعه داخل مؤسسة صحية يرتادها أفراد من عائلات القادة. 

وقد أتاحت هذه المعلومات للاحتلال تنفيذ سلسلة اغتيالات استهدفت رموزًا بارزة في الحزب، في مقدمتهم الأمين العام السابق حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين، والذي خلفه الأمين العام الحالي الشيخ نعيم قاسم.

وتم توقيف أيوب من قبل جهاز أمن "حزب الله"، بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي اللبناني، في عملية تتوجت تحقيقات امتدت لأسابيع. 

ويأتي هذا الكشف بعد نحو ثلاثة أسابيع فقط من توقيف محمد هادي صالح، المنشد الديني المعروف والمقرب من قيادة الحزب، الذي وُجهت إليه تهمة التجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي مقابل مبلغ لا يتجاوز 23 ألف دولار.


اختراق أمني مزدوج يطيح بثقة الحزب
وتشير صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية إلى أن صالح لم يكن مجرّد منشد ديني، بل كان شخصية ثقافية موثوقة داخل البيئة التنظيمية للحزب، يتحرك بحرية بين المقار القيادية، فيما كان يزود الاحتلال بمعلومات عن مواقع استراتيجية تابعة لـ"حزب الله"، أسهمت لاحقًا في تنفيذ اغتيالات دقيقة، أبرزها اغتيال القيادي حسن بدير ونجله علي في نيسان/أبريل الماضي، وسلسلة تفجيرات استهدفت مواقع في النبطية مطلع أيار/مايو الماضي.

ويكشف هذا الاختراق المزدوج عن مدى تغلغل جهاز الموساد داخل بنية "حزب الله"، وهو ما أكدته صحيفة نيويورك تايمز في تقرير تحقيقي موسع، أشارت فيه إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من زرع أجهزة تنصت في مواقع حساسة، وتتبع الاجتماعات المغلقة، ورصد تحركات القادة، بما في ذلك السيد حسن نصر الله، الذي اغتيل في أيلول/سبتمبر 2024 عبر ضربة جوية إسرائيلية وُصفت بالاستثنائية من حيث الدقة والاستخبارات المسبقة.

وأوضحت الصحيفة أن حملة الاختراق الإسرائيلية تضمنت كذلك تفجير أجهزة الاتصال الخاصة (البيجر)، واغتيال عدد من كبار القادة العسكريين، من بينهم قائد المجلس العسكري فؤاد شكر وخلفه إبراهيم عقيل، وأسفرت عن مقتل آلاف اللبنانيين وتشريد أكثر من مليون، ما شكل ضربة استراتيجية قاسية لـ"حزب الله" وللدور الإقليمي الإيراني.

يأتي هذا التطور الأمني في سياق الحرب المستمرة بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي، والتي اندلعت تضامنًا مع قطاع غزة المحاصر، وسعيًا لتحرير ما تبقى من أراضٍ لبنانية محتلة جنوب البلاد، بعد رفض تل أبيب تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.

مقالات مشابهة

  • 119 مختاراً من قضاء النبطية يؤدون اليمين القانونية
  • عدم جواز نظر اعادة محاكمة متهم بالإنضمام لجماعة ارهابية بالبدرشين لهذا السبب
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب جزيرة كريت
  • بيان توضيحي من الوزير السابق هيكتور حجار.. هذا ما جاء فيه
  • حزب الله يعلن اكتشاف عميل للموساد بمحافظة النبطية جنوب لبنان
  • الترك: المادة 30 من قانون البلديات واضحة بشأن استقالة رئيس البلدية ونائبه والعضو البلدي
  • غزة ما بين “حجار داود” و”ركاب جدعون”
  • تأجيل اعادة محاكمة متهم في "أحداث الزيتون" لـ 7 يوليو
  • من طلوع الفجر حتى المساء.. قصة كشاف في قلب المشاعر المقدسة
  • الاعمار تحدد مواعيد إنجاز جسري شارع أبي نؤاس ومجسر الجادرية الثاني