بغداد اليوم - متابعة

في وقت تدخل فيه الحرب على غزة يومها الـ455، طالبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة (3 كانون الثاني 2025)، المتواجدين في المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة بإخلائه فوراً.

وقالت حركة حماس، في بيان اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إنّ هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على المستشفى الإندونيسي وإضرامه النار في منازل ومدارس حوله "يعد جريمة حرب واستمرار لمخطط الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني في القطاع".

كما أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، الفلسطينيين في منطقة البريج وسط قطاع غزة بإخلائها تمهيداً لهجوم عسكري.

واستشهد 12 فلسطينياً على الأقل بينهم صحافي وأصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة، بغارات إسرائيلية استهدفت خمسة منازل في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية، وذلك غداة يوم دام راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى. في المحافظة الوسطى قصف الجيش أربعة منازل، وأفاد مصدر طبي لوكالة الأناضول باستشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية استهدف منزلاً لعائلة "سلمان" وخيمة بجواره غرب مدينة دير البلح.

وأوضح المصدر ذاته أنّ ثلاثة فلسطينيين بينهم صحافي استشهدوا وأصيب آخرون بقصف طائرة مسيرة إسرائيلية منزلاً لعائلة "شلط" في منطقة السوارحة شمال بلدة الزوايدة. وأضاف أن فلسطينيين استشهدا وجرح عدد آخر جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية منزلاً لعائلة "أبو عجوة" جنوب مخيم النصيرات. كما استشهدت امرأة متأثرة بجراحٍ أصيبت بها بقصف إسرائيلي لمنزل عائلة "مشمش" بمخيم النصيرات (وسط) في ساعة متأخرة من مساء الخميس، وفق المصدر. وفي مدينة غزة، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية قرب مفترق طرق "عبد العال" في شارع الجلاء (وسط).

في غضون ذلك، غادر وفد من المفاوضين "على مستوى العمل" إسرائيل متوجهاً إلى  العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في محادثات تتعلق بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس، بحسب ما أوردته القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الجمعة.

وأمس الخميس، توجه أيضاً وفد قيادي من حركة حماس، إلى الدوحة، بعدما زار الأربعاء، العاصمة المصرية القاهرة، في محاولة لتحريك المفاوضات في أعقاب التعثّر الذي شاب مسار التهدئة، بعد أن قدمت حكومة الاحتلال مطالب جديدة وطرحتها للتفاوض.

وقال القيادي في حماس موسى أبو مرزوق في تصريح، إنّ جولة مفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة ستبدأ اليوم الجمعة في الدوحة، مضيفاً: "هناك فرصة كبيرة لنجاح المفاوضات هذه المرة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الیوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل استهداف فلسطينيين قرب مراكز المساعدات

أحمد شعبان (غزة)

أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، أمس، أن القوات الإسرائيلية قتلت ثلاثة فلسطينيين على الأقل، وأصابت عشرات آخرين، قرب موقع لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة «غزة الإنسانية»، التي يقع مقرها في الولايات المتحدة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع قتلى ومصابين، وإنه يحقق في الواقعة بعناية.
والواقعة هي الأحدث في سلسلة من الوقائع التي تبرز هشاشة الوضع الأمني، الذي أدى إلى تعقيد عملية توصيل المساعدات إلى غزة.
وقال مسؤولون فلسطينيون ودوليون، أمس الأول، إن ما لا يقل عن 31 شخصاً قُتلوا، وأصيب المئات قرب الموقع نفسه، وهو واحد من مواقع عدة تديرها مؤسسة غزة الإنسانية في رفح.  وعبر أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن صدمته إزاء تقارير واردة عن مقتل وإصابة فلسطينيين في أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة أمس، ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل.
وشدد خبراء فلسطينيون ومسؤولون في منظمات أممية، على ضرورة تكثيف الجهود لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستمر، مؤكدين أن السبيل الوحيد لإنقاذ الأهالي يتمثل في فتح المعابر بشكل طبيعي وعاجل، وإدخال كميات كافية من المواد الغذائية الأساسية.
وأوضح الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، أن استمرار العدوان تسبب في تفاقم المجاعة بشكل خطير، مشدداً على أن الخطة البديلة التي اقترحتها الولايات المتحدة لإدخال المساعدات عبر نقاط توزيع محددة، ثبت فشلها، حيث لم تتمكن من إيصال الإمدادات إلى جميع المحتاجين.
وأشار الرقب، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى ما جرى في رفح من تدافع للحصول على الطعام، وما حدث في مخيم النصيرات من استهداف مباشر للمدنيين الباحثين عن الغذاء، أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا. وأكد أن هناك سياسة تجويع ممنهجة تُمارس ضد أهالي غزة، وهو ما يخالف جميع القوانين والأعراف الدولية، مطالباً باتخاذ قرار دولي يُلزم إسرائيل بالسماح الفوري بإدخال المواد الغذائية إلى القطاع، حتى لا يزداد الوضع الإنساني سوءاً في الفترة المقبلة.
من جانبها، أوضحت إيناس حمدان، مديرة المكتب الإعلامي لوكالة «الأونروا» في غزة، أن آلية توزيع المساعدات الحالية لا تتوافق مع المبادئ الإنسانية التي تلتزم بها منظمات الإغاثة الأممية والدولية، وقد فشلت في الوصول إلى جميع الفئات المتضررة، خاصة النساء والأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وشددت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن المساعدات الإنسانية يجب ألا تُستغل كورقة ضغط في حرب مدمرة، مما يمثل جريمة ترفضها المواثيق والأعراف الدولية، مشيرة إلى أن «الأونروا» لم تتمكن منذ أسابيع من توفير الطحين والطرود الغذائية، بسبب رفض إسرائيل السماح بدخول نحو 3 آلاف شاحنة عبر المعابر.

أخبار ذات صلة بريطانيا: الوضع في غزة يزداد سوءاً يوماً بعد يوم وفاة 41 % من مرضى الفشل الكلوي منذ بدء الحرب

مقالات مشابهة

  • هدنة بشروط إسرائيلية.. ألعاب خداعية يمارسها تحالف ترامب - نتنياهو ضد حماس
  • إسرائيل تواصل استهداف فلسطينيين قرب مراكز المساعدات
  • الاحتلال يقتحم المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا
  • 5 شهداء بقصف منزل سكني غرب غزة
  • “حماس” تكشف عن تفاصيل القتال الضاري في شمال غزة
  • غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في حي الصبرة بمدينة غزة
  • حماس: حكومة الاحتلال تواصل سياسة استهداف كافة أشكال الحياة في غزة
  • حماس تُعقّب على نسف جيش الاحتلال لمركز غسيل الكلى شمال قطاع غزة
  • هل نجح العدوان على لبنان وفشل في القطاع؟.. دراسة إسرائيلية