خبير: مؤامرات تستهدف الأمن القومي العربي.. وموقف مصر تجاه سوريا واضح
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي والخبير بالشأن السوري، إن مصر أكدت رفضها القاطع لأي محاولة لتصدير الفوضى أو الإرهاب إلى الداخل المصري، وتشدد على أنها الدولة التي استطاعت الإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية وحافظت على أمنها القومي، وهي اليوم تواصل الحفاظ على الأمن القومي العربي ككل.
وأضاف الدكتور محمد سيد أحمد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن موقف مصر تجاه سوريا ينبع من انحيازها الكامل لمصلحة الشعب السوري، حيث تسعى لضمان تماسكه ووحدته دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى، مشيرا إلى أن موقف مصر تجاه الأزمة السورية واضح وثابت، فهو يعبر عن رفض قاطع لتقسيم سوريا أو المساس بوحدة أراضيها وشعبها.
تابع: مصر تتعامل بحذر مع ما يحدث داخل سوريا في الوقت الراهن، مدركة تمامًا أن هناك مؤامرات تستهدف الأمن القومي العربي، لذلك، تعمل بكل طاقتها لمنع تفتيت سوريا أو جرها إلى مستنقع الحرب الأهلية أو الصراعات الداخلية التي قد تحولها إلى نموذج مشابه لما حدث في لبنان، العراق، السودان، أو أفغانستان.
استطرد: وفي سياق التحديات الراهنة، تنتقد مصر التعديلات المفاجئة التي تُجرى على المناهج الدراسية في سوريا، والتي تعكس توجهات خطيرة تهدف لإعادة البلاد إلى الوراء قرونًا وترى مصر أن هذه المحاولات قد تمهد الطريق لجعل سوريا نسخة أخرى من الدول التي تعاني الفوضى والصراعات المستدامة ومن هذا المنطلق، تحذر مصر من تلك المخططات وتؤكد دعمها الكامل للشعب السوري ووحدة أراضيه، مشددة على أنه لا يمكن القبول بأي مشروع يتعارض مع هذه المبادئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإرهاب السوري خط أحمر الدكتور محمد سيد أحمد المزيد
إقرأ أيضاً:
نقابة العاملين بالبترول: حملات ممنهجة تستهدف مصر ومواقفها الوطنية
أعلنت النقابة العامة للعاملين بالبترول، برئاسة المحاسب عباس صابر، إدانتها ما يتردد من اقتراحات وتصريحات وحملات تشويه وتحريض تستهدف مصر ومواقفها الوطنية الراسخة، وعلى رأسها الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وجددت النقابة العامة للعاملين بالبترول في بيان اليوم، رفضها وشجبها الكامل لأي محاولات أو تصريحات أو الاقتراح بشأن انحراف أي دولة من دول العالم من أجل نقل الفلسطينيين من ديارهم إلى أي بلد عربي.
وأكدت النقابة العامة للعاملين بالبترول، دعم عمال البترول الكامل لما تبذله الدولة من جهود لمساندة القضية الفلسطينية، مشيرة إلى تأييد عمال البترول لخطوات القيادة السياسية في مواجهة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من أجل التهجير، لافتة إلى دور الدولة المصرية الثابت تجاه الأشقاء العرب وموقفها غير القابل للتغيير تحت أي مسمى أو ضغوط من أي نوع.
وقالت النقابة العامة: باسم جميع عمال البترول الأوفياء، نؤكد وقوفنا بكل قوة خلف القيادة السياسية في رفضها تهجير أهل غزة وأنهم يفوضون الرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ ما يلزم من قرارات لاستكمال ما تقوم به مصر تجاه شعب قطاع غزة.
وشددت على أن هذا موقف قومي وواجب وطني والتزام أخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني، ليس وليد اللحظة ولكنه استكمال لدور قومي بدأته مصر منذ سنوات وسيستمر حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة.