بايدن يعطل صفقة بيع شركة الصلب الأمريكية "يو إس ستيل" لشركة يابانية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن منع صفقة استحواذ شركة "نيبون ستيل" اليابانية على شركة "يو إس ستيل" الوطنية للصلب مشيرا إلى أنها "تهدد الأمن القومي وسلاسل التوريد الأساسية للبلاد".
وجاء في بيان للرئيس الأمريكي نشره البيت الأبيض: "خبراء الأمن القومي والتجارة أكدوا أن هذه الصفقة كانت ستؤدي إلى سيطرة أجنبية على واحدة من أكبر شركات الصلب الأمريكية، مما يشكل تهديدا للأمن القومي وسلاسل التوريد الأساسية".
وأضاف: "لهذا السبب، قررت اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع هذه الصفقة".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد ذكرت في الأول من يناير نقلا عن مصادر، أن شركة "نيبون ستيل" قدمت للإدارة الأمريكية عرضا جديدا للاستحواذ على شركة "يو إس ستيل"، يتضمن شروطا تمنح السلطات الأمريكية الحق في منع أي محاولات لخفض الطاقة الإنتاجية داخل الولايات المتحدة.
وأشارت مصادر الصحيفة حينها إلى أن "إدارة بايدن كانت تفكر في إحالة اتخاذ القرار بشأن هذه الصفقة إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب"، والذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير الجاري.
وفي 24 ديسمبر الماضي، أفادت الصحيفة، نقلا عن مصادرها، بأن من المتوقع أن يفرض بايدن حظرا على الصفقة.
وذكرت أن لجنة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة، التي تخضع لوزارة الخزانة، ترى أن الصفقة، التي تبلغ قيمتها نحو 15 مليار دولار، تشكل "تهديدا للأمن القومي"، لأنها قد تؤدي إلى تقليل إنتاج الصلب في البلاد.
وفي المقابل، أكدت شركة "نيبون ستيل" استعدادها لضمان أن يتولى مواطنون أمريكيون المناصب الرئيسية في شركة "يو إس ستيل".
وكانت شركة "نيبون ستيل" قد أعلنت نيتها شراء "يو إس ستيل" في ديسمبر 2023، مع التخطيط لإتمام الصفقة في الربع الثالث أو الرابع من عام 2024.
وأعرب الجانب الياباني عن استعداده لتحمل ديون الشركة الأمريكية، التي تبلغ نحو 742 مليون دولار، مع الحفاظ على علامتها التجارية وقدراتها الإنتاجية داخل الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض الولايات المتحدة دونالد ترامب نیبون ستیل
إقرأ أيضاً:
حزب الإصلاح يعطل جهود تحرير اليمن من الحوثيين
إتهم محرر الشؤون اليمنية في قناة سكاي نيوز عربية، الصحافي فواز منصر، تنظيم الإخوان الذي يمثله حزب الإصلاح في الحكومة اليمنية، بالوقوف وراء تعطيل أي جهود أو تحركات سواء كانت شمالية أو جنوبية لتحرير وصنعاء المحافظات اليمنية من سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وأوضح في مداخلة ضمن برنامج الظهيرة على قناة سكاي نيوز عربية، أن بوصلة الإخوان ليست موجهة نحو صنعاء وإستعادة الدولة من الحوثيين لكن بوصلتهم تتجه نحو محافظات الجنوب لتحرير المحرر، لافتاً إلى أن هذا سبب الإصطفاف الجنوبي اليوم وراء تحركات المجلس الإنتقالي الجنوبي الهادفة إلى تأمين المحافظات الجنوبية والقضاء على التنظيمات الإرهابية المتواجدة فيها .
وتطرق منصر للبعد العسكري والاستراتيجي لتحركات المجلس الإنتقالي في محافظتي حضرموت والمهرة، وأكد أنه يأتي في إطار ترتيب مسرح العمليات العسكرية، موضحاً أن وادي حضرموت كان موطئ عبث من قبل تنظيم الإخوان وميليشيا الحوثي والقوى المناهضة التي تقف حجر عثرة امام معركة اليمنيين الوطنية في تحرير المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
كما أكد منصر أن جماعة الحوثي هي المتضرر بدرجة رئيسية من العملية العسكرية التي حدثت في وادي
حضرموت او في محافظة المهرة، لان هذه المنطقة كانت ممرات لتهريب الأسلحة الإيرانية وتحركات قياداتهم.
وأضاف "أيضاً تنظيم القاعدة كان يتحرك بكل حرية من وادي حضرموت حتى محافظة مارب وجميع الغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحده عبر الطائرات المسيرة تحدث في مأرب وعلى امتداد الطريق المؤدي الى وادي حضرموت، لذا هذه التطورات العسكرية وضعت حد لهذه التحركات".
واستغرب منصر في حديثه الدعوات والمطالبات باخراج قوات المجلس الانتقالي من محافظة حضرموت وتسليم المناطق التي تم تأمينها لقوات محلية من ابناء المحافظة، موضحًا بهذا الشأن أن من تسلم تلك المنطقة في وادي حضرموت هم أبناء المحافظة وتحديداً قوات النخبة الحضرمية التي لعبت دور اساسي في طرد القاعدة من مدينة المكلا.
وقال "تنظيم الاخوان بدل ان يواجه المعركة ضد جماعة الحوثيين الان هو يوجه البوصلة نحو المحافظات الجنوبية التي هي مؤمنة ومحررة وتم طرد الحوثيين منها في السابق والان تم تطهيرها من التنظيمات الإرهابية وايضا النشاط الحوثي الذي كان يتواجد في تلك المنطقة الاستراتيجية من اليمن".