أول تعليق من مي فاروق بعد انتقادات لاذعة بسبب زفافها
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
بعد ساعات من احتفال المطربة المصرية مي فاروق بزفافها على مواطنها الممثل محمد العمروسي، تعرضت العروس لموجة حادة من الانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي، مع انتشار مقاطع فيديو وصور لحفل زفاف توج قصة حب استمرت قرابة العام والنصف، ليصبح أول زواج فني مطلع عام 2025.
لفت الأنظار ظهور نجلي مي برفقتها طيلة العرس، لكن رواد السوشيال ميديا لاحظوا حالة الحزن التي سيطرت على نجلها، على الرغم من سعادة ابنتها الكبرى "زينة"، التي لم تفارق والدتها وبدت عليها ملامح السعادة والفرحة ورقصها مع والدتها وعريسها ومعانقتها للأخير.
اعتبر بعض المعلقين على منصات التواصل الاجتماعي أن حفل الزفاف كان مبالغاً فيه، خاصة وأن لديها أبناء، مشيرين إلى أنه كان بإمكانها الاحتفال بهذه المناسبة السعيدة بطريقة أكثر هدوءاً وبدون ضجة، احتراماً لمشاعر نجليها، اللذان بدا عليهما بعض ملامح الاستياء والانزعاج، رغم محاولتهما إخفاء ذلك بإظهار علامات الفرح على وجوههما.
View this post on InstagramA post shared by Omar Abo Alnor ???? (@omaraboalnor9302)
حرية شخصية وتعويضوبينما تعاطف البعض مع أبناء مي وانتقدوا تصرفات والدتهما العروس، رأى آخرون أن الأمر يعود إلى حرية شخصية، ومن حق مي أن تعبّر عن فرحتها بجانب عريسها وأبنائها. فقد اعتبر البعض أن احتفالها هو بمثابة تعويض، لما عانته من آلام وحزن، بسبب المعاملة السيئة التي تلقتها من طليقها أشرف رجب، الذي اتهمته مي بالسب والقذف والضرب، وأكدت أنها حررت محضراً ضده في قسم الشرطة.
أول تعليق من العروسين
وفي أول تعليق من العروسين، بعد سيل من الانتقادات، تجاهل النجمان الأمر، ووجها رسالة شكر لجمهورهما عبر حساباتهما على منصات التواصل الاجتماعي، فقد حرص العروسان مي ومحمد على تأكيد سعادتهما بأجمل لحظاتهما، وذلك عبر بطاقة ظهرا فيها مع توقيعهما في نهايتها، وأرفقاها بتعليق: " من قلوبنا.. شكراً".
تمت مشاركة منشور بواسطة Mohamed Saed El Amrosy (@mohamed.elamrosyy)
وحضر حفل الزفاف، الذي أقيم في أحد الفنادق الكبرى المطلة على نهر النيل، عدداً كبيراً من نجوم الفن المصريين، من بينهم محمد محيي، وشريف منير، وإيهاب توفيق، وتامر حسين، وميريهان حسين، وأشرف زكي، وعزيز الشافعي، وحسام حسني، ويوسف الشريف، وأحمد الشامي، وأحيا الحفل كل من مصطفى قمر، وبوسي، محمود الليثي، وأحمد جمال وآخرين.
وفاجأت مي عريسها محمد بأغنية خاصة سجلتها قبل الزفاف بعدة أيام، غنتها أمام المدعوين، عبرت فيها عن سعادتها بهذا اليوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم
إقرأ أيضاً:
غارديان: أكاذيب وسائل التواصل الاجتماعي غذت اندفاع الهند وباكستان نحو الحرب
قالت "غارديان" إن حربا خفية من التضليل الإعلامي بدأت بعد فترة وجيزة من إعلان الحكومة الهندية عن هجومها العسكري على باكستان ردا على هجوم شنه مسلحون في كشمير، حيث حملت نيودلهي إسلام آباد المسؤولية، بالتزامن مع انتشار تقارير عن هزائم باكستانية فادحة على الإنترنت.
وأوضحت الصحيفة البريطانية -في تقرير بقلم مراسلة جنوب آسيا حنة إليس بيترسن- أن ما بدأ كمزاعم على منصات التواصل الاجتماعي، سرعان ما تحول إلى فوضى عارمة من التصريحات عن قوة الهند العسكرية، التي بثت على أنها "أخبار عاجلة" و"حصرية" في أكبر برامج الأخبار في البلاد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركيةlist 2 of 2برلماني سابق: هؤلاء هم "الإخوان" الحقيقيون في فرنساend of listوتحدثت هذه المنشورات والتقارير -حسب غارديان- عن إسقاط الهند عدة طائرات باكستانية وأسرها طيارا، بالإضافة إلى استيلائها على ميناء كراتشي ومدينة لاهور، ثم اعتقال قائد الجيش الباكستاني، كما تحدثت عن وقوع انقلاب.
تضليل تجاوز المألوف
وقد أرفقت العديد من هذه الادعاءات بلقطات لانفجارات وهياكل متداعية وصواريخ تطلق من السماء، وأعيد تداول منشور "سنتناول الإفطار في روالبندي غدا" على نطاق واسع، في إشارة إلى المدينة الباكستانية التي يقع فيها مقر الجيش.
ومن بين الأمثلة المتداولة مقطع فيديو لغارة جوية إسرائيلية على غزة عام 2023، نشرت زورا أنها غارة هندية، بالإضافة إلى صورة لتمرين بحري هندي تم تقديمه دليلا على أن البحرية الهندية هاجمت ميناء كراتشي واستولت عليه.
إعلانوتم الترويج لصور ألعاب فيديو على أنها لقطات حقيقية لسلاح الجو الهندي يسقط إحدى المقاتلات الباكستانية، كما نشرت لقطات من الحرب الروسية الأوكرانية على أنها مشاهد "غارات جوية ضخمة على باكستان".
ولكن كل هذه التقارير لم تكن صحيحة -حسب غارديان- ويقول جويجيت بال، الأستاذ المشارك في كلية الإعلام بجامعة ميشيغان، إن الأمر في الهند "تجاوز نطاق ما رأيناه من قبل".
وقد انتشر التضليل الإعلامي والمعلومات الكاذبة على نطاق واسع في باكستان أيضا، خاصة أن الحكومة رفعت حظرا على موقع إكس قبل اندلاع الحرب بوقت قصير، ووجد الباحثون أنه أصبح على الفور مصدرا للتضليل الإعلامي، وإن لم يكن بنفس النطاق الذي عليه التضليل في الهند.
وتداولت وسائل التواصل لقطات مولدة بالذكاء الاصطناعي، تظهر انتصارات عسكرية باكستانية، ضخمتها بعد ذلك وسائل الإعلام الرئيسية والصحفيون المرموقون ووزراء الحكومة، ضمنها ادعاءات بأسر طيار هندي، وانقلاب في الهند، وضربات باكستانية تدمر دفاعات الهند، وهجوم إلكتروني دمر معظم شبكة الكهرباء الهندية، واستسلام جنود هنود.
اتجاه عالمي نحو الحرب الهجينةوفي هذا السياق، قال تقرير أصدرته منظمة المجتمع المدني "ذا لندن ستوري" -حول حرب وسائل التواصل التي أحاطت بالحرب الهندية الباكستانية- إن موقعي إكس وفيسبوك أصبحا "أرضا خصبة لانتشار روايات الحرب، وخطاب الكراهية، والتضليل الإعلامي المستغل عاطفيا"، و"محفزات التحريض القومي" في كلا البلدين.
واعتبر المحللون أن هذا دليل على وجود جبهة رقمية جديدة في الحرب، يتم عبرها استخدام المعلومات المضللة للتلاعب وتصعيد التوترات. وقد حذر مركز دراسة الكراهية المنظمة في واشنطن من أن استخدام المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة في هذه الحرب "ليس ظاهرة معزولة، بل جزء من اتجاه عالمي أوسع في الحرب الهجينة".
إعلانومن جانبه، تحدث المدير التنفيذي للمركز رقيب حميد نايك عن "فشل كارثي" من جانب منصات التواصل في تعديل ومراقبة نطاق المعلومات المضللة، ولكن متحدثا باسم شركة ميتا (مالكة فيسبوك) قال إن الشركة اتخذت "خطوات مهمة لمكافحة انتشار المعلومات المضللة".
وأشارت غارديان إلى أن وسائل الإعلام الرئيسية في الهند تواجه الآن أسئلة صعبة بعد أن خسرت مصداقيتها بسبب موقفها المؤيد بشدة للحكومة في عهد رئيس الوزراء ناريندرا مودي، كما أوردت غارديان.
وقدمت منظمة "مواطنون من أجل العدالة والسلام" الهندية لحقوق الإنسان شكاوى رسمية إلى هيئة الرقابة على البث الإذاعي بسبب "انتهاكات أخلاقية خطيرة" ارتكبتها 6 من أبرز القنوات الإخبارية التلفزيونية بالبلاد، مشيرة إلى أنها تخلت عن مسؤولياتها كقنوات إخبارية محايدة، وأصبحت متعاونة بالدعاية.
ولكن كانشان غوبتا، كبير مستشاري وزارة الإعلام والإذاعة الهندية، نفى أي دور حكومي في حملة التضليل الإعلامي، وقال إن الحكومة كانت "متيقظة للغاية" لمسألة التضليل الإعلامي، ولكنه أكد أن "ضبابية الحرب أمر مسلم به عالميا كواقع".