ميل غيبسون.. من نجم هوليوود إلى مخرج عالمي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: يُعد النجم ميل غيبسون أحد أبرز الوجوه السينمائية في هوليوود، حيث صنع اسمه بين كبار نجوم الفن السابع على مستوى العالم منذ انطلاقته الفنية في أواخر السبعينيات، محققًا مسيرة حافلة بالأفلام الناجحة التي حصدت إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
البداية من أستراليا.. بين التمثيل والدراسةوُلد ميل غيبسون في نيويورك يوم 3 يناير، لكنه انتقل مع عائلته إلى سيدني في أستراليا خلال سنوات طفولته.
بعد نجاحه الأسترالي، انتقل ميل غيبسون إلى السينما الأمريكية وقدم فيلمه الأول في هوليوود The Year of Living Dangerously عام 1982، إلى جانب كل من ليندا هانت وسيغورني ويفر. ومنذ ذلك الوقت، توالت أعماله السينمائية التي تجاوزت الخمسين فيلمًا، محققًا نجاحات كبيرة في أفلام مثل Lethal Weapon وMad Max.
تجربة إخراجية ناجحة.. وأيقونة Braveheartلم يقتصر إبداع ميل غيبسون على التمثيل فحسب، بل خاض أيضًا تجربة الإخراج السينمائي التي حققت نجاحًا استثنائيًا. بدأ مشواره الإخراجي عام 1993 بفيلم The Man Without a Face، ثم أخرج وشارك ببطولة الفيلم الشهير Braveheart عام 1995، الذي حصد عدة جوائز أوسكار، منها جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج.
وعلى مدار أكثر من ثلاثة عقود، أخرج ميل غيبسون ستة أفلام تركت بصمة في السينما العالمية، أبرزها:
The Passion of the Christ (2004)Apocalypto (2006)Hacksaw Ridge (2016)، الذي رشح لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل مخرج.وفي العام الماضي، عاد غيبسون إلى الإخراج بفيلمه الجديد Flight Risk، من بطولة مارك وولبرغ، مؤكدًا استمراريته كواحد من أعمدة السينما العالمية، سواء أمام الكاميرا أو خلفها.
main 2025-01-03Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
براءة اختراع من أبل تقرب آيفون من عين الإنسان وكاميرات السينما
حصلت شركة أبل Apple، مؤخرا على براءة اختراع جديدة قد تحدث نقلة نوعية في تقنيات التصوير بالهواتف الذكية.
تتعلق البراءة بمستشعر صور متطور قادر على التقاط مدى ديناميكي يصل إلى 20 درجة "Stop"، وهي قدرة تقارب ما تستطيع العين البشرية إدراكه من تباينات الضوء، بل وتفوق حتى بعض كاميرات السينما الاحترافية.
لفهم هذا الرقم، يجدر توضيح أن مصطلح "Stop" يستخدم لقياس قدرة المستشعر أو العدسة على جمع الضوء، وكلما زادت عدد "Stops"، زاد المدى الديناميكي الذي يمكن للمستشعر التقاطه، وهو ما يترجم إلى صور أكثر وضوحا وواقعية في ظروف الإضاءة المتباينة.
بينما تقتصر الكاميرات الاحترافية كاملة الإطار عادة على مدى ديناميكي يتراوح بين 13 و14 Stop، فإن مستشعر آبل الجديد يستهدف 20 Stop، وهو ما يقترب من نطاق العين البشرية، ويعد إنجازا غير مسبوق في عالم التصوير المحمول.
مستشعر مكدس بتقنيات متعددة الطبقاتتحمل البراءة اسم “مستشعر صور بمكدسات بيكسل ذات مدى ديناميكي عال وضوضاء منخفضة”، وقد تم رصدها لأول مرة من قبل مجلة Y.M.Cinema.
وتصف أبل في البراءة تصميما جديدا لمستشعر يعتمد على بنية "مكدسة" مكونة من طبقتين، الأولى مسؤولة عن التقاط الضوء sensor die، والثانية مخصصة لمعالجة الإشارات والبيانات logic die.
يتيح هذا النهج دمج تقنيات متقدمة في وحدة كاميرا نحيفة، مناسبة لأجهزة مثل آيفون وحتى نظارات الواقع المعزز والافتراضي Vision Pro.
التقاط الضوء على ثلاث مستويات ومعالجة ضوضاء متقدمةمن أبرز ما ورد في البراءة استخدام تقنية تدعى مكثف التكامل الجانبي للتدفق الزائد LOFIC، والتي تتيح لكل بكسل تخزين الضوء ومعالجته عبر ثلاث مستويات مختلفة.
وهذا يعني أن الكاميرا يمكنها التقاط تفاصيل واضحة في صور تحتوي على تباينات إضاءة شديدة، مثل غرفة مظلمة بها نافذة مضيئة، دون أن تفقد أي جزء من التفاصيل في الظل أو الضوء.
كما يبرز المستشعر بتقنية ذكية لإلغاء الضوضاء، إذ يحتوي كل بكسل على دائرة مدمجة لاكتشاف الضوضاء والتخلص منها في الوقت الفعلي، ما ينتج صورا أوضح ونظيفة حتى في ظروف الإضاءة الصعبة.
إذا نجحت أبل في دمج هذا المستشعر في الجيل القادم من أجهزة آيفون أو حتى في إصدار مستقبلي من Vision Pro، فقد يتمكن المستخدمون من تصوير مقاطع فيديو HDR سينمائية، والتقاط ألوان واقعية وتفاصيل دقيقة بجودة تضاهي الكاميرات الاحترافية وكل ذلك باستخدام هاتف ذكي فقط.
لكن من المهم التذكير بأن هذه التقنية لا تزال ضمن براءة اختراع، وهو ما يعني أنها قد لا ترى النور فعليا، فشركة آبل تسجل مئات البراءات سنويا، والكثير منها لا يتم تطبيقه في المنتجات النهائية.