يعرض قصر السينما بجاردن سيتي بدءا من الاثنين المقبل وعلى مدار شهر يناير، 14 فيلما سينمائيا مجانيا للجمهور ورواد القصر، ضمن برنامج وزارة الثقافة، وأجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

تتنوع الأفلام المقدمة بين السينما الأوروبية والهندية، والعالمية، بالإضافة إلى أفلام التحريك المقدمة للأطفال، وتعرض جميعها في الثامنة مساء، ويعقب بعضها عدد من الندوات النقدية، يشارك بها النقاد د.

نادر رفاعي، عصام حلمي، ونشوى نبيل.

تنطلق الفعاليات مع فيلم "The Mitchells vs. the Machines" وهو فيلم رسوم متحركة يعرض ضمن نادي سينما التحريك، وفي اليوم التالي يقدم نادي السينما العالمية فيلم "Hit man"، وهو من أفلام الأكشن والغموض، ومقتبس من لعبة فيديو تحمل نفس الاسم، ويقدم يوم 8 يناير فيلم "Force Majeure" ضمن نادي السينما الأوروبية، عن قصة أسرة سويدية تذهب للاستمتاع بالعطلة بجبال الألب بفرنسا والتزحلق علي الجليد ويحدث لهم ما لم يكن يتوقعونه.

وفي يوم 9 يناير يشهد نادي السينما الهندية 
فيلم "Dilwale Dulhania le Jayenge"، ويقدم نادي بين الراوية والفيلم يوم 13 يناير الفيلم العربي "على ورق سوليفان"، ويعرض في اليوم التالي فيلم "Allied" ضمن نادي السينما العالمية، وتدور أحداثه عام 1942 في كازبلانكا أثناء الحرب العالمية الثانية وقصته حول الحب والحرب والجاسوسية.

وفي يوم 15 يناير يتجدد اللقاء مع نادي السينما الأوروبية بعرض فيلم "la french"، وفي يوم 20 يناير نشاهد فيلم 
"The Magnificent Ambersons"
ضمن نادي الفيلم الكلاسيكي الأجنبي، يليه في اليوم التالي فيلم  "Drive" ضمن نادي السينما العالمية، وتدور أحداثه حول سائق تتغير حياته بالعديد من الأحداث المشوقة.

ويقدم نادي السينما الأوروبية فيلم "A Pure Formality" يوم 22 يناير، عن كاتب يعيش في عزلة ولكن تتغير الأحداث فجأة، وفي يوم 27 من الشهر نفسه يُعرض الفيلم العربي "الخلية" بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة المصرية، فيما يقدم في اليوم التالي فيلم "Broadcast News" ضمن نادي السينما العالمية، وتدور أحداثه في قنوات الأخبار التلفزيونية وعن قصة حب تنشأ بين الأبطال.

ونشاهد يوم 29 يناير فيلم "The Emperor of Paris" ضمن نادي السينما الأوروبية، وهو فيلم دراما تاريخي فرنسي تدور أحداثه في فترة نابليون بونابرت، وتختتم العروض مع نهاية الشهر بعرض  فيلم "Veer-zaara" ضمن نادي السينما الهندية.

ينفذ البرنامج من خلال قصر السينما برئاسة سهام بحر، التابع للإدارة العامة للقصور المتخصصة برئاسة د. منى شعير، وبإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، ويأتي في ضوء خطة هيئة قصور الثقافة لنشر الثقافة السينمائية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة برنامج وزارة الثقافة فيلم رسوم متحركة المزيد نادی السینما الأوروبیة نادی السینما العالمیة ضمن نادی السینما فی الیوم التالی وفی یوم

إقرأ أيضاً:

باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال أثري يمني في المزادات العالمية

كشف الباحث اليمني المتخصص في علم الآثار عبدالله محسن عن رحلة تمثال أثري نادر ينتمي للحضارة اليمنية القديمة، جرى تهريبه خارج البلاد قبل أكثر من خمسة عقود، متنقلاً بين عدد من الدول، حتى وصل إلى صالات العرض والمزادات العالمية.

وأوضح محسن في منشور له على صفحته الشخصية، أن التمثال يعود لشخصية نسائية بارزة من مدينة تمنع عاصمة مملكة قتبان، ويُعد من القطع النادرة التي تمزج بين المرمر والبرونز، ويُقدّر عمره بنحو 2300 عام، أي إلى القرن الثالث قبل الميلاد. وقد حظي باهتمام عدد من الباحثين، منهم كليفلاند ودي ميغريه.

ووفقًا لمحسن، فقد غادر التمثال اليمن إلى فرنسا قبل العام 1970، ثم انتقل إلى سويسرا، قبل أن يُعرض في معرض فنون سنوي بارز يُعرف بـ"باد لندن" في ساحة بيركلي خلال الفترة من 2 إلى 8 أكتوبر 2017. ويُنظّم هذا المعرض، الذي تأسس عام 2007، من قبل تاجر التحف الباريسي المعروف باتريك بيرين، ويُعتبر نسخة شقيقة لمعرض "باد باريس" الذي يُقام سنويًا في أبريل بحديقة التويلري بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد في قلب العاصمة الفرنسية.

ويُوصف التمثال -بحسب مؤسسة فينيكس للفن القديم التي عرضته- بأنه "أكمل تمثال مرمر معروف من تلك الحقبة"، إذ يحوي تفاصيل دقيقة في ملامحه، مع شعر ومجوهرات مصنوعة من البرونز.

ويصف الباحث محسن التمثال بأنه يجسد امرأة تقف بثبات، ترتدي تاجًا وقلادة وأقراطًا وأساور على هيئة ثعابين في كلا الذراعين، مع فستان طويل بأكمام قصيرة، وقدميها العاريتين تشكلان قاعدة صغيرة. أما الرأس، فيتميز بتاج وشعر برونزي مصمم بعناية، وضفيرة طويلة منحوتة بدقة من الخلف. وتبدو ملامح الوجه هادئة ودقيقة، وخاصة العينان الكبيرتان المحفورتان بعمق والمطعمتان بمادة داكنة يرجّح أنها البيتومين، إلى جانب أنف مستقيم وشفتين رقيقتين.

ويمسك التمثال بشيء مجهول في إحدى يديه، بينما تبقى الأخرى ممدودة، مما يوحي، بحسب محسن، بأنه يُجسّد شخصية ملكية عابدة، وربما يُمثّل صورة لامرأة متوفاة، إذ جرى العثور على مثل هذه التماثيل غالبًا قرب القبور، وترافقها نقوش توضيحية.

ويشير محسن إلى أن التنوع الكبير في التمثيلات البشرية في فنون جنوب الجزيرة العربية خلال العصور القديمة يُعد ظاهرة لافتة، سواء في تماثيل صغيرة أو شواهد حجرية منحوتة، أو رؤوس مركّبة على قواعد، ما يعكس تنوع المعتقدات والممارسات الجنائزية في ذلك الزمن.

وتشهد الآثار اليمنية منذ عقود طويلة عمليات نهب وتهريب، تفاقمت بشكل كبير خلال سنوات الحرب الأخيرة، حيث تعرّضت مواقع أثرية عديدة للعبث والتدمير، بينما جرى بيع كثير من القطع النادرة في مزادات عالمية أو عبر الإنترنت، ما يمثّل خسارة فادحة للإرث الحضاري اليمني.

 

مقالات مشابهة

  • موسم استثنائي .. اليوم سحب قرعة الدوري المصري بمشاركة 21 ناديًا
  • نحال: الباحة تنتج أكثر من 50 نوعًا من الأعسال بفضل تنوع تضاريسها ..فيديو
  • حظك اليوم الإثنين 28 يوليو/تموز 2025‎‎‎‎‎‎‎‎
  • نقابة الصحفيين تكلف اللجنة بدراسة عروض التأمين وتعقد جلسة لتقييم خطة عملها لدورتها 2025–2028
  • بدءا من 1 يناير 2026م.. العنوان الوطني إلزامي لاستلام الشحنات البريدية
  • نادي نيوم يُعلن إعارة مهند آل سعد إلى لوزان السويسري
  • باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال أثري يمني في المزادات العالمية
  • السطوة الناعمة لهوليود.. كيف غيّرت أميركا شكل السينما العالمية؟
  • العلامات الصينية تهيمن على سوق السيارات الأوروبية في 2025
  • خبير اقتصادي: تصنيف مصر ضمن القوى الاقتصادية الصاعدة يعكس تنوع اقتصادها وثقة المصريين بالخارج