ردّت موسكو على تصريح وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، حول القواعد العسكرية الروسية في سوريا، وذكّرت برلين بالقواعد الأمريكية الموجودة في ألمانيا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا إن "وزيرة الخارجية الألمانية طالبت روسيا بالتخلي عن قواعدها في سوريا، بينما توجد القواعد الأمريكية في بلادها"، بحسب وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.

وكانت وزيرة الخارجية الألمانية، دعت خلال زيارة إلى دمشق، إلى خروج القواعد الروسية من سوريا.

وقالت: "حان الوقت لمغادرة القواعد الروسية من سوريا"، مضيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الذي دعم لفترة طويلة، وهو من "غطى وساند جرائم النظام"، على حد تعبيرها.

وسبق وأن ذكر قائد الإدارة السورية الجديدة وزعيم "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع، في مقابلة مع قناة "العربية/الحدث"، أن روسيا ثاني أقوى دولة في العالم ولها أهمية كبيرة، مشددا على أن لدمشق مصالح استراتيجية مع موسكو.

وأوضح أن الإدارة الحالية لا تريد أن تخرج روسيا بطريقة لا تليق بعلاقتها الطويلة مع سوريا، في إشارة ربما إلى بقاء القواعد الروسية مؤقتا في حميميم وطرطوس، على الرغم من أن بعض الآليات سحبت منها خلال الفترة الماضية.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أوضح سابقا أن "نشر القواعد الروسية منصوص عليه في المعاهدات الدولية القائمة والمبرمة بين البلدين، وفقا لقواعد القانون الدولي".

كما أشار إلى أن موسكو لم تتلق أي طلبات سورية رسمية من السلطات الجديدة لمراجعة تلك الاتفاقيات التي ترعى تواجد القواعد العسكرية في طرطوس وحميميم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا روسيا ألمانيا المزيد القواعد الروسیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية تكشف ملامح لقاء بوتين وترامب المرتقب

أفادت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، بأن القمة المرتقبة يوم الجمعة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، ستتيح للزعيمين مناقشة جميع "القضايا العالقة" بين البلدين، بما فيها الأزمة الأوكرانية.

ونقلت وكالة الأنباء "تاس" عن نائب مدير دائرة الإعلام والصحافة بالخارجية الروسية، أليكسي فاديف قوله خلال إحاطة صحفية، الأربعاء، إن القمة الأميركية الروسية المرتقب عقدها في ألاسكا "ستسمح للزعيمين بالتركيز على مناقشة جميع القضايا المتراكمة، بدءا من الأزمة الأوكرانية وصولا إلى العقبات التي تعترض إقامة حوار ثنائي طبيعي وفعال، وهو أمر بالغ الأهمية لضمان السلام والاستقرار الدوليين".

وأوضح فاديف أن "موقف روسيا من السلام في أوكرانيا لم يتغير، وهو الموقف الذي حدده بوتين في يونيو العام الماضي".

وذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سيشارك في القمة الروسية الأميركية في ألاسكا.

واعتبرت الخارجية الروسية، أن الجهود التي يبذلها القادة الأوروبيون للتشاور مع واشنطن، قبل القمة المرتقبة بين بوتين وترامب، "غير مهمة سياسيا وعمليا".

وأكد المتحدث أن قرار الغرب بالتوسع في حلف الشمال الأطلسي ومحاولة ضم أوكرانيا كان أحد أسباب الأزمة.

وأشار إلى أن موسكو لم تتلق بعد ردا رسميا على المبادرة، التي طرحها خلال مفاوضات إسطنبول، في يوليو، لتشكيل ثلاث مجموعات عمل للتفاوض بشأن القضايا السياسية والعسكرية والإنسانية.

وحذرت الخارجية من أن رفع أذربيجان المحتمل للحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى كييف، قد "يعيق التوصل إلى تسوية سلمية وسيفاقم الوضع على الأرض".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الألمانية: نرفض خطط إسرائيل الاستيطانية في الضفة
  • "الأحرار" تدين تصريحات وزيرة الخارجية بشأن سلاح المقاومة
  • وزير الخارجية الروسي: موسكو ستعلن موقفها بوضوح في المحادثات الروسية الأمريكية
  • حماس تعقب على تصريحات وزيرة الخارجية فارسين أغابيكان
  • رئيس وزراء روسيا: موسكو مستعدة للتعاون مع قيرغيزستان في جميع المجالات
  • رئيس وزراء روسيا: موسكو مستعدة للتعاون مع قيرغيزستان
  • أسسها مهاجرون روس في ألمانيا .. روسيا تحظر أنشطة ديمقراطي-جا
  • موسكو تقلل من أهمية التحركات الأوروبية.. زيلينسكي في برلين لبحث القمة الأمريكية – الروسية
  • الخارجية الروسية تكشف ملامح لقاء بوتين وترامب المرتقب
  • الضويني ومفتي موسكو يتفقان على تدريب أئمة روسيا في أكاديمية تدريب الأزهر