موسكو ترد على وزيرة خارجية ألمانيا بشأن القواعد الروسية في سوريا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
ردّت موسكو على تصريح وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، حول القواعد العسكرية الروسية في سوريا، وذكّرت برلين بالقواعد الأمريكية الموجودة في ألمانيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا إن "وزيرة الخارجية الألمانية طالبت روسيا بالتخلي عن قواعدها في سوريا، بينما توجد القواعد الأمريكية في بلادها"، بحسب وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية، دعت خلال زيارة إلى دمشق، إلى خروج القواعد الروسية من سوريا.
وقالت: "حان الوقت لمغادرة القواعد الروسية من سوريا"، مضيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الذي دعم لفترة طويلة، وهو من "غطى وساند جرائم النظام"، على حد تعبيرها.
وسبق وأن ذكر قائد الإدارة السورية الجديدة وزعيم "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع، في مقابلة مع قناة "العربية/الحدث"، أن روسيا ثاني أقوى دولة في العالم ولها أهمية كبيرة، مشددا على أن لدمشق مصالح استراتيجية مع موسكو.
وأوضح أن الإدارة الحالية لا تريد أن تخرج روسيا بطريقة لا تليق بعلاقتها الطويلة مع سوريا، في إشارة ربما إلى بقاء القواعد الروسية مؤقتا في حميميم وطرطوس، على الرغم من أن بعض الآليات سحبت منها خلال الفترة الماضية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أوضح سابقا أن "نشر القواعد الروسية منصوص عليه في المعاهدات الدولية القائمة والمبرمة بين البلدين، وفقا لقواعد القانون الدولي".
كما أشار إلى أن موسكو لم تتلق أي طلبات سورية رسمية من السلطات الجديدة لمراجعة تلك الاتفاقيات التي ترعى تواجد القواعد العسكرية في طرطوس وحميميم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا روسيا ألمانيا المزيد القواعد الروسیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية المملكة المتحدة
تلقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة يوم الجمعة 20 يونيو اتصالًا هاتفيًا من "ديفيد لامى" وزير خارجية المملكة المتحدة، وذلك في إطار الاتصالات المكثفة لبحث التطورات المتلاحقة فى الشرق الأوسط وسبل وقف التصعيد العسكرى بين اسرائيل وايران.
تبادل الوزيران الرؤى والتقديرات إزاء التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، واستعرض الوزير عبد العاطى موقف مصر المطالب بوقف التصعيد ووقف إطلاق النار واستئناف المسار الدبلوماسي للتوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووى الايرانى، وذلك لتجنب تأجيج الأوضاع فى المنطقة.
ونوه الوزيران إلى الأهمية البالغة لمواصلة جهود الدول الأوروبية فى هذا الاطار وتضافر الجهود الدولية لاحتواء الأزمة وتجنب توسيع رقعة الصراع.
وتم الاتفاق في نهاية الاتصال على مواصلة التنسيق والتشاور والعمل بشكل مشترك لوقف التصعيد فى المنطقة واستغلال المسارات الدبلوماسية المتاحة لتحقيق التهدئة.