ورجح تقرير موقع “The Maritime Executive” أن العمليات المتسارعة تأتي في سياق الصراع المتصاعد حول اليمن، في ظل تهديدات حكومة صنعاء للملاحة الدولية المتجهة لاسرائيل في البحرين الأحمر والعربي.

وربط تقرير الموقع الأمريكي انشاء المطار بالهجمات الجوية التي يشنها كيان الاحتلال على اليمن.

وطبقاً للتقرير فإنه بدأ العمل في المطار في جزيرة عبد الكوري في عام 2021م، لكنه تقدم ببطء لعدة أشهر متتالية، لم يكن هناك تقدم واضح.

ولكن في الأسابيع الأخيرة، تسارعت وتيرة العمل.

ورغم تجاهل التقرير دور الامارات في انشاء المطار، كانت تقارير صحفية عديدة قد تحدثت منذ نوفمبر من العام 2022م عن تحركات إماراتية في جزيرة عبدالكوري بينها البدء في تشييد مطار عسكري.

ونشرت منصة The Intel Lab المتخصصة في مراقبة الأصول العسكرية صورة جديدة حينها على حسابها في تويتر تكشف تحركات أبو ظبي في جزيرة عبد الكوري الواقعة على المحيط الهندي جنوبي اليمن.

ومن شأن استخدام كيان الاحتلال للمطار الجديد في جزيرة عبدالكوري، ان يضع ابوظبي في مواجهة عسكرية مباشرة مع صنعاء التي كانت قد هددت باستهداف أي دولة تساعد في الهجمات عليها.

واظهرت صنعاء قدرة كبيرة في امتلاك الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة المتقدمة، والتي باتت ذراعاً طولى لفرض معادلات جديدة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی جزیرة

إقرأ أيضاً:

تعلن الهيئة العامة للأراضي فرع م صنعاء أنه تقدم إليها الأخ أحمد عبدالعليم العطاب وشريكه بطلب تسجيل بصيرتهما

تعلن الهيئة العامة للأراضي فرع م صنعاء أنه تقدم إليها الأخ أحمد عبدالعليم العطاب وشريكه بطلب تسجيل بصيرتهما

مقالات مشابهة