قبل الحوار الوطني..سوريا: انطلاق المباحثات لدمج الفصائل المسلحة في الجيش
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أطلق وزير الدفاع السوري المؤقت مرهف أبو قصرة، اجتماعات بقادة عسكريين لحل الفصائل ودمجها في جيش مُوحّد، في واحدة من أصعب مهام الحكومة الجديدة عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت وكالة الأنباء السورية: "بدأت وزارة الدفاع السورية عقد الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية للبدء بعملية انخراط الفصائل في وزارة الدفاع".وزارة الدفاع السورية تبدأ بعقد الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية للبدء بعملية انخراط الفصائل في الوزارة.#سوريا pic.twitter.com/NYBhEKYl5M
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 3, 2025ورغم أن الاجتماع كان مُصوراً، إلا أنه لم تتضح التفاصيل عن القادة العسكريين الذين اجتمع بهم أبو قصرة، والذي كان قبل أن يصبح وزيراً للدفاع أحد أبرز قادة هيئة تحرير الشام التي قادت الفصائل المسلحة لإسقاط نظام بشار الأسد في هجوم استمر 12 يوماً فقط.
ويواجه أبو قصرة مهمة شاقة تتمثل في دمج الفصائل المسلحة العديدة التي شاركت في الهجوم، و أعضاء جيش النظام القديم الذين "انشقوا" أثناء الهجوم للانضمام إلى المعارضة في مؤسسة عسكرية واحدة.
ويتزامن تعيين أبو قصرةمع عمل رجل سوريا القوي الجديد وقائد قيادة العمليات العسكرية، أحمد الشرع، على التحضير لعقد مؤتمر الحوار الوطني في الشهر الجاري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بشار الأسد سوريا سوريا سقوط الأسد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. أحمد الشرع يثير تفاعلا بصور مع قيادات وزارة الدفاع وسط تكهنات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا صور له مع قيادات وزارة الدفاع السورية وسط تكهنات حول أسباب وخلفيات هذه الاجتماعي.
وذهب بعض النشطاء إلى زعم أن الاجتماع يظهر أن الشرع يرتب لأمر ما فيما وأن هناك رسالة واضحة من ورائه، فيما وصف آخرون اللقاء بأنه "ليس اجتماعا عاديا" لافتين إلى أن الشرع مدعيين يؤسس نواه "الجيش العربي السوري".
ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية صورا من اللقاء ذاكرة في تقرير: "اجتمع رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع بقيادات وزارة الدفاع واستعرض معهم أبرز أعمال الوزارة خلال المرحلة الماضية، إلى جانب المستجدات الراهنة والخطط المستقبلية"، مضيفة أن "الشرع وجه جملة من التوجيهات لضمان تعزيز الأداء وتحقيق الأهداف المرجوة".
ويذكر أن هذا اللقاء يأتي مع اسمرار تحركات الحكومة السورية بعقد تفاهمات واتفاقيات إقليمية ودولية لدفع عجلة النمو في الدولة وكان من آخرها زيارة وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني إلى قطر، معلنا عن عودته بنحو 12 اتفاقا وتفاهما يخدم عددا من القطاعات الاقتصادية في الدولة.