الطيران الحربي للجيش السوداني يشن غارات على الشبارقة و ود مدني
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
كشفت مصادر محلية أن الطيران الحربي للجيش السوداني شن غارات جوية منذ فجر الجمعة على تجمعات الدعم السريع في عاصمة ولاية الجزيرة ومنطقة الشبارقة شرقي مدينة ود مدني.
الخرطوم ـــ التغيير
و أكدت شهود عيان لــ «التغيير» أنه خلال اليومين الماضين نفذ الطيران العسكري للجيش عدة طلعات على منطقة الشبارقة مستخدماً براميل متفجرة ما أدي إلى تدمير عدد من منازل المواطنين و إصابة إمراة بشظية في رأسها، و أكد وصول تعزيزات كبيرة لقوات الدعم السريع إلى الشبارقة و البقاصة و المغاربة عقب تقدم قوات الجيش من محور الفاو ووصولها قرية “الجميعاب” شرق و دمدني.
ومساء الجمعة نفذ الطيران الحربي للجيش غارت جوية استهدفت تمركزات للدعم السريع في ود مدني و الشبارقة.
وفي سياق متصل شنت مدفعية الجيش من قاعدة كرري العسكرية هجوماً عنيفاً استهدف تجمعات قوات الدعم السريع في مدينة بحري خلال ليل الجمعة. ويأتي ها الهجوم في إطار التصعيد العسكري المستمر بين الجيش السوداني والدعم السريع ، و قال شهود عيان من مدينة أمدرمان إنهم شاهدوا قذائف مضيئة أطلقتها قوات الجيش السوداني، كانت تستهدف مواقع تجمعات الدعم السريع في المدينة.
تشهد مدينتا بحري وأمدرمان تصاعدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية، حيث تركزت الاشتباكات في مناطق شمبات وأمبدة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع السریع فی
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية في السودان
أعلنت قوات الدعم السريع، أمس السبت، عن تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة يرفضها الجيش، وحذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة السودان.
وسيرأس قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، فيما سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.
وخلال مؤتمر صحفي في نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور، أعلن المتحدث باسم التحالف علاء الدين نقد، أنه جرى تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء في حكومة الدعم السريع، إلى جانب الإعلان عن حكام للأقاليم.
وتمكن الجيش السوداني من تحقيق انتصارات كبيرة على قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة، وتمكن من طردها من وسط البلاد ومن مناطق عديدة كانت تسيطر عليها في السابق، في حين تحتدم الاشتباكات في إقليم كردفان بوسط غرب السودان وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وفي فبراير/شباط الماضي، اتفقت قوات الدعم السريع مع قادة جماعات متحالفة معها على تشكيل حكومة من أجل "سودان جديد" علماني، في مسعى لتحدي شرعية الحكومة التي يقودها الجيش وتأمين واردات الأسلحة المتطورة.
وندد الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
تحذيرات سابقة من تشكيل حكومة موازيةوفي أبريل/نيسان الماضي، أعلن حميدتي، تشكيل حكومة منافسة، وذلك في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الأهلية التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في مجاعة بأجزاء من البلاد.
وجاء في بيان حميدتي حينها "نؤكد بفخر قيام حكومة السلام والوحدة: تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان".
وأضاف "نحن نصنع عملة جديدة، ونعيد الحياة الاقتصادية، ونصدر وثائق هوية جديدة".
إعلانوعقب ذلك، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء خطر "تفكك" السودان. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء أي تصعيد إضافي للنزاع في السودان، بما في ذلك الإجراءات التي من شأنها أن تزيد تفكيك البلاد وترسيخ الأزمة".
وأكد دوجاريك أن "الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه مبدأ أساسي للتحرك نحو حل دائم للأزمة وضمان الاستقرار الطويل الأمد للبلاد والمنطقة".