إحالة متهم بحيازة حشيش وسلاح ناري بمدينة نصر للمحاكمة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أحالت نيابة مدينة نصر، متهماً إلى المحاكمة الجنائية بتهمة حيازة حشيش وسلاح نارى.
محاكمة 43 متهمًا في "خلية العجوزة الإرهابية" غدًا أولى جلسات محاكمة صاحبة قناة "أم زياد وهبة" غدًا
وسبق أن أشار المتهم أنه يتخذ من مناطق متطرفة في مدينة نصر مكانا لمزاولة نشاطه الإجرامى وخاصة عزبة الهجانة، وأضاف المتهم أنه يبيع سيجارة الحشيش بـ 80 جنيها.
وكانت وحدة مباحث قسم شرطة مدينة نصر ثالث بمديرية أمن القاهرة تمكنت من ضبط (أحد الأشخاص "له معلومات جنائية" – مقيم بدائرة القسم) حال تواجده بمحل سكنه، وعُثر بحوزته على (كمية لمخدر الحشيش - بندقية آلية – مبلغ مالى – هاتف محمول – سيارة "بدون لوحات معدنية".
وبمواجهتــــه إعترف بحيازته للمادة المخدرة بقصد الإتجار، والسلاح النارى بقصد حماية نشاطه الإجرامى، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وحدد القانون عقوبة حيازة المواد المخدرة، وتم وضع عدة قوانين صارمة وعقوبات مشددة لكل حالة من حالات حيازة المواد المخدرة، سواء بقصد الجلب والتوزيع، أو الاتجار، أو التعاطي.
وعاقبت المادة 33 من قانون العقوبات، كل من يقوم بممارسة الاتجار فى المواد المخدرة بالسجن المؤبد بدءًا من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام في بعض الحالات، والغرامة المالية التي تصل إلى 100 ألف جنيه مصري، كما أنها لا تزيد على 500 ألف جنيه مصري، وهذا في حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أي شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية.
كما ينص قانون العقوبات في المادة رقم 34، أن عقوبة الاتجار بالمخدرات في داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعًا لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.
وتخفف عقوبة الإتجار بالمخدرات ليتم الحبس فيها لمدة سنة ولا يصل فيها الحبس فيها إلى مدة 5 سنوات، ويلزم دفع الغرامة التي لا تقل عن 200 جنيه مصري، ولا تصل إلى 5 آلاف جنيه مصري، وهذا كله في حالة إذا كانت المواد المخدرة المضبوطة ضعيفة التخدير، ومواد مخدرة طبيعية، وهذا يرجع إلى المعمل الجنائي وتقرير بشأن المواد المخدرة التي تم ضبطها بحوزة المتهمين الذين تم ضبطهم في حالة تلبس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة نصر المحاكمة حشيش النيابة المواد المخدرة جنیه مصری
إقرأ أيضاً:
السجن المؤبد والمشدد من 3 إلى 5 سنوات للمتهمين بقتل شاب فى قليوب
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة السادسة، برئاسة المستشار أيمن كمال عرابى حسين، وعضوية المستشارين إيهاب كمال عزيز ومحمود منير خليل، ومحمد الأمين إبراهيم وأمانة سر جابر عبد المحسن، بالسجن المؤبد للمتهم الثاني، وكذلك السجن المشدد 5 سنوات للمتهمتين الأولى والثالثة، والمشدد 3 سنوات للمتهمة الرابعة، لاتهامهم بقتل شقيق المتهمة الثانية والثالثة، وذلك بسبب خلافات بينهم، بدائرة مركز شرطة قليوب، بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 17071 لسنة 2024 مركز قليوب، والمقيدة برقم 4382 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، أن المتهمين "إيمان ا م"، 19 سنة، و"روجينا ا م"، 18 سنة، مقيمتان أم بيومي مركز قليوب القليوبية، و"مينا ع ا"، 36 سنة، و"تريزا ع د"، 63 سنة ، مقيمان المنشية الجديدة قسم أول شبرا الخيمة القليوبية، لأنهم في يوم 4 / 8 / 2024، بدائرة مركز شرطة قليوب محافظة القليوبية، المتهمين من الثاني إلي الرابع قتلوا المجني عليه "عادل أ"، مع سبق الإصرار والترصد.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل المجني عليه، إثر اتفاق سابق بينهم، وأعدوا لهذا الغرض سلاح أبيض "مطواة"، فتربصت له الثانية منتظرة خلوده لنومه لتخبر الثالث بذلك الموعد، فتوجه الثالث والرابعة لمنزله، فصعد الثالث لقتله وانتظرته الرابعة أسفل المنزل بدارجة بخارية، حتى يفرغ من فعله، وما أن ظفر به حتي انهال عليه طعنا بأماكن متفرقة من جسده، قاصدا من ذلك قتله، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته في الحال.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين حازوا بغير ترخيص سلاح أبيض "مطواة"، كما أن المتهمة الأولي اشتركت بطريقي الاتفاق والمساعدة مع باقي المتهمين في إرتكاب الجريمتين محل الوصفين السابقين، بأن اتفقت معهم علي قتل المجني عليه، وساعدتهم في ذلك بأن أمدت المتهم الثالث بمفتاح مصطنع للباب الرئيسي للمنزل، واصطحبت والدتها لدور عبادتهم حتى يتمكنوا من الاختلاء به، لإتمام جريمتهم فتمت الجريمة بناءً علي هذا الاتفاق وتلك المساعدة.
وكشفت تحريات الرائد حسام حسيني رئيس مباحث مركز قليوب، قيام المتهمين بقتل المجني عليه، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتله بتاريخ سابق للواقعة، إثر خلافات سابقة بينهم، وأعدوا لهذا الغرض سلاح أبيض "مطواة"، ورداءين حريمين ونقابين، وهاتفين محمول، ومفتاح مصطنع، محاولين طمس أدلة الجريمة وإبعاد الشبهة عنهم لقيد الواقعة ضد مجهول، فقبل الواقعة قامت المتهمين الأولي والثانية بتسليم المتهم الثالث مفتاح الباب الرئيسي للمنزل حتى يستطيع الدلوف دون أن يشعر به أحد، وأعطاهم الثالث هاتف محمول غير مسجل للتواصل عليه.
وتابعت التحريات، أنه بيوم الواقعة بدءوا في تنفيذ مخططهم الإجرامي وفق اتفاقهم وتوزيع الأدوار بينهم، بأن قامت المتهمة الأولي باصطحاب أمها لأداء الصلاة بالكنيسة حتى يفرغ المنزل ويتهيأ الأمر للمتهم الثانية والثالث، من التخلص من المجني عليه فتربصت المتهمة الثانية للمجني عليه حتي يخلد لنومه لإبلاغ الثالث بها لفرصة القتل، فحضر إليها رفقة المتهمة الرابعة والتي وافقتهم علي إزهاق روح المجني عليه، وكان دورها اصطحاب المتهم الثالث لمنزل المتهم بدراجة بخارية "توك توك"، حال ارتدائهما الرداءين الحريمين والنقابين، للحديث مع قائدها حتى لا ينكشف أمر الثالث لصوته الذكري، وانتظرته أسفل المنزل بالدراجة البخارية للهرب عقب أن ينهي مخططهم الإجرامي، وما أن وصلا استخدم الثالث المفتاح المصطنع للدلوف للمنزل وصعد إلي منزل المجني عليه ففتحت المتهمة الثانية له الباب فأسرع إلى المجني عليه وطعنه عدة طعنات بأماكن متفرقة من جسده حتى أودت بحياته، وهبط للمتهمة الرابعة وفرا هاربين وعزي قصد المتهمين من ذلك إزهاق روح المجني عليه أثر إتفاق سابق بينهم واعداد السلاح والأدوات المستخدمة في ذلك حتى لا ينكشف أمر جريمتهم وأضاف بضبطه للمتهمين وبمواجهتهم أقروا بإرتكابهم الواقعة على النحو الوارد بتحرياته.
مشاركة