"حكماء المسلمين": لغة "برايل" أداة لنشر قيم التسامح والتعايش
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن المجلس يولي اهتماماً كبيراً لتعزيز استخدام "لغة برايل"، باعتبارها أداة مهمة لنشر قيم الحوار والتسامح والسلام والتعايش الإنساني.
وتعاون المجلس مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في ترجمة وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019، إلى لغة برايل العربية والإنجليزية والإيطالية، بهدف جعلها متاحة للفئات من ذوي البصيرة من المكفوفين وضعاف البصر في جميع أنحاء العالم.جسر للتواصل وأكد مجلس حكماء المسلمين، في بيان، اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي للغة برايل، الذي يوافق 4 يناير "كانون الثاني" من كل عام، أهمية لغة برايل باعتبارها جسراً للتواصل بين ذوي البصيرة من المكفوفين وضعاف البصر، ومختلف العلوم والمعارف، بالإضافة إلى كونها تعزز من اندماجهم بشكل إيجابي مع مجتمعاتهم، وتزيد من فرص الاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم المتعددة في نهضة وتقدم الأمم والمجتمعات.
وشدد المجلس على وجوب العمل لتوظيف التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستفادة المثلى من لغة برايل، بما يسهم في تشجيعهم على القراءة والتَّعلم والاطلاع والانخراط في مجتمعاتهم.
وأوضح أن الإسلام اعتنى بذوي البصائر، فنادى بتيسير شؤون حياتهم في الدنيا، حتى يشغلوا المكانة المرموقة اللائقة بهم، ووعدهم بالمنح والعطاءات في الآخرة، فكانوا محل التكريم في الدارين، فهم أصحاب الهمم العالية، والمبدعون بقدراتهم الخاصة، وحقق العديد منهم نجاحات لم يسبقهم إليها غيرهم، في المعرفة والفلسفة والإدارة والعلوم الإنسانية وغيرها، وقد زخر التاريخ الإسلامي بالعديد من هذه النماذج المشرفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وثيقة الأخوة الإنسانية مجلس حكماء المسلمين الإمارات مجلس حكماء المسلمين أصحاب الهمم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وثيقة الأخوة الإنسانية لغة برایل
إقرأ أيضاً:
بوتين يطالب بتجهيز بنية تحتية لنشر أنظمة الأسلحة الجديدة ويحذر من تركها دون حماية
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة الإعداد المسبق للبنية التحتية الخاصة بنشر أنظمة التسليح الجديدة في روسيا، محذرًا من مغبة ترك هذه الأنظمة مكشوفة دون حماية كافية، وهو ما قد يترتب عليه أعباء مالية وفنية لاحقة.
وقال بوتين خلال اجتماع تناول قضايا برنامج التسليح الحكومي، إن من الضروري تحديد جميع الاحتياجات المتعلقة بهذه الأنظمة بشكل مسبق، والبدء فورًا في تجهيز القواعد والمنشآت المطلوبة لنشرها، مثل القواعد العسكرية، والترسانات، والمطارات وغيرها من المرافق الضرورية.
وأضاف الرئيس الروسي: "يجب رصد الموارد المالية اللازمة لبناء هذه المرافق وتحديثها ضمن بند مستقل في برنامج التسليح الحكومي".
وأوضح أنه رغم توقيعه على هذه القرارات باستمرار، إلا أن بعض المسؤولين الإداريين يعودون لاحقًا بطلبات لتحويل تلك المخصصات المالية إلى بنود أخرى يعتبرونها أكثر إلحاحًا، وهو ما يؤدي في النهاية إلى نتائج غير مرضية، إذ يتم تسلم أنظمة تسليحية جديدة دون توفر البنية التحتية المناسبة لها، ما يضطر الحكومة لاحقًا لإجراء تحديثات عاجلة تحمل تكاليف إضافية.
أولويات جديدةوفي سياق متصل، أشار بوتين إلى أن دروس العملية العسكرية الخاصة أثبتت الأهمية المحورية لسلاح الطيران التابع للقوات الفضائية المسلحة الروسية في تدمير أهداف العدو وتحقيق الأهداف الميدانية.
وأوضح أن هذه الخبرات الميدانية تستدعي إدراج حزمة من الإجراءات المنهجية والمتكاملة ضمن برنامج التسلح الحكومي الجديد، تشمل تأمين احتياجات القوات المسلحة الروسية بالكامل، إلى جانب تحديث وصيانة الطائرات والمنظومات الجوية بمختلف أنواعها.
تأتي تصريحات بوتين في وقت تواصل فيه موسكو تحديث ترسانتها العسكرية ضمن إطار خطط بعيدة المدى تسعى لتعزيز قدرات الجيش الروسي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتصاعدة. ويرى مراقبون أن التحذير الذي وجهه الرئيس الروسي يعكس حرص القيادة الروسية على تلافي التكرار المستمر لمشكلة تسلم أسلحة حديثة دون جاهزية مرافقتها اللوجستية، وهو ما قد يؤثر على كفاءتها العملياتية.
ويمثل الاجتماع الذي عقده بوتين جزءًا من سلسلة مراجعات دورية تجريها القيادة الروسية لبرامج التسلح والإنتاج العسكري، في ظل استمرار العمليات العسكرية الجارية وتوسع التوترات بين موسكو والغرب.