غوغل تسدد نحو 69 مليون دولار لاستخدام محتوى الإعلام الكندي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلنت شركة "غوغل" أنها سدادها 100 مليون دولار كندي (69.2 مليون دولار أميركي) لوسائل الإعلام الكندية لاستخدام محتواها، وذلك في إطار اتفاق مع الحكومة التي تتهمها بممارسات مناهضة للمنافسة في سوق الإعلان عبر الإنترنت.
وفي نوفمبر الماضي، أطلق مكتب المنافسة الكندي إجراءات ضد غوغل، معتبرا أن المجموعة العملاقة، وهي أكبر مزود لتكنولوجيا الإعلان عبر الإنترنت في كندا، أساءت استخدام موقعها المهيمن من خلال تبني "سلوك يهدف إلى ضمان الحفاظ على قوتها التجارية وتعزيزها".
وقد سددت الأموال إلى "مجموعة الصحافة الكندية"، وهي منظمة غير ربحية أُنشئت خصيصا لإدارة توزيع هذه المبالغ، وفق ما أكد ناطق باسم غوغل.
وأشار المتحدث إلى أن المجموعة الرقمية العملاقة تعتزم الاستمرار في الوفاء بالتزاماتها بموجب هذه الاتفاقية التي تنص على دفعة جديدة في نهاية عام 2025.
ورحب بول ديغان، رئيس "نيوز ميديا كندا" News Media Canada، وهي منظمة تمثل مئات الناشرين، بالاتفاقية التي تعرض مردودا ماليا "أعلى بكثير" مما قُدّم في أي مكان آخر، إذ يمنح كل وسيلة إعلامية 20 ألف دولار كندي لكل صحافي.
وتمثل المجموعة العملاقة التي تتخذ مقرا في كاليفورنيا حاليا أمام المحاكم في الولايات المتحدة.
وقد طلبت وزارة العدل الأميركية من أحد القضاة في نوفمبر أن يأمر ببيع محرك بحث "كروم" التابع لـ"غوغل"، والذي يتعرّض لانتقادات بسبب ممارساته المناهضة للمنافسة.
وفي محاكمة أخرى، دانت هيئة محلفين في محكمة اتحادية في واشنطن غوغل بارتكاب ممارسات مناهضة للمنافسة في مجال محركات البحث على الإنترنت.
تخضع ممارسات غوغل الإعلانية أيضا لتحقيقات أو إجراءات في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غوغل الولايات المتحدة المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي تكنولوجيا اقتصاد عالمي غوغل الولايات المتحدة المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: 4 ملايين دولار خسائر المنخفض القطبي "بيرون"
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم السبت، إن المنخفض القطبي "بيرون" كشف عمق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى خسائر أولية تُقدَّر بـ 4 ملايين دولار، وتداعيات خطيرة تطال الإيواء والبنية التحتية والقطاعات المختلفة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة
*المنخفض القطبي "بيرون" يكشف عمق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة: خسائر أولية تُقدَّر بـ 4 ملايين دولار، وتداعيات خطيرة تطال الإيواء والبنية التحتية والقطاعات المختلفة*
في ضوء التطورات الميدانية المتسارعة، واستناداً إلى المعطيات التي رصدتها الجهات الحكومية المختصة وطواقم الطوارئ المختلفة، نُؤكّد أن المنخفض الجوي القطبي "بيرون" الذي ضرب قطاع غزة خلال الأيام الماضية، شكّل كارثة إنسانية مُركّبة فاقمت من معاناة المدنيين، لا سيما في ظل تداعيات حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة.
*أولاً: السياق العام والخسائر البشرية والآنية:*
• ارتقى 11 شهيداً انتشلت جثامينهم طواقم الدفاع المدني، وجاري البحث عن أحد المفقودين وذلك نتيجة انهيار عدة بنايات قصفها الاحتلال سابقاً وتأثّرت بالمنخفض الجوي وظروف المناخ.
• انهيار 13 منزلاً على الأقل في محافظات قطاع غزة، حيث أن هذه المنازل تعرضت للقصف من قبل الاحتلال "الإسرائيلي".
• انجراف وغرق أكثر من 27,000 خيمة من خيام النازحين، ضمن مشهد أشد اتساعاً طال فعلياً ما يزيد عن 53,000 خيمة بين تضرر كلي وجزئي.
• تضرر مباشر لأكثر من ربع مليون نازح، من أصل نحو مليون ونصف المليون نازح يعيشون في خيام ومراكز إيواء بدائية لا توفر الحد الأدنى من الحماية.
• هذه الوقائع تؤكد مجدداً صحة التحذيرات السابقة التي أطلقناها مرات عديدة، وتكشف عن هشاشة بيئة النزوح التي فرضها الاحتلال "الإسرائيلي" بالقوة والقصف، ومنع معالجتها عبر إغلاق المعابر وعرقلة إدخال مواد الإيواء.
*ثانياً: التقدير الأولي للخسائر المادية (4 ملايين دولار):*
بناءً على المسح الأولي للمشهد الميداني، تم تقدير الخسائر المباشرة الأولية بنحو 4 ملايين دولار، موزعة على القطاعات التالية:
1. قطاع النازحين والخيام: حيث تضرر وغرق أكثر من 53,000 خيمة بشكل جزئي أو كلي، وتلف الشوادر والأغطية البلاستيكية ومواد العزل، وفقدان الفرشات، البطانيات، وأدوات النوم، وتلف أدوات الطهي والمواد الأساسية داخل الخيام، وانهيار أماكن إيواء طارئة في عدة تجمعات. ويُعد هذا القطاع الأكثر تضرراً بسبب تحوّل مراكز النزوح إلى برك من المياه والطين.
2. قطاع البنية التحتية والطرق، ويشمل انجراف مئات الشوارع الترابية والطرق المؤقتة داخل محافظات قطاع غزة، وتعطّل حركة النقل والمواصلات وصعوبة وصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني، وتضرر شبكات صرف صحي بدائية أُنشئت اضطرارياً، وغرق مداخل مدارس ومراكز تعليمية تُستخدم كمراكز إيواء، وتلف معدات خدمية مساندة داخل هذه المراكز.
3. قطاع المياه والصرف الصحي: حيث تعطّل خطوط نقل المياه المؤقتة، واختلاط المياه النظيفة بمياه الأمطار والطين، وانهيار حفر امتصاص مؤقتة في عشرات التجمعات المركزية المكتظة بالنازحين، وارتفاع مخاطر التلوث وانتشار الأمراض.
4. قطاع الغذاء والإمدادات، ويشمل تلف مواد غذائية مخزنة لدى آلاف العائلات الفلسطينية، وتضرر مساعدات غذائية تم توزيعها حديثاً في مناطق غمرتها المياه، وفقدان مخزون طوارئ لدى بعض مراكز الإيواء.
5. القطاع الزراعي، ويشمل غرق مساحات زراعية منخفضة، وتضرر أراضي زراعية ومزروعات موسمية، وتلف عشرات الدفيئات الزراعية البدائية التي تعتاش منها آلاف العائلات النازحة، وخسارة مصدر دخل لمئات العائلات في ظل انعدام البدائل.
6. القطاع الصحي، ويشمل: تضرر عشرات النقاط الطبية المتنقلة في مراكز النزوح والإيواء، وفقدان أدوية، مستلزمات طبية، ومستلزمات إسعاف أولي، وصعوبة وصول الطواقم الطبية للمناطق المتضررة.
7. قطاع الطاقة والإنارة ويشمل تلف بطاريات ووسائل إنارة بديلة، وانجراف وتعطل ألواح شمسية صغيرة في مراكز النزوح ولدى عائلات نازحة.
*ثالثاً: البعد القانوني والإنساني:*
إن تفاقم هذه الخسائر لا يمكن فصله عن سياسات الاحتلال "الإسرائيلي" غير الإنسانية، التي تمنع إدخال 300,000 خيمة وبيت متنقل وكرفان، وتعيق إنشاء ملاجئ آمنة، وتغلق المعابر أمام مواد الإغاثة والطوارئ. وهو ما يُشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويعرّض المدنيين، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن، لمخاطر جسيمة يمكن تفاديها.
*وأمام هذا الواقع المرير، وهذه الكارثة الإنسانية العميقة، فإننا نود التأكيد على ما يلي:*
أولاً: نُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الواقع الإنساني بالغ القسوة الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني، ولا سيّما أكثر من مليون ونصف المليون نازح يقيمون في مراكز الإيواء ومناطق النزوح القسري، بعد أن تعرّضت منازلهم للتدمير الكامل أو الجزئي من قبل الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة.
ثانياً: نُطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها، والمنظمات الدولية والإنسانية، والوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، والدول الصديقة والجهات المانحة بالتحرك الجاد والفوري والعاجل للضغط على الاحتلال ل فتح المعابر دون قيد أو شرط، وإدخال مواد الإيواء والخيام والبيوت المتنقلة والكرفانات ومستلزمات الطوارئ كما نص البروتوكول الإنساني ووفق ما جاء في بنود وقف إطلاق النار، وكذلك توفير حماية إنسانية حقيقية لمئات آلاف النازحين، ومنع تكرار مشاهد الغرق والانهيار مع أي منخفضات قادمة، فالواقع في قطاع غزة كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ويتوجب على الجميع الوقوف أمام مسؤولياته قبل فوات الأوان.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية الأونروا: فلسطينيو غزة يواجهون معاناة جديدة بسبب العاصفة بايرون وفاة مواطن إثر انهيار جدار نتيجة سيول الأمطار غرب مدينة غزة الإغاثة الطبية بغزة: استقبلنا عددا من المرضى إثر تداعيات المنخفض الجوي الأكثر قراءة الاحتلال يسمح بدخول 16% فقط من غاز الطهي المخصص لغزة منذ وقف إطلاق النار الرئيس عباس: نريد دولة فلسطينية ديمقراطية عصرية غير مسلحة وزارة الصحة في غزة تعلن أرقاماً جديدة للشهداء والإصابات استشهاد شاب برصاص الاحتلال في جباليا وتواصل نسف مبانٍ في رفح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025