أصيب مستوطن بجراح خطيرة، مساء السبت، في عملية إطلاق نار وقعت شمال محافظة رام الله، فيما دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى تنفيذ المزيد من الضربات والعمليات النوعية في الضفة الغربية.

وذكرت مصادر محلية أن مستوطنا أصيب بجراح خلال عملية إطلاق نار وقعت قرب مستوطنة "عادي عاد"، الواقعة بين بلدتي ترمسعيا والمغير شمال رام الله.



وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المقاومين أطلقوا النار صوب المستوطنين، فيما تمكنوا من الانسحاب بسلام، قبل أن تشرع قوات الاحتلال الإسرائيلي بعمليات تمشيط وبحث عن المنفذين.

أفادت القناة 14 العبرية بإصابة مستـوطنين بعملية إطلاق نار تجاه مســتوطنة "عادي عاد" بين بلدتي ترمسعيا والمغير، شمال شرق رام الله. pic.twitter.com/6Gzs5N8wzk

— عربي21 (@Arabi21News) January 4, 2025
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى مكان العملية، واستنفرت قواتها بحثاً عن منفذي عملية إطلاق النار.

بدورها، باركت حركة حماس العملية، مؤكدة أنها رد طبيعي على حرب الإبادة المستمرة، مشددة أن ضربات الضفة الغربية ستبقى موجعة للاحتلال الإسرائيلي.



وقالت الحركة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إننا "نبارك عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "‘عادي عاد"، الواقعة على أراضينا المحتلة بين بلدتي ترمسعيا والمغير شمال رام الله، ونؤكد أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا ومقدساتنا".

وتابعت: "ستبقى ضربات الضفة الغربية متصاعدة توجع المحتل في كافة أماكن تواجده، ولن تهدأ روح الثورة المتقدة في شعبنا ومقاومته حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا".

ودعت "أبطال الضفة الغربية والقدس المحتلة وشبابها الثائر إلى المزيد من الضربات والعمليات النوعية، وإسناد المقاومة في قطاع غزة التي تسطّر منذ أكثر من عام أروع لوحات التضحية والبطولة"، بحسب تعبير البيان.

تفجير عبوات ناسفة
وفي سياق متصل، ذكر مركز معلومات فلسطين "معطي" أنه رصد 11 عملا مقاوما في الضفة الغربية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ضمن معركة "طوفان الأقصى".

وأشار المركز إلى أن أن أعمال المقاومة أسفرت عن إصابة مستوطن في عملية إطلاق نار، استهدفت مستوطنة "عادي عاد" بين بلدتي ترمسعيا والمغير شمال رام الله.

وأضاف أن "عمليات المقاومة تضمنت عمليتي إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وعمليتي تفجير عبوات ناسفة، موضحا أنه وقعت اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة في نابلس".

ونوه إلى أن أعمال المقاومة شملت أيضا اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 5 مناطق متفرقة بالضفة الغربية، إلى جانب خروج مظاهرتين شعبيتين للتعبير عن رفض جرائم الاحتلال وحرب الإبادة المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مستوطن إطلاق نار المقاومة حماس الضفة حماس إطلاق نار المقاومة الضفة مستوطن المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عملیة إطلاق نار الضفة الغربیة شمال رام الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)

أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.

وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".

وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".

ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.

وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".

وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.

وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.

وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".

وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.

وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.

حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.

والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI

— أبو صالح محسن (@abosalehmohsen) July 30, 2025

مقالات مشابهة

  • تدمير دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا في عملية نوعية شمال مدينة جباليا
  • عملية نوعية لـكتائب القسام شمال غزة
  • 26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
  • المجلس الوطني: هجوم المستوطنين على سلواد هدفه الترهيب والتطهير العرقي
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • 25 شهيدًا و150 إصابة بمجزرة بحق منتظري المساعدات شمالي غزة
  • 25 شهيدًا و150 إصابة بمجزرة بحق منتظري المساعدات في غزة
  • قوات الاحتلال تعتقل 21 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم مدنا في الضفة الغربية ومستوطنون يعتدون على الفلسطينيين