الداخلية تحيي ذكرى جمعة رجب بندوة ثقافية لترسيخ الهوية الإيمانية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
يمانيون../
نظّمت وزارة الداخلية، اليوم، ندوة ثقافية بالجامع الكبير في صنعاء بمناسبة عيد جمعة رجب – ذكرى دخول اليمنيين الإسلام، تحت شعار “الإيمان يمان”.
وفي كلمته خلال الندوة، أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، اللواء جلال الرويشان، أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب لتعزيز الهوية الإيمانية والتمسك بالعقيدة الإسلامية، مشيراً إلى أن تمسك الشعب اليمني بهويته ظهر بوضوح في دعمه الثابت للقضية الفلسطينية ومواقفه الشجاعة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وأشار اللواء الرويشان إلى أن موقف قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومعه القوات المسلحة والشعب اليمني، يعكس التزاماً إيمانياً صادقاً بمواجهة قوى الطغيان العالمي، وعدم الرضوخ للضغوط والتهديدات، ما يجسد الحكمة والإيمان اليمني الأصيل.
من جانبه، أوضح نائب وزير الداخلية، اللواء عبدالمجيد المرتضى، أن الاحتفاء بجمعة رجب هو تعبير عن الامتنان لنعمة الإسلام على الشعب اليمني، مشدداً على أهمية التمسك بكتاب الله كمنهاج حياة. كما أشار إلى تفرد الشعب اليمني بمواقفه الرافضة للتطبيع والانصياع لقوى الهيمنة، ودعمه للمستضعفين في مواجهة أعداء الأمة.
بدوره، أكد الناشط الثقافي، الدكتور حمود الأهنومي، أن احتفال اليمنيين بجمعة رجب هو تقليد متأصل عبر القرون، يعبر عن تقديرهم لنعمة الهداية الإسلامية، موضحاً أن الهوية الإيمانية التي تأسست في هذه المناسبة تمثل درعاً يحمي اليمن من التحديات، ويبرز موقفه الثابت تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها دعم فلسطين.
حضر الندوة عدد من وكلاء وزارة الداخلية، ومستشارو الوزير، وقادة الوحدات الأمنية، وجمع من الضباط والأفراد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الشعب اليمني يحتشد في مليونية “ثباتًا مع غزة”.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع
يمانيون / خاص
شهدت العاصمة صنعاء وجميع المحافظات الحرة اليوم الجمعة ، توافدًا جماهيريًا حاشدًا في مليونية “ثباتًا مع غزة”، حيث خرج أبناء الشعب اليمني بمختلف أطيافهم إلى الساحات استجابة لله وتلبية لنداء السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين موقفهم الثابت والداعم للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم.
ورفع المشاركون في المسيرات أعلام فلسطين ولافتات تعبّر عن صمودهم ورفضهم لجريمة الإبادة الجماعية والتجويع التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة، خاصة النساء والأطفال، مؤكدين أن هذه المليونية هي رسالة واضحة للعدو الصهيوني أن صمت الأحرار لن يدوم، وأن الحصار والجرائم لن تمر دون رد.
وأكد المحتشدون أن التصعيد الشعبي والرسمي في مواجهة العدو الصهيوني هو موقف مبدئي وأخلاقي نابع من صميم القيم الإسلامية والإنسانية، داعين أحرار العالم إلى كسر الصمت، واتخاذ مواقف حاسمة لوقف الجرائم والانتهاكات المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وتمثل هذه المليونية تأكيداً شعبياً على ثبات الموقف اليمني، واستمرار التحرك الجاد والفاعل حتى يتحقق النصر ويرفع الحصار عن غزة.