خالد عكاشة: مصر تريد تمثيل كل أطياف الشعب السوري في المرحلة الجديدة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قال الدكتور خالد عكاشة، المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في معرض تعليقه على إرسال طائرة مساعدات مصرية لمطار دمشق، إن السياسة المصرية تجاه سوريا ليس بها أي تأخير في عملية التواصل، مؤكداً أنه لا يوجد أي تأخير مصري على الإطلاق حيث إن الاتصالات المصرية جاءت في وقتها تماماً.
وتابع في مداخلة هانفية مع برنامج " كلمة أخيرة “ المذاع على شاشة ON: ”المساعدات تصل لسوريا مع تدفق المساعدات من دول أخرى وبالتزامن مع وعود دول أخرى في صول المساعدات ربما لم تصل حتى اللحظة ووصلت المساعدات المصرية".
وأكمل: "الطائرة المصرية وصلت في الايام الاولى للانتقال والتحول الذي جرى في سوريا وهذا لا يعد تأخراً في التواصل المصري حيث إن الأداء المصري أداء رصين يدرس خطواته بدقة ويحرص على إيصأل رسائله بشكل دقيق".
وأردف : "مصر مهتمه للغاية بأن يكون كل مكونات الشعب السوري والأطياف السياسية السورية موجودة في صناعة المشهد مبكراً حتى تستطيع أن تصيغ مستقبل سياسي حقيقي جامع لا يؤثر على اي طائفة أو مكون سياسي وأن تكون الامور أكثر إستقراراً".
ولفت إلى أن التحديات في سوريا تحمل في جناباتها أسئلة وأسئلة عميقة للغاية، متابعاً : " أسئلة كبيرة تحتاج السورين أن يكونوا سوياً للاجابة على تلك التساؤلات .. على سبيل المثال مسألة السيادة ففي الايام الالى للتحول في سوريا تعرضت الدولة السورية لهجمات من الجانب الاسرائيلي وإحتلال مساحات من الارض وتحييد لقدرات سوريا التسليحية".
وأوضح: "هذا الامر يحتاج لكافة المكون السوري للنظر في كيف سيكون التصرف أمام تحدي من هذا النوع ؟ كل هذه الامور جعلت الجانب المصري يدقق فيما يقوله ويتحدث في الوقت المناسب وباللهجة وبالتوقيت الذي تراه المؤسسات المصرية في الاقليم كله بقدر كبير من التعقل والنفاذ المباشر لما تحتاجه تلك الملفات لمد يد المساعدة التي لاتقتصر فقط على المعونات وإنما تشمل ايضاً الاسناد السياسي والاقتصادي".
وتابع : " أمور كثيرة تنتظرها سوريا من مصر ومصر ايضاً تنتظر عبور سوريا سريعاً من تلك المرحلة"،
وحول بواعث تم : " التحديات في قلق مصر من النظام السوري الجديد علق قائلاً : " يقلق مصر من الادارة السورية الحالية أن هذه الادارة تتعامل بما كانت تتعامل معه في الماضي فهي عبارة عن تنظيم مسلح إنبثق من تنظيمات كثيرة كانت موجودة في الداخل السوري لظروف معينة في الشان الداخلي السوري .. مصر تخشى أن تكون تلك الادارة الجديدة قد تتعامل في المستقبل بما كاتنت تتعامل به في الماضي ولكل مقام مقال".
وأتم : "الاقليم لا يتحمل سياسات لا تراعي التحديات في الاقليم حيث يحتاج الجانب المصري الاطمئنان بأن مكونات الجانب السوري السياسية والعرقية لصناعه مستقبل البلد حيث أن مصر تريد تمثيل كل أطياف الشعب السوري في المرحلة الجديدة.
وحول منع دخول السورين من جميع دول العالم لمصر علق قائلاً : "دخول السوريين من الدول الأجنبية يحتاج إلى مراجعات أمنية، خاصة أن الدولة هناك لم تستقر حتى الآن، ونسعى للحفاظ على دولنا، ونريد من الإدارة الجديدة في سوريا الانتقال لعملية انتقالية تبني البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمشق خالد عكاشة الشعب السوري المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
شاحنات «زاد العِزة» تتحرك من الأراضي المصرية باتجاه منفذ كرم أبو سالم جنوبي غزة
أكد عبد المنعم إبراهيم، مراسل «القاهرة الإخبارية» من رفح، أنّ حركة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة متواصلة اليوم برغم صعوبة الأحوال الجوية، موضحا أن شاحنات قافلة «زاد العِزة» تحركت من الأراضي المصرية باتجاه منفذ كرم أبو سالم جنوبي القطاع، استعدادًا لدخولها محمّلة بالمساعدات الغذائية العاجلة، التي تشمل آلاف السلال الغذائية، وكميات كبيرة من الدقيق، إلى جانب المستلزمات الطبية.
وأضاف «إبراهيم»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن القافلة تضم كذلك مواد بترولية متنوعة، تشمل غاز الطهي والسولار والبنزين، إضافة إلى شاحنات تحمل مواد الإيواء الضرورية للمتضررين، وفي مقدمتها الخيام، والآلاف من قطع الملابس الشتوية، والبطاطين، بهدف دعم المدنيين الذين يواجهون ظروفًا إنسانية قاسية داخل القطاع.
وأشار إلى أنّ محافظة شمال سيناء شهدت منذ يوم أمس زيارة لوفد كندي رفيع المستوى، قام بتفقد مستشفى العريش العام، الذي استقبل على مدى الفترات الماضية دفعات متتابعة من الجرحى والمرضى الفلسطينيين القادمين من غزة لتلقي العلاج داخل الأراضي المصرية.
وتابع «إبراهيم»، أن الوفد الكندي استكمل اليوم جولته بزيارة المخازن والمراكز اللوجستية التي خصصتها الدولة المصرية لتجهيز المساعدات الإنسانية والإغاثية، موضحا أن هذه المراكز تشمل المساعدات المصرية، وكذلك المساعدات الدولية التي تستقبلها مصر عبر ميناء العريش البحري والجوي، قبل دفعها باتجاه جنوب قطاع غزة عبر منفذ كرم أبو سالم.