قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إنه بالرغم من أن إثيوبيا منطقة زلازل فإن عدد الزلازل كبير جدا، ووتيرة الزلازل التي تضربها ترتفع بشكل كبير، ووصلت قوة الزلزال الأخير لـ5.8 على مقياس ريختر.

وأضاف شراقي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حديث القاهرة»، مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج «حديث القاهرة»، أن ما يحدث في إثيوبيا لم يكن موجودا من قبل، ولكنها حاليا أعداد مضاعفة للزلازل التي كانت موجودة في السابق، مشيرا إلى أن هناك 130 زلزالا ضربت إثيوبيا في أسبوعين، وهذا العدد لم يضربها منذ 10 سنوات، وهذا غير مسبوق.

وأشار إلى أن، هناك 59 بركانا خامدا في إثيوبيا ماعدا بركان واحد وهو نشط نشاط خفيف وأصبح مزارا سياحيا، مؤكدا أن هذه البراكين تكون خادمة إلى أن يحدث شيء مثل الزلازل القوية التي تعمل على انشقاقات كبيرة، متابعا: «حدوث الزلازل يتسبب في تشققات جديدة وتخرج الحمم البركانية مرة أخرى.. بركان هو الأكبر في إثيوبيا».

وأوضح أن وزن سد النهضة ببحيرته يخلق نظاما زلزاليا محليا في منطقة سد النهضة، وما يحدث الآن بعيد عن السد الإثيوبي بـ500 كيلو متر، والسد بعيد عن منطقة الزلازل، إلا أن السد الإثيوبي أحد الأسباب في حدوث الزلازل.

اقرأ أيضاًزلزال بقوة 5.8 درجة يضرب إثيوبيا ويتسبب في انفجار براكين بمناطق متفرقة

أستاذ موارد مائية: توقعات بزلزال ضخم يضرب إثيوبيا بعد ملء بحيرة السد (فيديو)

خبير جيولوجي يكشف مصير سد النهضة.. وإمكانية تكرر زلزال تركيا قريبًا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة أستاذ جيولوجيا الدكتور عباس شراقي زلزال إثيوبيا زلزال ضرب إثيوبيا منطقة زلازل

إقرأ أيضاً:

إثيوبيا تنفي وجود معسكرات للدعم السريع على أراضيها

أديس أبابا- نفى مصدر إثيوبي رسمي للجزيرة نت، ما نشر حول وجود معسكرات لقوات الدعم السريع على الأراضي الإثيوبية، معربا عن أسفه لمثل هذه الادعاءات التي قال إنها تهدف للإيقاع بين السودان وإثيوبيا.

وقال المصدر -وهو مسؤول رفيع المستوى- إن الخبر لا أساس له من الصحة، مؤكدا أن قنوات الاتصال قائمة بين البلدين على مختلف المستويات.

وشدد المصدر على أن إثيوبيا "لن تسمح بأي نشاط معاد لأي دولة من دول الجوار"، وجدد التأكيد على احترام أديس أبابا لوحدة وسيادة السودان.

حدود إثيوبيا مع السودان وتحديدا ولاية النيل الأزرق (الجزيرة)

وتأتي تصريحات المصدر الإثيوبي، بعدما قالت مصادر رسمية سودانية للجزيرة نت إن السودان يتحسّب لفتح جبهة عسكرية جديدة في شرق البلاد بعدما سمحت إثيوبيا المجاورة بفتح معسكر لتدريب قوات الدعم السريع ومرتزقة أجانب تابعين لها لمهاجمة إقليم النيل الأزرق المتاخم لحدودها.

وأوضحت المصادر الحكومية -التي طلبت عدم كشف هويتها- أن السلطات الإثيوبية لديها تنسيق عسكري مع قوات الدعم السريع عبر قوى إقليمية تساندها، حيث تم الاتفاق على خطوط إمداد وبناء معسكرات تدريب وتجهيز مهابط طائرات.

وحسب المصادر ذاتها فقد بدأت حركة إمداد ووصول مركبات قتالية ومنظومات مدفعية وأجهزة تشويش عبر مدينة أصوصا عاصمة إقليم بني شنقول قمز في الشمال الغربي من إثيوبيا المتاخم لإقليم النيل الأزرق في السودان، ويوجد به سد النهضة.

مقالات مشابهة

  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • استجابة فورية من رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لمناشدة أحمد موسي.. فيديو
  • "الجامعة الوطنية" تستعرض إرث الدولة البوسعيدية ومسيرة النهضة العمانية
  • النهضة النسائية تنظم العرس الجماعي التاسع لعام 2025
  • المركز الأوروبي يرصد زلزالاً بقوة 5.8 درجة شمال كولومبيا
  • بركان: “تنتظرنا مباراة صعبة في الدور المقبل ضد الامارات”
  • إثيوبيا تنفي وجود معسكرات للدعم السريع على أراضيها
  • أهلي 2008 يفوز على السكة الحديد 3 - 2 في بطولة منطقة القاهرة
  • 7.5 درجة ولا دمار.. صمود مباني اليابان يبهر النشطاء على المنصات
  • حجز محاكمة اللاعب شادي محمد في الدعوى التي تطالبه بفسخ عقد شقة بالقاهرة الجديدة