تأثير توقيت الوجبات على صحة الجسم وزيادة الوزن
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
#سواليف
كشفت دراسة جديدة عن تأثيرات تناول #الطعام في أوقات غير مناسبة على الصحة الأيضية و #زيادة_الوزن.
تأثير توقيت الوجبات على #صحة_الجسم وزيادة الوزن
درس فريق من الباحثين في جامعة Ewha Womans في سيول، كوريا الجنوبية، تأثير توقيت الوجبات على الصحة الأيضية ضمن مجال يعرف بالتغذية الزمنية. وتستكشف الدراسة كيف تؤثر أوقات تناول الطعام على صحة الإنسان بطرق تتجاوز مجرد نوعية و #كميات_الطعام.
واستندت الدراسة إلى بيانات من 9474 شخصا من البالغين الكوريين، بمتوسط أعمار يبلغ 54 عاما، ما يتيح فهما أوسع لكيفية تأثير توقيت الوجبات ومدة النوم على الوزن. مع أخذ العوامل الهرمونية، مثل حالة انقطاع الطمث لدى النساء، في الاعتبار.
مقالات ذات صلةووجدت الدراسة أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، خاصة بعد الساعة 9 مساء، له آثار سلبية على صحة الجسم وقد يزيد من خطر السمنة. كما بيّنت أن تناول الطعام في وجبة الإفطار مقارنة بالعشاء يعزز فقدان الوزن.
وعلى مدار أكثر من 3 سنوات ونصف سنة من المتابعة، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا الطعام بعد الساعة 9 مساء كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 20%. وكانت هذه النسبة أعلى لدى الرجال، حيث زادت بنسبة 34% مقارنة بالمجموعات الأخرى.
كما تبين أن تناول الطعام في الليل يرتبط بمشاكل صحية أخرى، مثل مقاومة الأنسولين والالتهابات المزمنة وزيادة مستويات الكوليسترول الضار.
وقد كشفت النتائج أن تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، مثل البرغر، في وقت متأخر من الليل قد يخلّ بساعتنا البيولوجية، ما يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسمنة.
أما بالنسبة للنساء، فقد لوحظ اتجاه لزيادة الدهون في منطقة البطن، وهي علامة رئيسية على خطر التمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويعزى ذلك إلى أن الساعة البيولوجية للجسم، المسؤولة عن تنظيم العمليات الهرمونية، لا تكون في وضع يسمح بهضم الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية في أثناء الليل.
وأوضحت الدراسة أن تناول الطعام في أوقات غير مناسبة، في الليل مثلا، يؤثر على إفراز هرمون الأنسولين، الذي يعد حيويا لمعالجة الغلوكوز، ما يؤدي إلى انخفاض في تحمل الكربوهيدرات مقارنة بفترات النهار.
ويضيف الباحثون أن العوامل الاجتماعية الحديثة، مثل ساعات العمل الطويلة والعمل في نوبات الليل واستخدام الأجهزة الإلكترونية بشكل مفرط، قد ساهمت في زيادة تناول الطعام في ساعات الليل، ما يفاقم اختلال الساعة البيولوجية ويزيد من المخاطر الصحية المرتبطة به.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطعام زيادة الوزن صحة الجسم كميات الطعام
إقرأ أيضاً:
الطيران المدني: رفع الكفاءة التشغيلية وزيادة عدد الرحلات خدمة لزوار موسم الخريف
أكد محمد بن أحمد اليافعي مدير عام المديرية العامة للطيران المدني بمحافظة ظفار على جاهزية القطاع لخدمة زوار موسم خريف ظفار 2025، حيث تم العمل على رفع الكفاءة التشغيلية وزيادة عدد الرحلات لتوفير تجربة سفر آمنة وسلسة وذات كفاءة عالية للمسافرين، مشيرا إلى أن هيئة الطيران المدني قامت بتشكيل لجنتين رئيسيتين: لجنة تنفيذية وأخرى إشرافية على مستوى رؤساء القطاع، بهدف تحديد التحديات التي قد تواجه القطاع خلال الموسم والعمل على معالجتها، بالإضافة إلى تعزيز جودة العمليات التشغيلية في مطار صلالة بما يتماشى مع مكانته وسمعته.
وفي إطار دعم السياحة والاقتصاد خلال موسم الخريف، أوضح اليافعي أن الهيئة أصدرت تصاريح تشغيل مؤقتة لعدد من شركات الطيران الوطنية والدولية لتسيير رحلاتها إلى مطار صلالة، من بينها: الخطوط الجوية القطرية وطيران الجزيرة وويز للطيران وطيران العربية وفلاي دبي وطيران ناس والخطوط الجوية الكويتية، كما منحت الهيئة تصريحًا لتسيير ثلاث رحلات أسبوعية لكل من الخطوط الجوية السعودية وفلاي أديل، التي تُعد مشغلاً جديداً لهذا الموسم، مشيرا إلى أن عدد الرحلات اليومية خلال شهري يوليو وأغسطس يتراوح بين ( 46 -77 ) رحلة يومياً مما يعكس الإقبال الكبير على زيارة محافظة ظفار خلال هذه الفترة.
تعزيز الحركة الجوية
وأشار اليافعي بأن الهيئة تعمل بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، مثل مطارات عمان، والطيران العماني، وطيران السلام، على تعزيز الجذب السياحي، وقد شهدت الرحلات الداخلية للطيران العماني زيادة لتصل إلى 12 رحلة يومياً خلال فترة الذروة، بينما وصل عدد رحلات طيران السلام إلى 8 رحلات يومياً خلال شهري يوليو وأغسطس، نتيجة لذلك، ارتفعت سعة المقاعد للطيران العماني بنسبة 16%، ولطيران السلام بنسبة 58% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
تحسين تجربة المسافرين
وأضاف مدير عام المديرية العامة للطيران المدني بمحافظة ظفار: لتلبية الزيادة المتوقعة في عدد الرحلات والمسافرين، قامت مطارات عمان باتخاذ خطوات تشغيلية عديدة، أبرزها: زيادة عدد مناضد إنهاء إجراءات السفر إلى 28 منضدة لتقليل وقت الانتظار وتقديم خدمة "سافر أسهل"، التي تتيح للمسافرين إنهاء إجراءات السفر قبل 12 ساعة من موعد الرحلة، بالإضافة إلى خدمة إنهاء الإجراءات عبر المركبة وتدشين خدمة "إنهاء السفر من المدينة" عبر نافذة في مجمع "جارديينز مول"، مما يختصر وقت المسافرين ويتيح لهم استغلال أوقاتهم بشكل أفضل، كما تم تعيين 80 مواطنًا بعقود عمل مؤقتة في مطارات عمان وشركة ترانزوم للمناولة، مع تدريبهم لتعزيز جودة الخدمات وضمان الجاهزية التشغيلية.
جاهزية عالية
وأوضح اليافعي أن مطار صلالة يتمتع بالقدرة على التعامل مع ست رحلات في وقت واحد بكفاءة عالية ووفق المعايير الدولية. وأكد أنه لا توجد حاجة للتوسعة في الوقت الحالي، حيث يتم تحليل الوضع سنوياً لضمان تلبية متطلبات النمو المستقبلي بشكل ملائم.
تعزيز الكفاءة والسلامة
وأشار محمد اليافعي إلى أن الهيئة طرحت مشروعاً لإعادة تأهيل ممر الطائرات ليُستخدم كمدرج طوارئ، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى من الدراسة الجوية، مع متابعة باقي الإجراءات كما قامت الهيئة بشراء وتركيب أربع محطات أرصاد جوية حديثة في ولايات: رخيوت ومرباط (سمحان) و ثمريث (شصر) واستبدال محطة ريسوت إضافة إلى ذلك، منحت الهيئة الموافقة على إنشاء فندق ومجمع تجاري في مطار صلالة كما تمت ترقية أجهزة الهبوط الآلي إلى التصنيف (CAT2) مما يعزز سلامة ومرونة الهبوط في ظروف الرؤية المنخفضة أو الضباب.
الجوائز والإنجازات
وأضاف أن مطار صلالة حقق عدة جوائز من المجلس العالمي للمطارات لفئة المطارات الأقل من مليوني مسافر في الشرق الأوسط. ومن بين الجوائز: أفضل مطار وأكثر مطار ممتع وأنظف مطار وأسهل رحلة مطار وأفضل الموظفين تفانياً، مشيرا اليافعي إلى أن هذه الإنجازات تعكس الجهود المتضافرة بين مكونات القطاع وحرصها على تقديم أفضل الخدمات.
الخطط المستقبلية
وأوضح أن الهيئة تواصل تحليل البيانات سنوياً لتقييم الحاجة لتوسيع الطاقة الاستيعابية لمطار صلالة بما يتناسب مع النمو السياحي، مؤكدا أن المطار حالياً قادر على استيعاب حجم الحركة الحالي مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والكفاءة في التشغيل. وتسعى هيئة الطيران المدني، بالشراكة مع شركائها الاستراتيجيين، إلى تطوير خدمات الطيران المدني بما يتماشى مع المعايير الرقابية والتشريعية الدولية. وأكد اليافعي أن الهيئة تحرص على تقديم تجربة سفر آمنة ومريحة للمسافرين، بدءًا من دخول المطار وحتى ركوب الطائرة والعكس، مع مراقبة جودة الخدمات المقدمة لضمان تحقيق تطلعات المسافرين.