غزة.. جهود الوساطة تتصاعد لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الأحد، أن الوسطاء قد كثفوا جهودهم في الأيام الأخيرة بهدف سد الفجوات القائمة بين إسرائيل وحركة حماس في مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المفاوضات، التي تجري بوساطة مصرية وقطرية، تركز بشكل خاص على الوصول إلى تسوية طويلة الأمد بعد تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة.
كما أفادت بأن هناك توافقًا بين الأطراف المعنية على ضرورة التوصل إلى اتفاق يضمن استقرارًا في المنطقة.
وتدرس إسرائيل تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة، بعد تولّي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في وقت لاحق هذا الشهر، زاعمة أن هذه الخطوة هي محاولة لحرمان حركة "حماس" من الموارد، حسبما نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسئول إسرائيلي.
وزعم المسئول الإسرائيلي أن "المساعدات الإنسانية لا تصل إلى الأيدي الصحيحة"، قائلاً إن الحد من المساعدات المقدمة إلى غزة، من بين الخيارات التي يتم النظر فيها حالياً.
ودَعَت منظمات الإغاثة باستمرار إلى زيادة المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى القطاع المحاصر، محذَّرة منذ أشهر من تزايد خطر المجاعة بين المدنيين.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن 2205 شاحنات مساعدات فقط دخلت غزة في ديسمبر، باستثناء المركبات التجارية والوقود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل وحركة حماس مفاوضات وقف إطلاق النار صفقة تبادل الأسرى المزيد
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يتفقد مركز مساعدات برفح وحماس تصف الزيارة بالدعائية
زار المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف اليوم الجمعة، مركزا للتحكم في المساعدات، تديره ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" في رفح بعد إجرائه محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أسفرت عن اتفاق بشأن ما تسمى مبادئ الحل في غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن قافلة ويتكوف وصلت إلى محور موراغ شمال رفح، حيث تفقد مركزا لتوزيع الغذاء.
وقال المصدر نفسه، إن السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هكابي شارك في زيارة مركز المساعدات.
وتأتي زيارة المبعوث الأميركي لرفح في ظل مجاعة متفاقمة بسبب حرب التجويع التي تشنها إسرائيل على السكان المحاصرين.
كما تأتي وسط اتهامات من منظمات دولية لمؤسسة غزة الإنسانية بتحويل مراكز التحكم بالمساعدات إلى حمامات دم، حيث ارتكبت في محيطها مجازر بحق المجوّعين.
وقبيل زيارة ويتكوف إلى رفح، تحدثت واشنطن عن سعيها إلى تعديل نظام المساعدات بما يسمح بتدفق أكبر للغذاء إلى غزة.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، مشاهد المجوّعين في غزة بالعار، لكنه يرفض، حتى الآن، اعتبار ما يحدث مجاعة، قائلا إنه يتطلع للتقرير الذي سيُعده مبعوثه.
يصل الآن المبعوث الأمريكي ويتكوف إلى مركز توزيع المساعدات الأميركي في رفح جنوبي قطاع غزة pic.twitter.com/DuzjqcztQX
— ساحات ???????? (@Sa7atPl) August 1, 2025
زيارة دعائيةوقد وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) زيارة المبعوث الأميركي إلى قطاع غزة بأنها استعراض دعائي لاحتواء الغضب المتصاعد إزاء الشراكة الأميركية الإسرائيلية التي تتحكم بالمساعدات.
وأكدت الحركة -في بيانها أمس- استعدادها للانخراط الفوري في المفاوضات مجددا في حال وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها وإنهاء المجاعة في غزة.
وقالت حماس إن استمرار المفاوضات في ظل التجويع يُفقدها مضمونها وجدواها.
ودعت الحركة المجتمع الدولي وجميع الجهات ذات الصلة للتحرك الفوري لإيصال المواد الغذائية إلى جميع مناطق القطاع دون قيد أو شرط، وضمان حمايتها.
أي بي سي عن مسؤول إسرائيلي:
– ويتكوف اتفق مع نتنياهو على عدة مبادئ تتعلق بحل الحرب في غزة
– ويتكوف اتفق مع نتنياهو على بحث وقف إطلاق نار يفرج عن الرهائن وينزع سلاح حمـ.ـاس
– الطرفان اتفقا على أن تعمل إسرائيل والولايات المتحدة على زيادة المساعدات إلى غزة#الجزيرة pic.twitter.com/rrIGJuwLLF
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) August 1, 2025
أنباء عن اتفاقوكان مبعوث الرئيس الأميركي التقى، مساء أمس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبحث معه الوضع في غزة.
إعلانونقلت شبكة "إيه بي سي" عن مسؤول إسرائيلي، أن ويتكوف اتفق مع نتنياهو على "مبادئ الحل" في غزة.
وقالت الشبكة إن الاتفاق شمل بحث وقف إطلاق نار "يفرج عن الرهائن وينزع سلاح حماس"، كما تضمن أن تعمل إسرائيل والولايات المتحدة على "زيادة المساعدات" إلى غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أمس، إنه من المتوقع أن يوافق الرئيس دونالد ترامب اليوم على "خطة جديدة للمساعدات الإنسانية" إلى غزة.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم تجمع عشائر وقبائل غزة، حسني المغني، إن المساعدات التي تدخل إلى القطاع لم يَستفد منها أحد من السكان.
وأضاف المغني أن هذه المساعدات تسرق بتنسيق وترتيب من إسرائيل.
وأضاف أن مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية الأميركية تقدم معونات مغمسة بالدم، معلنا رفض التجمع التعامل معها تحت أي ظرف.
ودعا المتحدث الفلسطيني المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى الحضور للوقوف على الواقع المأساوي المرير، متسائلا ما إذا كان العالم يرضى باستشهاد 90 فلسطينيا كل يوم.
ومنذ تولي مؤسسة غزة الإنسانية التحكم بتدفق المساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد ما لا يقل عن 1660 فلسطينيا وأصيب 8800 بنيران قوات الاحتلال والمسلحين الأجانب الذين تشغلهم المؤسسة الأميركية.