أعلن يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، السبت، استئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس في قطر من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

الصحة العالمية: الهجمات الإسرائيلية على مستشفيات غزة يجب أن تتوقف الأمين العام لحزب الله اللبناني: إسرائيل عجزت عن التقدم بعمق الأراضي اللبنانية


وبحسب"سكاي نيوز عربية"، قال بيان صادر عن مكتب كاتس إنه أبلغ والدي الرهينة ليري ألباغ التي نشرت حماس مقطع فيديو لها في وقت سابق، "بالجهود المستمرة لإطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك الوفد الإسرائيلي الذي غادر أمس (الجمعة) لإجراء محادثات في قطر"، مضيفا أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أعطى "توجيهات دقيقة لاستمرار المفاوضات".


ونشرت حركة "حماس" فيديو جديدا لرهينة في الـ 19 من العمر، تقول فيه إن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب الجيش الإسرائيلي.

وفي الفيديو الذي نشرته حركة حماس على قناتها في تطبيق تيليغرام، ومدته 3 دقائق و34 ثانية، قالت الفتاة ليري ألباغ: "نحن لسنا في سلم أولويات حكومتنا ولا جيشنا".
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن إسرائيل تنتظر ردا من حركة حماس، فيما أضافت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على "تفويض كاف" للوفد الإسرائيلي المفاوض في الدوحة.

من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن "الوسطاء يحاولون إيجاد حلول لمطلب إسرائيل بالحصول على قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء".

في المقابل، أعلنت حركة حماس "جديتها وإيجابيتها وسعيا للتوصل إلى اتفاق في أقرب فرصة بما يحقق طموحات وأهداف الشعب وأهمها وقف العدوان وحماية الشعب في ظل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يسرائيل كاتس المفاوضات استئناف المفاوضات قطر حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محللون: فيديو القسام يمس “الكرامة الإسرائيلية” ورسالة تفاوض بالنار

#سواليف

بات قطاع #غزة على صفيح ساخن بعدما رفعت #المقاومة من وتيرة عملياتها ضد #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، في وقت تتواصل فيه #مفاوضات #الدوحة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل #الأسرى.

وبثت #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد توثق محاولة أسر جندي إسرائيلي قبل قتله والاستحواذ على سلاحه في #كمين_مركب شرقي #خان_يونس (جنوبي قطاع غزة).

ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية فيديو القسام بأنه مرعب وصعب وغير مناسب لذوي القلوب الضعيفة، كما أنه يكذب رواية الإعلام الإسرائيلي، إذ لم يقاتل الجندي بشراسة بل فر من أرض المعركة، في حين اختار مقاتلو حماس ترك جثته وأخذ سلاحه فقط.

مقالات ذات صلة ناجحون في الامتحانات التنافسية / أسماء 2025/07/11

ويمس هذا الفيديو “الكرامة الوطنية الإسرائيلية” في ظل الأسطورة التي بناها جيش الاحتلال بشأن جنوده، مما يكسر الثقة بينه وبين المجتمع الإسرائيلي، وفق حديث الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى لبرنامج “مسار الأحداث”.

ويؤكد فيديو القسام أن ثمة حربا صعبة تدور في غزة رغم استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار، حسب المستشار السابق للأمن القومي الأميركي مايكل فايفل.

ومن هذا المنطلق، تبرز مخاوف في إسرائيل بعد هدنة الـ60 يوما المفترضة من أن تعيد حماس ترميم قواتها وتستعيد قدراتها العسكرية، مما قد يعرقل سير مفاوضات وقف الحرب.

أما عسكريا، لم تنجح الإستراتيجية التي أتى بها رئيس الأركان الجديد إيال زامير، إذ زادت عمليات المقاومة بوتيرة دموية أعلى وخسائر بشرية أكثر.

ويعني هذا أن جيش الاحتلال لم يأخذ إرادة القتال في عين الاعتبار، وفق الخبير العسكري إلياس حنا، بعدما استطاعت المقاومة التأقلم وإنتاج قيادات جديدة ذات خبرة.

رسالة تفاوض بالنار

وكذلك، يأتي تصاعد عمليات المقاومة في سياق حرب استنزاف، إذ زادت وتيرتها بعد وقف حرب إيران، في رسالة مفادها بأن غزة ستبقى عقدة وثقبا ينزف بذاكرة المجتمع الإسرائيلي، كما يقول الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة.

وتمثل هذه العمليات أيضا رسالة تفاوض بالنار، ومستوى عاليا من الضغط العسكري ينعكس على طاولة المفاوضات، وكذلك على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.

وبناء على هذا الوضع، لا يوجد خيار أمام إسرائيل سوى إيقاف عدوانها والانسحاب بعد فشل المقاربة العسكرية، في حين هناك خبث وسوء نية واضح لدى نتنياهو المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب في غزة.

ويشير الحيلة إلى أحدث تصريحات نتنياهو التي حذر فيها من العودة للقتال “إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك الحركة خلال فترة 60 يوما”.

بقاء أم انسحاب؟

وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن ما تقوم به المقاومة له أبعاد مختلفة في مرحلة ما بعد نهاية الحرب تتعلق بمصير المقاومة وسلاحها والقيادات السياسية والعسكرية.

ويؤكد حنا أن رفض المقاومة قبول خرائط جديدة للانسحاب الإسرائيلي يشير إلى أن المرحلة المقبلة سيكون فيها القتال دمويا والثمن مرتفعا.

ويعني بقاء جيش الاحتلال في محور موراغ جنوبا أنه “قادر على البدء من حيث انتهى بعد هدنة الـ60 يوما”، في حين تريد المقاومة انسحابه للعمل على مساحة أكبر وتكبيد إسرائيل أثمانا كبرى، فضلا عن إمكانية الحصول على استعلام تكتيكي تحضيرا للفترة المقبلة.

أما سياسيا، لا يريد نتنياهو التعهد بالانسحاب من قطاع غزة وليس وقف الحرب، إذ يعتقد بأن هذه ورقة ضغط قوية على حماس، وفق مصطفى، كما أن عدم الانسحاب يمكن إسرائيل من الاحتفاظ بمنطقة تبني فيها ما تسمى بـ”مدينة إنسانية”، مما يبقي فكرة التهجير قائمة.

في المقابل، لا يريد جيش الاحتلال هذه المنطقة لكونها مكلفة ماديا، كما أنه لا يستطيع تنفيذها، وتحوله عمليا إلى شرطة مدنية في غزة، وتؤكد غياب أي أفق سياسي وإستراتيجي للحكومة الإسرائيلية.

وفي هذا السياق، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن كلفة إنشاء “المدينة الإنسانية” بغزة تقدر بـ20 مليار شيكل (6 مليارات دولار)، مما يعادل نصف ميزانية وزارة الدفاع.

وبين هذا وذاك، يحاول زامير رسم صورة نصر رقمية، مع رسالة مبطنة مفادها بأنها لا يمكن تحقيق أهداف إسرائيل بتدمير حماس ونزع سلاحها، مع ضرورة الذهاب للحل السياسي كأفضل خيار لكي يرتاح الجيش ويعيد بناء نفسه وذخيرته، حسب حنا.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: مفاوضات غزة "لم تنهار" رغم تعقيدات من جانب حماس!
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتباهى بتسوية بيت حانون بـ«الأرض».. 800 قتيل بحثاً عن الطعام
  • نتنياهو لـترامب: الجيش الإسرائيلي سيضرب إيران حال استئناف نشاطها النووي
  • أكسيوس عن مصادر: «واشنطن طلبت من حماس تأجيل بحث الانسحاب الإسرائيلي من غزة منعا لانهيار المفاوضات»
  • واشنطن تطالب حماس بتأجيل بحث انسحاب إسرائيل لإنقاذ المفاوضات
  • مستشار خامنئي: ندرس رسائل واشنطن بشأن استئناف المفاوضات
  • محللون: فيديو القسام يمس “الكرامة الإسرائيلية” ورسالة تفاوض بالنار
  • محللون: فيديو القسام يمس الكرامة الإسرائيلية ورسالة تفاوض بالنار
  • ‏القناة 14 الإسرائيلية: لقاء ثالث عُقِد بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي
  • ما بعد الهدنة.. إسرائيل تخيّر حماس: نزع السلاح أو استئناف الحرب