جواهر بنت عبدالله القاسمي مديراً عاماً لـ «ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين»
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أصدرت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، قراراً بتعيين الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي مديراً عاماً للمؤسسة، في خطوة تعكس التزام إمارة الشارقة المستمر بتعزيز دورها الرائد في تمكين الأطفال والشباب وتنمية مهاراتهم القيادية والإبداعية.
يأتي القرار تأكيداً على رؤية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، التي تطمح إلى تحقيق الاستثمار الأمثل من الكفاءات الوطنية والقيادات المتميزة التي أسهمت بشكل فاعل في تطوير العمل المؤسسي الذي يعكس جهوداً حثيثة تستمر بالعمل من أجل الارتقاء بمجتمع الإمارة.
وستعمل الشيخة جواهر بنت عبدالله على وضع استراتيجيات متكاملة وسياسات محددة للمؤسسات المنضوية تحت مظلة ربع قرن، التي تضمن احتضان الطفل في الشارقة بالأسلوب الأمثل، الذي يساعده على استكشاف مواهبه وقدراته وبناء شخصيته، وتعزيز انتمائه لمجتمعه ووطنه، عبر سلسلة من المبادرات والأنشطة غير الصفيّة، حيث ستقوم في إدارتها الجديدة للمؤسسة على وضع خطط قصيرة وطويلة المدى تضمن استدامة عطاء ربع قرن، بل وتتواءم مع التغيرات الحياتية والبيئية المتوقعة بكل سلاسة، بما يتلاءم مع تطلعات رئيسة المؤسسة وقيادة إمارة الشارقة.
وحرصت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، على ترك بصمة مؤثرة منذ بداية مسيرتها المهنية في القطاع المجتمعي الإبداعي، عبر قيادتها لمؤسسة فن - منصة الاكتشاف الإعلامي لأكثر من 13 عاماً، حيث استطاعت خلالها أن تنطلق بجهود وطاقات فريق العمل لتؤسس جيلاً من المبدعين الصغار وتعزز بهم شغف رواية الحكايات وترجمة منظورهم الإبداعي إلى جمهورهم، عبر المواد الإعلامية والأفلام، بالإضافة إلى تسليحهم بالمعارف الفنية التي تعزز مهارات التحليل النقدي السينمائي والإعلامي لدى الجيل الناشئ.
وتحت إدارة الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، أطلقت مؤسسة فن عدداً من المشاريع الرائدة والبرامج التدريبية التي طوّرت مهارات عدد كبير من المستفيدين في مجالات السينما والفنون البصرية والإعلام الرقمي، وأسهمت جهودها في ترسيخ مكانة الإمارة كمركز إقليمي للإبداع والثقافة من خلال بناء بيئة ثرية بالإبداع البصري.
أخبار ذات صلةوبصفتها مديرة لمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، قادت الشيخة جواهر بنت عبدالله فريقاً متكاملاً نظّم 11 نسخة ناجحة من المهرجان بجميع المقاييس، حتى أصبح محطة سنوية مهمة لصناع الأفلام والمهتمين بالسينما محلياً ودولياً، للاطلاع على ما يطرحه المهرجان من برامج تعزز دَور السينما في إثراء مخيلة الأطفال وتنمية قيمهم الإبداعية.
وتقديراً لمسيرتها الثرية والراسخة، مَنَحت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الشيخة جواهر بنت عبدالله «وسام الأداء المتميز»، تقديراً لسنوات عطائها الممتدة التي كان لها الأثر الكبير في تطوير العمل المؤسسي وبناء الأطفال وصقل مهاراتهم التي تعود بالنفع على مجتمع إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة
جدير بالذكر أن مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين تأسست في عام 2016، بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، واستجابة لرؤية قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، التي تهدف إلى إعداد جيل مؤهل من القادة والمبدعين من الفئات العمرية بين 6 و31 عاماً، من خلال مجموعة متنوعة من البرامج والمبادرات التعليمية والتربوية.
وتضم المؤسسة تحت مظلتها عدة مؤسسات رائدة، مثل أطفال الشارقة، ناشئة الشارقة، سجايا فتيات الشارقة، والشارقة لتطوير القدرات، مما يجعلها نموذجاً يحتذى به في تمكين الأجيال القادمة وتطوير مهاراتهم.
وبتعيين الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، تواصل مؤسسة ربع قرن مسيرتها نحو تحقيق رؤيتها الطموحة في صناعة قادة المستقبل الذين يساهمون بفعالية في بناء مجتمع متقدم ومستدام.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين جواهر بنت عبدالله القاسمي جواهر بنت محمد القاسمي حاکم الشارقة محمد القاسمی صاحب السمو ربع قرن
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك.. «التنمية الأسرية» تطلق دليل «لنحمي كبارنا بحب»
أبوظبي-وام
بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية اليوم دليل «لنحمي كبارنا بحب»، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرعاية القائمة على الاحترام لكبار المواطنين، وتسليط الضوء على الممارسات التي تضمن لهم حياة كريمة.
جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي نظمته المؤسسة في مركزها بأبوظبي، تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بشأن معاملة المسنين، لتأكيد الدور المحوري للأسرة في توفير بيئة آمنة وداعمة تعزز صحتهم النفسية والجسدية، وترسخ قيم الوفاء والعطاء بين الأجيال.
حضر المؤتمر الصحفي، مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وعبد الرحمن البلوشي، مدير دائرة التخطيط الإستراتيجي والتطوير المؤسسي بمؤسسة التنمية الأسرية، وسعيد الغفلي، مدير دائرة الخدمات المساندة في مؤسسة التنمية الأسرية، ووفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في المؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من الخبراء الاجتماعيين في المؤسسة، وعدد من الشركاء الإستراتيجيين، والجهات الشريكة، وممثلي وسائل الإعلام، وكبار المواطنين.
وفي كلمتها، قالت مريم محمد الرميثي إن دليل «لنحمي كبارنا بحب» يجسد التزام المؤسسة الراسخ تجاه كبار المواطنين، ويُعد مرجعاً توعوياً يسلط الضوء على السلوكيات العاطفية غير المقصودة التي قد تؤثر سلباً فيهم، وأوضحت أن الدليل يقدم بدائل إيجابية تعزز التواصل الإنساني وتساهم في بناء بيئة أكثر أماناً ودفئاً لهم، مضيفة: «إننا اليوم لا نطلق دليلاً فحسب، بل نجدد العهد تجاه من سبقونا في العطاء، ونرسخ ثقافة الرفق والتقدير في كل بيت ومؤسسة».
وأشارت الرميثي إلى أن احترام هذه الفئة وتقديرها هو نهج راسخ مستلهم من رؤية القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ومن فكر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» وحرصها الدائم على احتواء وتقدير من أسهموا في بناء الوطن.
وشددت على أن المؤسسة تسعى من خلال الدليل إلى ترسيخ بيئة قائمة على التقدير الحقيقي لتجارب وحكمة كبار المواطنين، وإبراز أهمية التواصل الفعال معهم والاستماع لاحتياجاتهم دون افتراضات مسبقة، بما يعزز شعورهم بالقيمة والانتماء.
وأكدت أن الدليل يراعي خصوصيات المرحلة العمرية لهذه الفئة، ويهدف لتحسين جودة حياتهم عبر إشراكهم في القرارات الأسرية وتوفير فرص للتفاعل الاجتماعي المثمر.
واختتمت قائلة: نهدي هذا الدليل لكل من يدرك أن رعاية كبارنا ليست مجرد واجب اجتماعي، بل فعل وعي وإنصاف وعاطفة ناضجة، هو رسالة محبة تُترجم إلى ممارسات يومية تعيد إليهم ما يستحقونه من مكانة تليق بهم«، مثمنة جهود فريق العمل وممثلي وسائل الإعلام على دورهم في دعم هذه المبادرة.
وعقب المؤتمر، انطلقت فعاليات مصاحبة شملت مناقشات عامة حول محاور الدليل، واستعراض برنامج تدريبي بعنوان»الخطوات الاستباقية نحو حماية كبار المواطنين'، بالإضافة إلى ورشة عمل حول حقوقهم ولعبة تفاعلية مبتكرة لترسيخ مفاهيم الدليل.