من التسول إلى حلم الجامعة.. رحلة طفلة صومالية تتحدى الظروف
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
واستعرضت حلقة 5-1-2025 من برنامج "ضحايا وأبطال" الذي يبث على منصة "الجزيرة 360" قصة الطفلة فدومو التي تبرز كنموذج لمعاناة آلاف الأطفال المشردين.
وأوضحت مقدمة البرنامج أن الطفلة وجدت نفسها مسؤولة عن إعالة أخيها وأختها من خلال التسول في الشوارع بعد فقدان والدها في "تفجير إرهابي" عام 2019.
وتحت ظروف أمنية معقدة، تمكن فريق البرنامج من الوصول إلى المخيم حيث تقيم فدومو وعائلتها، مصطحبين معهم مترجمة صومالية ورجال أمن.
وكشفت الزيارة عن واقع مرير يعيشه عشرات الآلاف من الأطفال المتسولين في شوارع مقديشو، في ظل غياب إحصائيات رسمية دقيقة من الحكومة التي تقول إن لديها أولويات أخرى حاليا.
وفي محاولة لإيجاد حل لقضية فدومو، تواصل البرنامج مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (TIKA) المعروفة بنشاطها في رعاية الأيتام في الصومال.
خطوات أولى
وعرضت المنظمة استقبال فدومو وأختها أنيسة مجانا في إحدى دور رعاية الفتيات اليتيمات، كما تمكنت من إيجاد كفيل مالي للجدة والحفيد يؤمّن لهما أسبوعيا ما كانت تؤمنه فدومو من التسول.
وتوضح الحلقة أن فدومو بدأت خطواتها الأولى نحو تحقيق حلمها بأن تصبح مديرة جامعة، حيث تتعلم كتابة اسمها للمرة الأولى، ولكن قصتها تسلط الضوء على معاناة مئات الأطفال الآخرين في شوارع مقديشو، الذين لا تتوفر لهم فرص مماثلة للخروج من دائرة الفقر والتشرد.
إعلانوبحسب منظمة يونيسيف، فإن هناك تحديات كبيرة في فهم المجتمع لقيمة التعليم، رغم الجهود المبذولة مع وزارة التعليم الصومالية.
ومع ذلك، فهناك بعض التطورات المشجعة، مثل موافقة مجلس الوزراء الصومالي حديثا على قانون الطفل وقانون عدالة الأحداث، في خطوة تهدف إلى حماية الأطفال المستضعفين.
5/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
متحف شرم الشيخ يحي الطقوس الجنائزية بـ مائدة الأبدية
نظم متحف شرم الشيخ الورشة الخامسة من برنامجه الصيفي التفاعلي للأطفال “رحلة إلى الحياة الأخرى”، والتي جاءت بعنوان “مائدة الأبدية”، بمشاركة مميزة من الأطفال من مختلف الأعمار.
أوضحت إدارة متحف شرم الشيخ ، أنه تم اصطحاب المشاركين في رحلة معرفية حول رمزية “مائدة القرابين” في الطقوس الجنائزية عند المصري القديم، والتي كانت تُعد رمزًا للاستمرارية والتغذية في العالم الآخر.
أفادت إدارة المتحف ،أن البرنامج تناول في الجزء العملي من الورشة، نحت الأطفال نموذج لمائدة القرابين ، وتصميم و رسم نماذج مصغرة لمائدة جنائزية، تضمنت عناصر مثل أواني الطعام، وأصناف رمزية من الفاكهة والخبز.
نوهت أن الورشة تميزت بأجواء من التفاعل والإبداع، حيث عبّر الأطفال عن تصوراتهم للحياة الأخرى كما تخيلها أجدادهم، في تجربة دمجت بين المعرفة والتطبيق، وأبرزت قدرة المتحف على تحويل التراث إلى تجربة حية للأطفال.