اعتداء عامل بستاربكس على طفلة بمصر يشعل مواقع التواصل .. فيديو
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
القاهرة
شهد فرع ستاربكس بمحطة وقود “Chillout” على طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي بمصر حادثة مؤسفة، بعد تعدي أحد العاملين على طفلة لا تتجاوز 10 سنوات، حيث وثقت الفتاة دنيا متولي الواقعة عبر منشور على “فيسبوك”، حيث ظهر العامل يضرب الطفلة ويسحبها داخل نقطة خدمة السيارات، مما أدى إلى انهيارها وبكائها بشدة.
وأوضحت متولي أنها لم تتمكن من تصوير الاعتداء الأول بسبب الصدمة، لكنها أكدت أن كاميرات المراقبة سجلت الحادث كاملاً، وطالبت إدارة ستاربكس والجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل واتخاذ الإجراءات القانونية بحق العامل المتعدي.
وكانت الطفلة في حالة نفسية سيئة، غير قادرة على الكلام أو استيعاب ما حدث، حسبما أكدت متولي التي حاولت مواساتها وتهدئتها، معبرة عن استيائها من عدم تدخل أي من المتواجدين رغم وضوح الاعتداء.
وأثار المنشور تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، مع مطالبات بفتح تحقيق رسمي ومحاسبة المتورطين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/FDownloader.Net_AQPJlCrUET3aFRQBPkKVk0CAJc1R61M99HWvHgOE8twFDUMS9wcZeWOSBja6mEw-IeHNvsbu2dMjKOrrbiv1QzN_2aEIWCyPlPtztO-CjS2xnw_720p_HD.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حادثة اعتداء ستاربكس طفلة مصر
إقرأ أيضاً:
غموض يكتنف اختفاء طفلة وسط البحر في تونس
تحولت رحلة استجمام لعائلة تونسية بشاطئ قليبية، شمال شرقي البلاد، إلى مأساة، بعد فقدان طفلتهم مريم، البالغة من العمر ثلاث سنوات، في ظروف لا تزال غامضة منذ يوم السبت الماضي.
وتواصل فرق الإنقاذ التابعة للحماية المدنية والحرس البحري، لليوم الثالث على التوالي، عمليات البحث المكثفة عن الطفلة، وسط حالة من التعاطف الكبير، وصدمة عمت مواقع التواصل الاجتماعي والشارع التونسي.
وقعت الحادثة أول أمس السبت ، حين كانت الطفلة مريم تسبح في البحر على متن عوامة مطاطية، برفقة والديها، قبل أن تختفي فجأة عن الأنظار دون أن يعثر لها على أثر حتى اللحظة.
وتشير الترجيحات الأولية إلى احتمال أن تكون التيارات البحرية القوية قد سحبت الطفلة إلى عمق البحر.
يؤكد المتحدث باسم الحماية المدنية في تونس، معز تريعة، أن عمليات البحث ما زالت متواصلة بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني والحرس البحري.
ويوضح في تصريح لإذاعة “موزاييك”، أن العملية تتم باستخدام “وسائل متقدمة، من بينها زورق نجدة، وفريق غوص، وطائرة دون طيار (درون)، بالإضافة إلى فرقة الإسناد التكتيكي التابعة للوحدة المختصة للحماية المدنية”.
كما أشار إلى أنه تم “توزيع أعوان الحماية المدنية والسباحين المنقذين على طول الشريط الساحلي الممتد بين منزل تميم وقليبية، للقيام بعمليات تمشيط دقيقة في إطار مواصلة جهود البحث”.
وأثارت الحادثة تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من الأشخاص عن تضامنهم مع عائلة الطفلة، وسط دعوات متزايدة لتعزيز شروط السلامة والرقابة على الشواطئ، خاصة عند مرافقة الأطفال.
وفي انتظار ما ستسفر عنه الساعات القادمة، تبقى الآمال معلقة على العثور على الطفلة مريم وإنهاء هذه المأساة التي أثارت التعاطف الواسع.