أكّد مصدر مسؤول من الحرس البحري التونسي، أن فرق البحث التابعة لمنطقة الحرس البحري بقليبية عثرت، مساء اليوم في حدود الساعة السابعة، على جثة الطفلة مريم، طافية في عرض البحر قبالة سواحل مدينة جربة، وذلك وفق ما نقلته إذاعة موزاييك المحلية.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت تفاعلا واسعا خلال الساعات الأخيرة بعد تداول خبر اختفاء الطفلة التونسية مريم، البالغة من العمر ثلاث سنوات، إثر انجرافها في عرض البحر بشاطئ "عين عرنز" التابع لمعتمدية قليبية، بينما كانت على متن عوامة مطاطية جرفتها الرياح.

كانت السلطات التونسية قد كثّفت، خلال الأيام القليلة الماضية، جهودها للعثور على الطفلة مريم، البالغة من العمر ثلاث سنوات، بعد فقدانها في عرض البحر قبالة سواحل قليبية منذ يوم السبت. وقد شاركت في عمليات البحث فرق مشتركة من الجيش الوطني والحرس البحري والحماية المدنية.

ووفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، أشار نشطاء إلى أن تيارات بحرية قوية قد سحبت الطفلة إلى عمق البحر، ما جعل مهمة الإنقاذ معقدة منذ اللحظات الأولى لوقوع الحادث

المتحدث بأسم الحماية المدنية معز تريعة يؤكد على أن : عملية البحث عن #الطفلة_المفقودة في شاطئ #قليبية مازالت مستمرة pic.twitter.com/HtDa5dJn2R

— تونس 24 (@Tunisia_24) June 30, 2025

أكد المتحدث باسم الحماية المدنية في تونس، معز تريعة، أن عمليات البحث عن الطفلة مريم نُفذت بالتنسيق الكامل مع وحدات من الجيش الوطني والحرس البحري.

وأوضح تريعة، في تصريح لإذاعة "موزاييك"، أن العملية اعتمدت على تجهيزات متطورة، منها زورق نجدة، وفريق مختص في الغوص، وطائرة دون طيار (درون)، إضافة إلى فرقة الإسناد التكتيكي التابعة للوحدة المختصة للحماية المدنية.

من جانبه، اعتبر ختام ناصر، عضو المنتخب الوطني للغوص، أن الشاطئ الذي وقعت فيه الحادثة يُعد من المناطق الخطرة نظرًا لوجود تيارات هوائية قوية، مشيرًا إلى أنه لا يشهد عادة إقبالًا كبيرًا من المصطافين، ومؤكدًا في الوقت ذاته غياب السباحين المنقذين عن الموقع وقت الحادثة.

إعلان

ونفى أسامة، عم الطفلة، على إذاعة "موزاييك" ما يتم تداوله من مغالطات على مواقع التواصل الاجتماعي عن الحادثة وتوجيه اتهامات لوالدتها بالتقصير، وسرد الحادثة.

@mosaiquefm

‘في لحظات فقدنا مريم’.. شهادة مؤثرة لعم الطفلة المفقودة بشاطىء قليبية #mosaiquefm????????????????

♬ son original – Mosaique FM – Mosaique FM

 

وأوضح شاهد عيان من العائلة، في تصريح لإذاعة "موزاييك": "كنت حاضرا وقت وقوع الحادثة، كنا نسبح على مقربة من الشاطئ، وقد اتخذنا جميع الاحتياطات منذ البداية. فقد قامت والدة مريم بوضعها داخل عوامة مطاطية وربطتها بخيط إلى ملابسها حرصا على سلامتها".

ويُذكر أن الطفلة كانت قد توجهت، يوم السبت الماضي، رفقة أسرتها إلى شاطئ قليبية، حيث كانت تسبح فوق عوامة مطاطية إلى جانب والدتها. إلا أن رياحا قوية هبّت فجأة، وأثناء لحظة غفلة، ابتعدت العوامة تدريجيا عن الشاطئ. وعلى الرغم من محاولات إنقاذها، فقد اختفت مريم عن الأنظار، ليبقى مصيرها مجهولًا حتى لحظة العثور على جثتها لاحقًا في عرض البحر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی عرض البحر

إقرأ أيضاً:

هروب 11 موقوفاً من حراسة شرطة شمالي السودان

رفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.

الخرطوم: التغيير

شهدت مدينة دَلْقو بولاية الشمالية حادثة هروب جماعي جديدة، بعد تمكّن 11 موقوفاً من الفرار من داخل حراسة شرطة دلقو مساء الإثنين، في واقعة تُعدّ امتداداً لسلسلة من حوادث الهروب التي شهدها المركز خلال الفترة الأخيرة.

وشارك الموقوفون الهاربون في أعمال بناء داخل المركز نهاراً، وهي الأعمال التي وفّرت لهم فرصة لتهريب بعض أدوات البناء إلى داخل زنزانتهم.

وفي ساعات الليل، استغل المحتجزون ضعف الرقابة واستخدموا تلك الأدوات لـ اختراق جدار الزنزانة وفتح ثغرة مكّنتهم من مغادرة الحراسة دون أن يتم رصدهم في الوقت المناسب.

ورفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.

ضابط جيش هارب

من بين الفارين شخص قيل إنه ضابط يتبع للقوات المسلحة كان موقوفاً على خلفية قضية تتعلق بترويج المخدرات، وما تزال إجراءات قضيته قيد التقاضي.

وتشير المصادر إلى أن وجود متهمين بتهم خطيرة ضمن الهاربين يرفع من خطورة الحادثة ويزيد القلق وسط المواطنين.

وتُعدّ هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في دلقو؛ إذ شهدت الحراسة خلال الفترة الماضية تكراراً لحوادث هروب متعددة، ما أثار حالة من القلق بين الأهالي، وسط مطالبات بتعزيز الحراسة وإصلاح البنية الأمنية للمركز الذي يعاني من ضغط الحرب على المؤسسات الشرطية والقضائية في البلاد.

غياب المعلومات الرسمية الكاملة

ولم تصدر بيانات رسمية مفصلة حول مصير الهاربين أو عمليات التمشيط التي قد تكون جارية للقبض عليهم.
كما لم تُعلن الشرطة أسماء الموقوفين أو ما إذا كانت تمكنت من إعادة توقيف أي منهم بعد الحادثة.

الوسومالشرطة السودانية الولاية الشمالية دلقو

مقالات مشابهة

  • ضبط المتهمين بإلقاء جـ.ثة طفلة حديثة الولادة داخل عقار سكني بشبرا الخيمة
  • القبض على سيدة ورجل بتهمة إلقاء جثة طفلة حديثة الولادة داخل عقار بشبرا الخيمة
  • بالصور.. مكان بالقدس يُعتقد أنه شهد مولد السيدة مريم
  • وزير التعليم العالي يخاطب المؤتمر البحثي العلمي الثاني لكلية الطب بجامعة البحر الأحمر
  • إنقاذ طفلة بعد تناولها أقراص ماريفان بالخطأ في مستشفى دمياط العام
  • فجر السعيد: مريم الجندي خليفة منى زكي وقد تتفوق عليها
  • في أبوظبي.. طفلة تستعيد قدرتها على الحركة بعد عدوى دماغية خطيرة
  • «مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان
  • تيسمسيلت.. وفاة طفل إثر سقوط صخرة ببرج بونعامة
  • هروب 11 موقوفاً من حراسة شرطة شمالي السودان