شهدت الأيام الأخيرة ظهور النورو فيروس، الذي يسبب أعراضًا معوية مثل القيء والإسهال وآلام المعدة. وينتقل الفيروس بسرعة عن طريق الطعام أو الماء الملوث أو من خلال التلامس مع أسطح ملوثة.

و رغم أن الإصابة تكون عادة قصيرة الأمد، إلا أن الفئات الضعيفة مثل الأطفال وكبار السن قد يواجهون خطر الجفاف. 

وينصح باتباع إجراءات الوقاية مثل غسل اليدين جيدًا وتجنب تناول الأطعمة الملوثة.


 

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور مجدي بدران، استشاري الحساسية والمناعة، أن فيروس النورو يُعتبر السبب الأكثر شيوعًا في التهابات المعدة عالميًا، ويُعرف أيضًا باسم "برد المعدة الشتوي" أو "الأنفلونزا المعدية الشتوية".
 

وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم، الأحد، أن الفيروس يمكن أن يبقى على الأسطح لفترة تتراوح من 12 ساعة إلى 7 أيام. وأشار إلى أن الشخص المصاب قد يتعافى في غضون ثلاثة أيام إذا كانت مناعته قوية، ولكن الحالة قد تستغرق وقتًا أطول لدى كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، أو الأطفال.
 

وتابع بدران أن نحو 30% من إصابات الفيروس لا تظهر عليها أعراض، مما يزيد من خطورته حيث يمكن أن ينقله المصاب للآخرين دون علمه. كما أشار إلى أن خطورة الفيروس تكمن في قدرته على التسبب في الجفاف.
 

أعراض العدوى بفيروس النورو تشمل:

الإسهال الشديدالقيء المتكررآلام في المعدةغثيانحمى خفيفة
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيروس المناعة النورو فيروس النورو المزيد

إقرأ أيضاً:

اليونيسيف تحذر من تفشي الكوليرا بين أطفال دول أفريقية

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) الأربعاء إن نحو 80 طفلا معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بالكوليرا في غرب ووسط أفريقيا مع بداية موسم الأمطار في المنطقة.

واعتبر جيل فانيونو المدير الإقليمي لليونيسيف في غرب ووسط أفريقيا أن الأمطار الغزيرة والفيضانات الواسعة النطاق ومستويات النزوح المرتفعة عوامل تؤدي إلى زيادة خطر انتقال الكوليرا وتعرض حياة الأطفال للخطر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ألبانيزي تشكو العقوبات الأميركية المفروضة عليها وتصفها بالمدمرةlist 2 of 2أحلام أطفال غزة مبتورة كما أطرافهمend of list

وأضاف "نحن في سباق مع الزمن، ونعمل جنبا إلى جنب مع السلطات لتوفير الرعاية الصحية الأساسية والمياه الآمنة والتغذية المناسبة للأطفال المعرضين بالفعل لخطر الأمراض المميتة وسوء التغذية الحاد".

وأضاف "بالتعاون مع مجموعة من الشركاء، نقوم بتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية وتوسيع نطاق تدخلاتنا إلى المناطق النائية والمحرومة، ونبذل كل جهد ممكن لضمان ألا يُترك أي طفل خلف الركب".

والكوليرا هي عدوى حادة تسبب إسهالا حادا نتيجة تناول طعام أو ماء ملوث بالبكتيريا، ويمكن علاج المرض بمحلول الإماهة الفموية والمضادات الحيوية، لكنه قد يكون قاتلا خلال ساعات إذا لم يُعالج.

ويُعد الأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا بسبب عوامل مثل سوء النظافة، وضعف أنظمة الصرف الصحي، ونقص الوصول إلى المياه النظيفة، إضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالجفاف الشديد.

الأمطار الغزيرة والفيضانات عوامل تؤدي إلى زيادة خطر انتقال الكوليرا وتعرض حياة الأطفال للخطر (وكالة الأناضول)تفشي المرض

وسجلت اليونيسيف أن جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا تشهدان تفشيا للكوليرا، مما يزيد من خطر انتقال العدوى عبر الحدود إلى الدول المجاورة.

وتُعد جمهورية الكونغو الديمقراطية الأكثر تضررا، حيث تم تسجيل أكثر من 38 ألف حالة و951 وفاة خلال شهر يوليو/تموز فقط.

ويشكل الأطفال دون سن الخامسة نحو 26% من الحالات في البلاد، وإذا لم تُتخذ إجراءات أقوى للاحتواء، فقد يواجهون أسوأ أزمة كوليرا منذ عام 2017.

إعلان

وأشارت المنظمة الأممية إلى أن الوضع في العاصمة كينشاسا "حرج للغاية"، حيث أدى هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى ارتفاع حاد في عدد الحالات خلال الأسابيع الأربعة الماضية، مما أدى إلى إنهاك النظام الصحي وزيادة معدل الوفيات بنسبة 8%.

كما سجلت المنظمة أن نيجيريا تعد ثاني أكثر البلدان تضررا، إذ تم الإبلاغ عن 3 آلاف و109 حالات مشتبه بها و86 وفاة حتى نهاية يونيو/حزيران الماضي، وأكدت أن الكوليرا يعد مرضا متوطنا في نيجيريا، إذ شهدت البلاد موجات تفشٍ كبيرة خلال السنوات الماضية.

كما أشارت إلى أن كلا من تشاد والكونغو وغانا وكوت ديفوار وتوغو تعرف بدورها تفشيا مستمرا للمرض، حيث تم الإعلان في غانا عن 612 حالة كوليرا حتى 28 أبريل/نيسان.

وفي كوت ديفوار سُجّلت 322 حالة و15 وفاة حتى 14 يوليو/تموز الجاري، كما أُبلغ عن 209 حالات و5 وفيات حتى 22 يونيو/حزيران الماضي في توغو.

كما تخضع دول مثل النيجر وليبيريا وبنين وجمهورية أفريقيا الوسطى والكاميرون للمراقبة الدقيقة نظرا لهشاشتها وتعرضها المحتمل لتفشي المرض.

وقالت اليونيسيف إن هناك حاجة ملحة لتكثيف الجهود من أجل منع المزيد من انتشار المرض واحتوائه على مستوى المنطقة.

وقدرت اليونيسيف في غرب ووسط أفريقيا حاجتها بشكل عاجل إلى 20 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لتوسيع نطاق الدعم الحيوي في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والتواصل المجتمعي وإدارة المخاطر.

مقالات مشابهة

  • خطير على المعدة والكلى.. احذر من التين الشوكي
  • قطاع القنوات الإخبارية: تسهيلات كبيرة لكبار السن من السفارة المصرية في عمان
  • صحة الشرقية تنفذ 45 ألف زيارة منزلية لكبار السن وذوي الهمم في 44 أسبوع
  • ما سر سعادة الفنلنديين رغم برودة الشتاء وظلامه الطويل؟
  • فيدان: نرفض مساعي إسرائيل لتهجير غزة وضم الضفة
  • شبكة بريكس: الإمارات تتصدر قائمة الدول الأكثر استيرادا من زيمبابوي خلال يونيو الماضي
  • ألم البطن.. التشخيص وطرق العلاج
  • دوار البحر: الأسباب، الأعراض، العلاج
  • رمز تاريخي يحترق... بلوط الشتاء في بلغاريا ينهار تحت ألسنة اللهب
  • اليونيسيف تحذر من تفشي الكوليرا بين أطفال دول أفريقية