وزير البترول: 

نسعى لتعظيم الإنتاج المحلي ودعم الاستثمارات بقطاع التعدين لتشكيل قيمة مضافة نسعى لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعات التعدينية للتصدير لأوروبا وأفريقيازيادة الإنتاج المحلي يوفر مليار ونصف دولار سنويا.. ويحدث نقلة في الثروة المعدنية150 شركة لها تراخيص سارية لجميع الخامات
 

قال كريم بدوي، وزير البترول، إننا نسعى لتعظيم الإنتاج المحلي ودعم الاستثمارات للاستفادة من البنية التحتية في قطاع التعدين لتشكل قيمة مضافة بما يساعد على التصدير وجذب عُملة أجنبية.

 وقال خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ نسعى لانطلاقة بقطاع التعدين في مصر ، ونسعى لتحقيق انطلاقة في مجال الطاقة الجديدة و المتجددة جاء ذلك خلال طلبي المناقشة العامة المقدمة من النائبة نهى أحمد زكي، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء و النائب أحمد جلال أبو الدهب، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن تطوير واستغلال ثروة مصر التعدينية".

وأكد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية أننا نستهدف تلبية احتياجات المواطن من المواد والمنتجات البترولية بأقل تكلفة ممكنة من خلال زيادة إنتاجية الحقول البترولية وزيادة أعمال البحث والاستكشاف والعمل في قطاع البتروكيمويات وتطوير معامل التكرير وتعظيم الاستفادة من الانتاج المحلي من الزيت والغاز .

وقال إن الاستراتيجية الوطنية تتمثل في أن مصر تستهدف جذب استثمارات في قطاع الطاقة والبترول.

وأشار إلى أن هناك خطة لتحقيق انطلاقة في قطاع التعدين في مصر ، حيث يمثل 1% من الناتج المحلي المصري وهي نسبة غير كافية ونسعى لتعظيمه ليصل الى 6%.

وأضاف الوزير في كلمته بالجلسة العامة للشيوخ، أن الدولة تسعى لجذب الاستثمارات في قطاع البترول والغاز والتعدين بدعم السلامة والصحة وتوفير البنية الأساسية.

وأشار  إلى أهمية التعاون الاقليمي في قطاع البترول والغاز والتعدين لحتويل مصر إلى مركز اقليمي ليس فقط في الطاقة ولكن أيضا في قطاع التعدين والاستفادة من الموقع المميز لمصر.

وأشار الوزير إلى أن مصر تمتلك ثروات معدنية في شبه جزيرة سيناء والصحراء الشرقية والجنوب منها الفوسفات والمنجنيز والحديد ولدينا والفحم احتياطي جيد ، مؤكدا أن تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية بدلا من هيئة خدمية يساعد على تحسين الانتاج ومعرفة الاحتياطي بشكل كبير.

وشدد على أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة لدعم الثروة التعدينية وخلق فرصة استثمارية جديدة لزيادة الناتج المحلي وخلق بيئة جازبة للاستثمار ، موضحا أن هناك 150 شركة عاملة في قطاع التعدين ونسعى لجذب عدد شركات أكبر لتعظيم الاستفادة من ثروات مصر التعدينية وعرض استراتيجية تطوير القطاع التعديني منها التطوير والاصلاح التشريعي منها تشجيع الاستثمارات وضبط نظام اليات الترخيص للمعادن المختلفة واهمية تسويق الفرص الاستثمارية ، وتوطين التكنولوجيا المتطورة وضبط الهيكل التنظيمي بتحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية ،  بالإضافة إلى تدريب الكوادر بقطاع التعدين.

وقال كريم بدوي، وزير البترول، إن الوزارة تسعى لخلق بيئة جاذبة للاستثمارات، وكذلك خلق صناعات محلية لها قيمة مضافة، وتحويل الاحتياطي الجيولوجي لكي يمكن الترويج له كفرص استثمارية لتعظيم ثروات مصر.

واستعرض بدوي بالأرقام الاحتياطي الجيولوجي في جميع المعادن. 

وأضاف وزير البترول أن هناك تعاونا مع لجنة الطاقة الشيوخ بالنواب والشيوخ ومؤسسات الدولة لتعظيم قيمة الاستثمار، وهناك تعاون بين وزارتي البترول والثروة المعدنية والمالية لتحويل الثروة المعدنية لهيئة اقتصادية.

وأشار إلى أن هناك سعيا لتعظيم الاستفادة من هذا القطاع من خلال آليات تشريعية وتنفيذية وتطوير نظام التراخيص، مؤكدا أهمية بناء القدرات في قطاع التعدين، موضحا أن بناء الكوادر جزء من الاستراتيجية من خلال تدريب الكوادر.

 وتابع وزير البترول: “نسعى لأن تكون مصر مركزا إقليميا للصناعات التعدينية للتصدير لأوروبا وأفريقيا وعدد من دول العالم”، مشيرا لأهمية تحويل هيئة الثروة المعدنية لهيئة اقتصادية، مشددا على أهمية جذب مستثمرين لاستخراج الخامات وخلق قيمة مضافة.

قال المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، إن ضخ الاستثمارات يزيد الإنتاج بما يقلل الفاتورة الاستيرادية في القطاع، موضحا أن عام 2025 سيشهد زيادة وتيرة الإنتاج المحلي وزيادة الاستكشاف وتعظيم البنية التحتية والقيمة المضافة.

وقال وزير البترول أن زيادة الإنتاج يوفر ما يقرب من مليار و نصف دولار، ويحدث نقلة في قطاع الثروة المعدنية، كما تحدث عن توصيل الغاز للمنازل تحت بند مبادرة حياة كريمة في كافة المحافظات.

ولفت المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية للتكامل بين وزارتي البترول و المالية بخصوص تحويل السيارات للغاز الطبيعي ، و توفير الفاتورة الاستيرادية بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن . 

وكشف وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي، عن عدد الشركات العاملة في قطاع التعدين في مصر، والبالغ عددها 150 شركة لها تراخيص ساري لجميع الخامات، الأكبر منها لصالح معدن الصناعات الحرارية المعروف بأسم "فلسبار عروق" بإجمالي 47 شركة، يعقبها الشركات العاملة في مجال الرمال البيضاء بواقع 30 شركة، وفي المرتبة الثالثه الحديد، بينما تتساوي الشركات العاملة في معدني الفوسفات والخامات الأخرى بواقع 14 شركة. 

وفي سياق حديثه، أكد وزير البترول والثروة المعدنية، علي العمل التكاملي لتحقيق الأهداف، سواء مع مؤسسات الدولة أو الشركاء ومنهم (المستثمرين الأجانب والمصريين)، لافتاً إلي عدد الشركات العالمية العاملة في قطاع التعدين يبلغ 8 من أصل 150 شركة، وتعمل في مجال البحث والاستغلال وللذهب.

 ولفت "بدوي" إلي حرص الوزارة علي طرح استراتيجية التطوير الخاصة بقطاع التعدين علي المستثمرين، مشيراً إلي أن الوزارة بصدد جذب عدد أكبر من الشراكات لتعظيم الاستفادة من ثرواتنا التعدينية، وفي جميع المعادن المختلفة.

واستعرض المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، المؤشرات الأولية – الإنتاج.

و لفت الوزير إلى استئناف أعمال الحفر بحقل ظهر ووصول الحفار في ديسمبر 2024، لحفر بئرين بمعدلات إنتاج حوالي (220) مليون قدم مكعب في اليوم بهدف الرجوع إلى خطة الإنتاج لما قبل توقف أعمال الحفر، ليعود الحفر في شهر يناير، مشيرا إلى عودة عمل عدد (3) حفارات بالإضافة إلى حفاري إصلاح لشركة عجيبة للبدء بأعمال الحفر. 

وأشار وزير البترول إلى الإسراع بوضع المرحلة الثانية من حقل (ريفين) على الإنتاج بمعدلات حوالي (200) مليون قدم مكعب في اليوم خلال يناير (2025) عن طريق ضخ استثمارات إضافية، والبدء في حفر حقل الكينج في بداية العام الحالي وتابع: تم إسناد (4) مناطق استكشافية بالصحراء الغربية بغرض سرعة وضعها على خريطة الإنتاج، وتم توقيع اتفاق حول حزمة الحوافز المطروحة وتسعير الغاز المنتج، والتي شملت بدء زيادة الإنتاج تدريجيا ليصل إلى (80) مليون قدم في اليوم بنهاية العام الحالي ولفت بدوي، إلى بدء الإنتاج من بئري (سببيا) و (سيجيل) في أكتوبر ونوفمبر 2024 بمعدلات (30-40) و (65) مليون قدم مكعب في اليوم ، ومن المنتظر دخول بئر آخر بنهاية العام الجاري ليصل الإجمالي إلى حوالي (160) مليون قدم مكعب في اليوم باستثمارات (217) مليون دولار. 

وأوضح أنه نجحت شركة IPR في إضافة كميات جديدة من الإنتاج مستهدفة الوصول إلى حوالي (15) ألف برميل زيت يومي على الإنتاج بحلول بنهاية العام الجاري نجحت شركة ADES في إضافة كميات جديدة من الإنتاج مستهدفة الوصول إلى حوالي (5) الاف برميل، ولفت إلى زيادة أعمال شركة إينى فى الصحراء الغربية. 

وذكر أن الإنتاج الحالي 1.4 مليون برميل زيت مكافىء، والإنتاج المضاف يوليو – نوفمبر 2024/ 54 ألف برميل. وأكد على أهمية التعاون الإقليمي، والتعاون مع قبرص، قائلا: "مهم جدا التعاون بيننا وبين قبرص حتى أن الغاز لما يستخدم يجي على مصر ويتصدر، يكون له عائد على مصر، أو يضخ لخلق قيمة مضافة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنية التحتية الاستثمارات الإنتاج المحلي الجلسة العامة لمجلس الشيوخ قطاع التعدين المزيد وزیر البترول والثروة المعدنیة ملیون قدم مکعب فی الیوم الثروة المعدنیة فی قطاع التعدین الإنتاج المحلی بقطاع التعدین هیئة اقتصادیة الاستفادة من المهندس کریم العاملة فی قیمة مضافة کریم بدوی أن هناک

إقرأ أيضاً:

شل العالمية تبحث مع وزارة البترول التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي بمصر

استقبل المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم بمدينة العلمين الجديدة، وفدا رفيع المستوى من شركة شل العالمية، برئاسة سيدريك كريمرز رئيس أنشطة الغاز المتكاملة بالشركة، وداليا الجابري رئيسة شركة شل مصر، وبحضور عزة شلباية، مسئولة العلاقات المؤسسية في شل مصر.

واستعرض الجانبان خلال اللقاء تطورات استثمارات شل في مشروعات الغاز الطبيعي بمصر، خاصة في منطقة غرب الدلتا العميق (WDDM)، حيث تم متابعة نتائج المرحلتين العاشرة والحادية عشرة من مشروع إنتاج الغاز، مع بدء باكورة الإنتاج من المرحلة الحادية عشرة. كما ناقش الطرفان خطط التوسع بإطلاق مراحل إنتاجية جديدة في المنطقة، والسعي لاستكشاف المزيد من الإمكانات الواعدة للغاز الطبيعي.

مدبولى يؤكد التزام الحكومة بدعم استثمارات شركة شل ودفع مستحقات الشركاء الأجانب بقطاع البترولتخريج أول دفعة من مستفيدي منح وزارة العمل للتدريب على خدمات البترولنقابة العاملين بالبترول: حملات ممنهجة تستهدف مصر ومواقفها الوطنيةوزير البترول: توطين الصناعات ركيزة أساسية لتقليل فاتورة الاستيراد

و تناول اللقاء افاق التعاون في تعظيم دور مصر كمركز إقليمي للطاقة، لاسيما من خلال تنمية حقل أفروديت القبرصي الذي تستثمر فيه شل مع شركائها، بهدف نقل إنتاجه إلى مصر والاستفادة من البنية التحتية المصرية المتميزة لاستقبال ومعالجة وإعادة تصدير الغاز. ويبرز في هذا الصدد الدور المحوري الذي يلعبه مجمع إدكو للغاز الطبيعي المسال، كشراكة ناجحة بين قطاع البترول وشركة شل، كأحد ركائز نجاح الدور المصرى كمركز إقليمي للطاقة.

وأكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أن القيادة السياسية والحكومة حريصتان على التعاون الكامل والالتزام من مصر تجاه شركاء إنتاج البترول والغاز، والعمل على تهيئة مناخ جاذب للاستثمار بهدف زيادة الإنتاج المحلي. وأوضح أن مصر تولي اولوية لتعزيز دورها كمركز إقليمي للطاقة وتحقيق التكامل الإقليمي مع قبرص في مجال استغلال موارد الغاز، وذلك من خلال استقبال إنتاج الحقول القبرصية مثل أفروديت وكرونوس ونقله إلى مصر بالاستفادة من البنية التحتية المصرية ، في إطار التعاون الناجح مع وزارة الطاقة القبرصية والاستثمارات المشتركة بين الشركاء في البلدين.

وأشار الوزير إلى أن استراتيجية الوزارة تركز على تنويع مصادر إمدادات الغاز على المدى المتوسط والطويل، وهو ما يتمثل في خطط استقبال الغاز القبرصي، لتعزيز دور مصر كمركز لتجارة وتداول الغاز وإعادة تصديره إلى الأسواق العالمية من خلال البنية التحتية المصرية المتطورة. كما أكد على مواصلة الجهود مع الشركاء لزيادة الإنتاج المحلي من الغاز بعد النجاح في وقف تراجعه، وذلك بالتوازي مع تنفيذ خطط الدولة للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، بما يسهم في توفير الغاز لصناعات القيمة المضافة وتحقيق أقصى استفادة اقتصادية من الموارد.

من جانبه، أكد سيدريك كريمرز رئيس أنشطة الغاز المتكاملة بشركة شل العالمية، أن مصر تملك فرصا واعدة في مجال إنتاج الغاز الطبيعي، مشيرًا إلى التزام الشركة بتنفيذ خططها لزيادة الإنتاج واطلاق إمكانات جديدة من الغاز لافتاً في هذا الصدد الى أهمية منطقة غرب الدلتا العميق WDDM، ودراسة إطلاق مرحلة جديدة لزيادة الإنتاج بعد نتائج المرحلتين العاشرة والحادية عشر، بالإضافة إلى إجراء أعمال المسح السيزمي لاستكشاف المزيد من الإمكانات الواعدة في المنطقة ، مشيرا الى اتخاذ قرار الاستثمار النهائي في تنمية منطقة حقل غرب مينا بالبحر المتوسط تمهيدا لبدء العمليات وحفر الابار لتنمية الحقل المكتشف في منطقة امتياز شمال شرق العامرية بالبحر الأبيض المتوسط، كما اكد ان منطقة غرب المتوسط تمثل فرصة مهمة ، وأن الشركة تؤمن بالإمكانات الكبيرة لهذه المنطقة.

ونوه كريمرز عن أهمية مشروع تنمية حقل أفروديت القبرصي بالتعاون مع الشركاء في الحقل والحكومة المصرية لتحقيق تكامل اقليمى في مجال الطاقة .

طباعة شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية مدينة العلمين الجديدة استثمارات شل

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: توسيع التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ليشمل قطاع التعدين
  • الزراعة تنفذ 14 ندوة تدريبية في 7 محافظات لتعزيز خصوبة التربة وزيادة الإنتاج
  • وزير المعادن يبحث مع وفد روسي تعزيز التعاون في قطاع التعدين
  • مؤسسة النفط تعلن إنتاج 1.38 مليون برميل نفط و2.56 مليار قدم مكعب غاز
  • الدبيبة يؤكد أهمية تفعيل قطاع «التعدين» واستثمار الثروات المعدنية
  • الهيئة العامة للمنافذ: منع استيراد 20 منتجاً حرصاً على دعم الإنتاج المحلي
  • لدعم الإنتاج المحلي.. الزراعة العراقية توقف استيراد العنب والتين
  • شل العالمية تبحث مع وزارة البترول التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي بمصر
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تصدر 83 ترخيصًا صناعيًا جديدًا وتعلن بدء الإنتاج في 58 مصنعًا خلال يونيو 2025
  • وزير البترول: التحول في مجال الطاقة أولوية استراتيجية وهذا لا يعني التخلي عن المصادر التقليدية