إيلون ماسك ينقلب على سياسي بريطاني بارز
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، اليوم الأحد، إنه يتعين على نايجل فاراج أن يتنحى عن زعامة حزب الإصلاح البريطاني اليميني، وذلك في سحب مفاجئ لدعمه للسياسي البريطاني.
وقال ماسك على منصته للتواصل الاجتماعي (إكس): "حزب الإصلاح يحتاج إلى زعيم جديد. فاراج لا يملك المؤهلات اللازمة".
وأبدى ماسك في السابق دعمه لفاراج، الذي أيَد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وظهر في صورة معه الشهر الماضي.
وتكهنت وسائل إعلام بأن يقدم ماسك، الحليف الوثيق للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تبرعاً نقدياً كبيراً لحزب الإصلاح لمساعدته في تحدي حزبي العمال والمحافظين المهيمنين في بريطانيا.
لكن فاراج نأى بنفسه السبت عن التعليقات التي أدلى بها ماسك دعماً للناشط البريطاني المناهض للمسلمين، ستيفن ياكسلي لينون، المعروف باسم تومي روبنسون، المسجون حالياً.
ورد فاراج على منشور ماسك، قائلاً: "حسناً، هذه مفاجأة! إيلون ماسك شخص رائع لكنني لا أتفق معه في هذا. وجهة نظري تظل أن تومي روبنسون ليس مناسباً للإصلاح، وأنا لا أبيع مبادئي أبداً".
وفي الشهر الماضي، أيَد ماسك حزب البديل من أجل ألمانيا، وهو حزب مناهض للهجرة وللإسلام وصفته أجهزة الأمن الألمانية بأنه حزب يميني متطرف في وقت تستعد فيه البلاد للانتخابات العامة في فبراير (شباط).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماسك البريطاني ماسك بريطانيا إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
غياب بارز لمحسن والأحمر عن احتفال أسرة صالح يثير جدلاً واسعاً
الجديد برس|أثار غياب نائب الرئيس اليمني السابق علي محسن الأحمر والقيادي البارز في حزب الإصلاح حميد الأحمر، عن الحفل الذي أقامته أسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح في القاهرة، الثلاثاء، لإعادة نجله أحمد علي إلى صدارة المشهد، موجة جدل في الأوساط السياسية الموالية للتحالف. وتباينت التفسيرات حول أسباب الغياب، بين رواية مقربين من أحمد علي تؤكد عدم توجيه دعوات، وأخرى في الإصلاح تشير إلى أن القياديين فضّلا عدم الحضور، فيما تحدثت أطراف عن إقامة جبرية على محسن في السعودية، ورأت أخرى أن الأمر مرتبط بخلافات قديمة تعود إلى أحداث 2011. ويرى مراقبون أن غياب أهم قيادات الإصلاح عن الاحتفال قد يمثل تحدياً لمحاولات أحمد علي العودة عبر التوافق السياسي، خاصة مع تزايد الحديث عن تقارب بين الحزب وطارق صالح، أبرز منافسيه على الساحة.