اكتشف القصة الغامضة لماضي الملك موفاسا في فيلم «Mufasa: The Lion King»
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
حقق فيلم "Mufasa: The Lion King" إيرادات بلغت 4,773,000 جنيهًا مصريًا في آخر أسبوع عرض بالسينمات المصرية، الفيلم من إنتاج شركة ديزني، وامتد عرضه لمدة ساعة و58 دقيقة، ينتمي هذا الفيلم إلى فئة الأفلام العائلية ويعد جزءًا من عالم "الأسد الملك" الشهير الذي أسس له الفيلم الأصلي عام 1994.
تفاصيل فيلم Mufasa: The Lion Kingيدور فيلم "Mufasa: The Lion King" حول القصة الأصلية للملك موفاسا، والد سيمبا، وتستعرض الأحداث تفاصيل حياة موفاسا قبل أن يصبح ملكًا، هذا الفيلم من إخراج بارى جينكينز، بينما يعود كاتب السيناريو جيف ناثانسون للعمل على هذا المشروع بعد نجاحه في كتابة سيناريو فيلم "The Lion King" الذي عرض في عام 2019.
وكما هو الحال في النسخة السابقة، يتم استخدام تقنيات الرسوم المتحركة الواقعية التي تميزت بها ديزني في إعادة تصور القصص الكلاسيكية، مثلما حدث في النسخة التي أُنتجت في 2019.
أحداث فيلم Mufasa: The Lion Kingتبدأ أحداث فيلم "Mufasa: The Lion King" بعيدًا عن الجبال والظلال، على جانب آخر من النور، حيث تكشف القصة عن تفاصيل أكثر عمقًا حول نشأة موفاسا قبل أن يصبح ملكًا للأراضي العظيمة، في الفيديو الترويجي للفيلم، يوضح رفيق العمل "جون كاني" كيفية استخدام الأسلوب الواقعي في تصوير هذا العالم الحيواني، وهو ما يتيح للمشاهدين التفاعل بشكل أكبر مع البيئة الطبيعية والرسوم المتحركة.
أما بالنسبة لفيلم "The Lion King" الذي عرض في 2019، فقد كان إعادة إحياء للنسخة الكرتونية الشهيرة التي أُصدرت في عام 1994، والتي رسخت في ذاكرة جيل التسعينات والثمانينات، تدور أحداث الفيلم حول سيمبا، الشبل الصغير الذي يسعى لاسترداد عرشه كملك بعد مقتل والده موفاسا على يد أخيه الأصغر.
يواجه سيمبا العديد من المواقف التي تعلمه المعنى الحقيقي للشجاعة وتحمل المسؤولية، في رحلة ملحمية تدمج بين المغامرة والعواطف العميقة.
أما في النسخة الجديدة من 2019، فقد ضم فريق العمل مجموعة من النجوم الذين أضافوا طابعًا خاصًا للأداء الصوتي، ومنهم سيث روجن، دونالد جلوفر، بيونسيه، جيمس إيرل جونز، وشخصيات أخرى بارزة مثل الفرى وودارد، بيلى ايشنر، وتشيتييل إيجيوفور.
وقد أخرج الفيلم جون فافرو، الذي قدم رؤية جديدة لمغامرة سيمبا وعائلته، في تعاون مع مجموعة من كتّاب السيناريو المبدعين مثل جيف ناثانسون، بريندا تشابمان، إيرين ميكى، وغيرهم.
إيساف يكشف لـ«الوفد» تفاصيل شخصيته المعقدة في «غموض»المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم Mufasa The Lion King إيرادات فيلم Mufasa The Lion King The Lion King
إقرأ أيضاً:
الحرارة الخارقة.. عصر مناخي جديد يهدد العالم| ما القصة؟
تشهد الأرض هذه الأيام موجة غير مسبوقة من الارتفاع في درجات الحرارة، تجاوزت خلالها القيم المسجلة حدودا لم يعرفها الإنسان من قبل.
عصر الحرارة الخارقةلم يعد الحديث عن "الاحتباس الحراري" مجرد مصطلح بيئي، بل في ما يسمى عصر "الحرارة الخارقة"، وهي مرحلة مناخية جديدة تشير إلى تحولات جذرية في النظام البيئي العالمي.
في يوليو 2023، سجل برنامج "كوبرنيكوس" الأوروبي لمراقبة المناخ بيانات تعد الأكثر إثارة للقلق منذ بدء التوثيق المناخي، معلنا أن ذلك الشهر كان الأشد حرارة على الإطلاق، حيث تجاوز متوسط الحرارة العالمية 17 درجة مئوية.
وعلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بأن: "عصر الاحترار العالمي قد انتهى، وبدأ عصر الغليان العالمي".
الظواهر المتطرفة تتحول إلى نمط موسميتشير دراسات علمية حديثة إلى أن موجات الحر الشديدة لم تعد استثناء، بل أصبحت سمة موسمية متكررة.
ففي بحث نشر في مجلة Nature Sustainability في يونيو 2024، أظهرت البيانات أن أكثر من 60% من سكان العالم تعرضوا لموجات حر قاسية خلال السنوات الخمس الماضية، مع ارتفاع واضح في معدلات الوفيات المرتبطة بدرجات الحرارة.
الشرق الأوسط تحت الاختباريعد صيف 2025 دليلا حيا على هذا التغير المناخي العنيف، خصوصا في مناطق الشرق الأوسط، ففي العراق والكويت، لامست الحرارة حاجز 53 درجة مئوية، بينما عاشت مدن مثل القاهرة والرياض ليالي لم تنخفض الحرارة خلالها عن 35 درجة مئوية، وهو ما يُعرف بـ"الليالي الحارة المتطرفة"، والتي تعيق الجسم عن التبريد الذاتي، ما يزيد من مخاطر السكتات القلبية والدماغية.
أسباب علمية وتحذيرات أمميةيرى خبراء المناخ أن السبب الرئيسي لما يحدث يعود إلى تراكم انبعاثات الغازات الدفيئة، ما أدى إلى اختزان الأرض لكميات هائلة من الطاقة الحرارية التي لم يعد بالإمكان تبديدها.
خطر صحي عالميوفي تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية في مايو 2024، حذرت من أن موجات الحرارة الشديدة قد تصبح أحد أبرز أسباب الوفاة حول العالم خلال العقود المقبلة، ما لم تتخذ خطوات عاجلة للتكيف، مثل توسعة المساحات الخضراء، وتعديل ساعات العمل، وتحديث البنى التحتية للتبريد في المؤسسات العامة.
ما الذي ينتظرنا؟بينما تتجه درجات الحرارة لمزيد من التصاعد، بات من الضروري الاعتراف بأن العالم يواجه "واقعا حراريا جديدا"، يتطلب تحركات سياسية واقتصادية ومجتمعية عاجلة للحد من الخسائر وتقليل المخاطر التي تهدد الصحة والبيئة والاستقرار.