الأوقاف تفتح باب التظلمات والنقل للبدل بين العاملين بالمديريات الإقليمية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قرر الأستاذ وزير الأوقاف، فتح باب التظلمات لحركة التنقلات لعام ٢٠٢٤م، التي تشمل الأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين والعمال؛ مراعاة لأصحاب الحالات المرضية، وفقًا لقرار وزارة الصحة رقم (٢٥٩) لسنة ١٩٩٥م.
. الحصاد الأسبوعي
يبدأ استقبال التظلمات من يوم الأحد الموافق ١٢ من يناير ٢٠٢٥م، ولمدة ١٥ يومًا، ويتعين على المتقدمين تقديم طلباتهم إلى مديري المديريات الإقليمية، مرفقة بصورة طبق الأصل من التقارير الطبية، الصادرة من اللجان الطبية المتخصصة، بناءً على قرار وزارة الصحة المذكور.
فتح باب النقل بالبدل بين المديريات الإقليميةتفتح وزارة الأوقاف -أيضًا- باب التقدم للنقل بالبدل بين المديريات الإقليمية، اعتبارًا من يوم الأحد الموافق ١٢ من يناير ٢٠٢٥م، ولمدة ١٥ يومًا، ويتعين على المتقدمين لهذا النوع من النقل تقديم طلباتهم عبر الشخصين الراغبين في البدل معًا إلى الإدارة المركزية للموارد البشرية بديوان عام وزارة الأوقاف، إذ لا يُلتفت للطلبات الفردية في هذا الشأن.
يشترط -أيضًا- إرفاق بيانات الحالة الوظيفية للمتقدمين، موضحًا بها تاريخ التعيين ورقم قرار التعيين، إضافة إلى تأكيد تعيينهم على درجة دائمة بالنسبة للعمال والمؤذنين ومقيمي الشعائر.
عملت وزارة الأوقاف على تعزيز التكامل مع مؤسسات الدولة من خلال المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، إذ نظمت سلسلة من الفعاليات والندوات بالتعاون مع عدد من الوزارات والهيئات المختلفة، وسعت الوزارة إلى تحقيق الوعي الكامل بقضايا المجتمع، مع التركيز على تقديم خطاب ديني وسطي يعالج القضايا الفكرية والمجتمعية بمنهج إسلامي عصري.
وقد تناولت هذه البرامج التوعوية موضوعات متنوعة، منها: نعمة الماء وضرورة المحافظة عليها، وترسيخ قيم المواطنة والهوية المصرية، وأهمية التخطيط الأسري، والصحة الإنجابية، ومخاطر التدخين والإدمان، ونعمة الصحة، وحرمة التعدي على المال العام.
نظمت وزارة الأوقاف ندوات بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة تحت عنوان: «نعمة الماء وضرورة المحافظة عليها»، إذ أقيمت هذه الفعاليات على مستوى الجمهورية. وسلط العلماء الضوء على أهمية المياه في بناء الحضارات، وشددوا على ضرورة ترشيد استهلاكها والحفاظ عليها من التلوث، واستشهدوا بقوله تعالى: «وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ»، مؤكدين أن إهدار المياه يعد إهدارًا للحياة والمال معًا.
وواصلت وزارة الأوقاف جهودها من خلال تنظيم ندوات أخرى بالتعاون مع وزارة الثقافة، إذ تناولت قضايا الشباب والمجتمع في قصور الثقافة على مستوى الجمهورية، وركزت هذه اللقاءات على ترسيخ قيم المواطنة والهوية المصرية، وأتاحت الفرصة للشباب لطرح تساؤلاتهم ومناقشتها مع العلماء، وأجاب العلماء على التساؤلات بالحجة والمنطق، ما أسهم في تعزيز الفهم الصحيح للإسلام كدين يدعو للحوار البناء.
وكثفت الوزارة جهودها في مجال التوعية الصحية بتنظيم ٣٣٩ ندوة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، تناولت قضايا السكان والصحة الإنجابية، وركزت هذه الندوات على أهمية التخطيط الأسري، والصحة الإنجابية، والتوعية بالعادات الصحية السليمة. وشدد العلماء على ضرورة التصدي للعادات السلبية مثل الزواج المبكر والعنف القائم على النوع الاجتماعي، مستشهدين بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: "تَناكحوا تَناسلوا أُباهي بكم الأممَ يومَ القيامةِ"، موضحين أن المباهاة تكون بالذرية الصالحة لا بالكثرة العددية فقط.
وأطلقت -كذلك- وزارة الأوقاف برنامجًا توعويًا مكثفًا في المدارس في خلال شهر ديسمبر، حيث عقدت ٢٤٠٨ ندوة مدرسية تناولت قضايا متنوعة تهم الطلاب. وشملت الندوات موضوعات «مخاطر التدخين والإدمان»، و«نعمة الصحة»، و«حرمة التعدي على المال العام»، و«رحمة النبي -صلى الله عليه وسلم- بالحيوان»، إضافة إلى «اللغة العربية وآدابها»، وسَعَت الوزارة من خلال هذه الندوات إلى ترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية في نفوس النشء، وتعزيز الوعي بالقضايا المجتمعية والدينية بأسلوب تربوي شيق.
وأكدت وزارة الأوقاف أهمية تعزيز الشراكة مع جميع الوزارات والهيئات الوطنية لتحقيق أهدافها التوعوية والدعوية، وسَعَت الوزارة إلى ضمان وصول رسالتها إلى جميع فئات المجتمع من خلال هذه اللقاءات التثقيفية التي تجمع بين الجوانب العلمية والدينية.
واختتمت الوزارة جهودها بتأكيد استمرار تنظيم هذه الفعاليات التوعوية، مشددة على دور الأئمة والدعاة في نشر الوعي المجتمعي وبناء مجتمع قوي متماسك، وأكدت أن هذه المبادرات تأتي ضمن رؤية شاملة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قيم المواطنة من خلال مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الأوقاف التظلمات العاملين المديريات الإقليمية وزارة الأوقاف بالتعاون مع ت الوزارة من خلال
إقرأ أيضاً:
من لحظة الوصول.. المملكة توفر رعاية صحية فائقة للحجاج
تحرص المملكة العربية السعودية على تسخير جميع إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن، من خلال منظومة متكاملة من الخدمات تسهم في تيسير أداء المناسك بسلامة وطمأنينة.
وتُعد الرعاية الصحية من أبرز الركائز التي توليها الدولة اهتمامًا بالغًا، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تضع صحة الإنسان وجودة حياته في مقدمة أولوياتها، لا سيما خلال موسم الحج، الذي يمثل أكبر تجمع بشري سنوي على أراضي المملكة.جهود وزارة الصحةوفي هذا الإطار تواصل وزارة الصحة جهودها المكثفة استعدادًا لموسم حج 1446هـ، عبر خطة صحية شاملة تستند إلى أعلى المعايير الوقائية والعلاجية والإسعافية، بما يعكس مستوى الجاهزية والتكامل بين مختلف القطاعات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن.
أخبار متعلقة رسالة سلام وعطاء.. إشادة دولية بجهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن"الصحية الحيوانية" تعلن خلو المملكة من مرض "طاعون الخيل الإفريقي" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الصحة" في خدمة الحاج.. صورة من عناية المملكة الشاملة بضيوف الرحمن - واس
وتعمل الوزارة ضمن خططها التشغيلية، على رفع كفاءة الخدمات الوقائية والعلاجية والإسعافية، من خلال تجهيز المرافق الصحية، ودعمها بالكوادر البشرية والتقنيات الحديثة، لضمان تقديم خدمات صحية شاملة في مناطق المشاعر المقدسة.اشتراطات صحيةوفي إطار جهودها الوقائية، بدأت الوزارة منذ وقت مبكر التنسيق مع الجهات الدولية وتحليل المخاطر الصحية المرتبطة بالحج، وإصدار اشتراطات صحية إلزامية تشمل التطعيمات الأساسية مثل الحمى الشوكية، والحمى الصفراء، وشلل الأطفال، والإنفلونزا، وكوفيد-19، بما يسهم في تقليل احتمالات انتقال العدوى وحماية الصحة العامة.
وتقدم الوزارة خدمات صحية في المنافذ الحدودية ضمن مبادرة "طريق مكة"، عبر (14) منفذًا بريًا وجويًا وبحريًا، شملت حتى الآن أكثر من (50) ألف خدمة صحية، من بينها عمليات جراحية معقدة مثل القلب المفتوح والقسطرة، نفذت بكفاءة عالية قبل وصول الحجاج إلى المشاعر.تحسين تجربة الحجاجوفي الجانب البيئي، نفذت الوزارة بالتعاون مع الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة إجراءات تعزز من التكيف المناخي وتحسين تجربة الحجاج، شملت زراعة (10) آلاف شجرة, وتوسعة مناطق الظل، وتركيب مراوح رذاذ و(400) برادة مياه إضافية، إلى جانب حملات توعية بيئية وصحية متعددة اللغات موجهة للحجاج.
وحرصًا على تقديم رعاية عاجلة وفعالة، أنشأت الوزارة مستشفى طوارئ جديد في مشعر منى بسعة (200) سرير خلال مدة وجيزة، إلى جانب تشغيل (15) مستشفى ميدانيًّا, بالتعاون مع عدد من القطاعات الأمنية والصحية، وتوفير أكثر من (900) سيارة إسعاف، و(11) طائرة إخلاء، و(71) نقطة طوارئ، وأكثر من (7500) مسعف.استخدام التقنيات الصحيةوتعزز الوزارة استخدام التقنيات الصحية من خلال "مستشفى صحة الافتراضي"، الذي يتيح تقديم الاستشارات الطبية عن بُعد، ومتابعة الحالات المزمنة باستخدام أجهزة استشعار متقدمة؛ ما يسهم في توسيع نطاق الخدمة ورفع كفاءة الاستجابة.
ويشهد الموسم مشاركة موسعة للقطاع الخاص في تقديم الخدمات الصحية، من خلال تشغيل ثلاث مستشفيات كبرى في المشاعر، ضمن إطار الشراكة الصحية لتوسيع الطاقة الاستيعابية وتوفير خيارات علاجية إضافية.منظومة وطنيةوتواصل وزارة الصحة حملاتها الإرشادية الموجهة للحجاج في الميدان والمنصات الرقمية، داعيةً إلى اتباع التعليمات الصحية، وتجنب التعرض المباشر للشمس، والحفاظ على الترطيب، وطلب الرعاية عند الحاجة، مؤكدة استعدادها التام للتعامل مع أي طارئ صحي لضمان موسم حج آمن وسليم.
وتُجسد هذه الجهود المستمرة من وزارة الصحة جانبًا مهمًّا من العناية الشاملة التي توليها المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن، ضمن منظومة وطنية تعمل بروح واحدة لضمان صحة الحجاج وسلامتهم.
ويُعد هذا التكامل بين الوقاية، والعلاج، والاستعداد التقني، والمشاركة المجتمعية، دليلًا على التزام المملكة الراسخ بتوفير بيئة آمنة وملائمة لأداء المناسك، بما يعكس قيم الرحمة والمسؤولية، ويترجم رؤية المملكة 2030 في أبهى صورها.