الجزيرة:
2025-07-01@12:44:44 GMT

الاحتلال دمر 966 مسجدا بغزة خلال 2024

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

الاحتلال دمر 966 مسجدا بغزة خلال 2024

وثقت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، تدمير الاحتلال 966 مسجدا في غزة، بشكل كلي أو جزئي، خلال العام الماضي، مع استمرار حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في القطاع.

وفي تقرير لها نشرته اليوم الأحد، بينت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي وخلال عدوانه المستمر على قطاع غزة، دمر منذ مطلع 2024 نحو 815 مسجدا تدميرا كليا، و151 مسجدا بشكل جزئي، و19 مقبرة بشكل كامل، و3 كنائس.

وفي الضفة الغربية، أحصت الأوقاف الفلسطينية 256 اقتحاما للمسجد الأقصى وساحاته، مارس خلالها المستوطنون طقوسا تلمودية كالسجود الملحمي، في تكريس واضح للتقسيم الزماني والمكاني.

وأوضحت الوزارة في تقريرها، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اقتحم الأقصى مدعوما من حكومته اليمينية المتطرفة، 7 مرات منذ توليه منصبه و4 مرات منذ بدء الحرب على غزة.

وأشار التقرير إلى أن 2567 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في مايسمى عيد الأنوار اليهودي (الحانوكا)، ومارسوا خلاله انتهاكات عديدة وطقوسا تلمودية، والرقص والغناء والسجود الملحمي.

فلسطيني يجمع المصاحف بعد قصف الاحتلال لمسجد في دير البلح بغزة (الأناضول)

وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، فقد منعت قوات الاحتلال رفع الأذان فيه 674 مرة تقريبا، خلال 2024، وتم إغلاقه 10 مرات خلال ذات الفترة، بحسب تقرير الأوقاف.

إعلان

كما اقتحم الحرم الإبراهيمي،3381 جنديا إسرائيليا خلال العام 2024، في انتهاك صارخ لحرمة المكان الديني، واستفزاز لمشاعر المسلمين.

كما وثقت الأوقاف الفلسطينية في تقريرها اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على 20 مسجدا في مناطق مختلفة في الضفة الغربية، إما بالتدمير الجزئي لعدد من المرافق، أو من خلال تدنيسها بالكتابة سخرية من الشعائر الإسلامية.

ودعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، المجتمع الدولي إلى إجبار الاحتلال على وقف الاستمرار بهذه الانتهاكات التي أصبحت ذات وتيرة عالية، خاصة مع حرب الإبادة على قطاع غزة.

المستوطنون يضرمون النيران في مساجد الضفة ويخطون شعارات عنصرية (غيتي)

وبدعم أميركي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.​​​​​​

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني لعام 2024، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغربية

تواصلت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق بالضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحم العديد من المناطق كما فجر منزلا في مخيم جنين، في حين هاجم مستوطنون منزلا جنوبي نابلس.

وقد أفادت مصادر للجزيرة باندلاع مواجهات بين مواطنين فلسطينيين ومستوطنين وقوات الاحتلال عند أطراف قرية تل جنوب نابلس، كما أفادت المصادر باستمرار اعتداء المستوطنين على منازل الفلسطينيين في قرية بورين جنوبي مدينة نابلس.

وأضافت المصادر أن المستوطنين هاجموا أمس منزل عائلة صوفان وطلبوا من أفراد العائلة مغادرته، كما نصبوا خيمة أمام المنزل بهدف ترهيب جميع سكان القرية.

مخيم جنين

من جهة أخرى، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت على تفجير منزل في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في حين أشارت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إلى تصاعد كثيف للدخان تزامنا مع دوي صوت الانفجار في أنحاء مختلفة من مدينة جنين".

وأضافت الوكالة أن جرافات الاحتلال واصلت هدم المنازل في المخيم، حيث كانت دمرت العديد من المنازل فيه خلال الأسبوعين الماضيين، في إطار خطة أعلنها الاحتلال في التاسع من يونيو/ حزيران الجاري تقضي بهدم نحو 95 منزلا.

ونقلت الوكالة عن بلدية جنين تأكيدها "هدم أكثر من 600 منزل بشكل كامل داخل المخيم، والتسبب بتدمير جزئي لعشرات المنازل والممتلكات (منذ يناير/ كانون الثاني الماضي)، مما جعلها غير صالحة للسكن دون إعادة إعمارها".

أما مدينة طولكرم (شمال)، فذكرت الوكالة أنها "تشهد على مدار الساعة تحركات مكثفة لآليات الاحتلال وفرق المشاة"، في ظل استمرار الحصار المشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث يواصل الاحتلال تنفيذ مخطط يقضي بهدم 106 مبانٍ في كلا المخيمين.

وحسب وكالة الأناضول للأنباء فقد أطلق جيش الاحتلال في 21 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية عسكرية شمالي الضفة بدأها بمدينة جنين ومخيمها، ثم توسعت لاحقا إلى مخيمي طولكرم ونور شمس.

إعلان اقتحامات أخرى

وفي باقي أنحاء الضفة الغربية، واصل الجيش الإسرائيلي اقتحاماته، فاقتحم شمالا بلدات عنبتا وبلعا شرق طولكرم، وعتيل ودير الغصون شمال المدينة وكذلك قرية باقة الحطب الواقعة شرق مدينة قلقيلية وبلدة عقابا شمال مدينة طوباس.

وفي وسط الضفة اقتحم الاحتلال قرى في محافظة رام الله، وفي الجنوب اقتحم مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل وأطلق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص بين البيوت، كما اقتحم مخيم العروب الواقع شمال المدينة.

على صعيد اعتداءات المستوطنين، قالت مصادر محلية إن مستوطنين اقتحموا تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا (شرق)، وتجولوا بين المساكن الفلسطينية ضمن سلسلة من ممارساتهم الاستفزازية بحق سكان التجمعات البدوية، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.

كما اضطرت ست عائلات فلسطينية للرحيل من مساكنهم في خِربة سمرا القريبة من مدينة طوباس في شمالي الضفة، وذلك على وقع اعتداءات مستمرة لمستوطنين إسرائيليين ازدادت حدتها في آخر عامين، وفق مسؤول محلي تحدث لوكالة الأناضول.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تواصل اقتحاماتها في الضفة الغربية
  • سجل إجرامي للمستوطنين بالضفة ضمن لعبة تبادل الأدوار
  • الخارجية الفلسطينية تحذّر من مصادرة الاحتلال الإسرائيلي أراضي في الضفة الغربية
  • مقتل 20 جنديا إسرائيليا خلال شهر في غزة.. الأعلى منذ بداية 2025
  • قيادي بحماس: الاحتلال يضخّم إنجازاته وتصعيد المقاومة قرار وسيستمر
  • وزارة الصحة بغزة: 88 شهيدا و365 مصابا جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة
  • الفرقة 96 في جيش الاحتلال تبدأ الانتشار على الحدود مع الأردن
  • الاحتلال يعلن اغتيال حكم العيسى بغزة
  • اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغربية
  • الاحتلال هدم 1000 منزل في الضفة ويواصل حملة الاعتداءات