خبيرة: جماعة الإخوان الإرهابية مفرخة الإرهاب في العالم أجمع
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت سنثيا فرحات، المتخصصة في حركات التطرف، إن سبب صعود تنظيم داعش هو نفس سبب صعود تنظيم القاعدة وجبهة النصرة وجماعة الإخوان، معقبة: "اختلفت الأسماء والوحش واحد، وهو جماعة الإخوان المسلمين".
وأضافت "فرحات"، خلال حوارها مع الإعلامية داليا عبد الرحيم عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن جماعة الإخوان الإرهابية هي مفرخة الإرهاب في العالم أجمع، مشيرًا إلى أن كافة التنظيمات الإرهابية تُدار من قبل جماعة الإخوان التي هي في الأساس ديانة مُستقلة عن الإسلام.
وأوضحت أن الإخوان خبراء في السياسية الدعائية، مؤكدة أن لفظ الذئاب المنفردة هو مختلف من قبل جماعة الإخوان، وأصبح هذا المصطلح يُستخدم بشكل متسع من قبل الخبراء والمتخصيين، رغم أن هذا المصطلح خُلق لمحاولة إبعاد الإخوان عن أي تنظيم إرهابي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنظيم داعش تنظيم القاعدة جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
الديهي يطالب أنقرة بوقف منصات الإخوان المهاجمة لمصر
وجّه الإعلامي نشأت الديهي نداءً صريحًا إلى الدولة التركية، محذرًا من خطورة وجود عناصر جماعة الإخوان على أراضيها، مؤكدًا أنهم يستغلون المنصات الإعلامية التي تبث من تركيا في مهاجمة الدولة المصرية ورئيسها عبد الفتاح السيسي.
التغلغل والنشاط بحريةوخلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم" على قناة TEN مساء الثلاثاء، قال الديهي إن تمدد الإخوان في أوروبا والولايات المتحدة لم يكن نتيجة قدرات خاصة تميّزهم، بل جاء بسبب قرارات غربية سمحت لهم بالتغلغل والنشاط بحرية، مشيرًا إلى أن بعض أفراد الجماعة يظنون أنهم أصحاب نفوذ وتأثير متفوق، رغم أن التاريخ يكشف ارتباطاتهم وأدوارهم الحقيقية.
وأوضح الديهي أن الجماعة دائمة الصدام مع الدولة المصرية، وتحرص على تقديم صورة مزيفة عن نفسها قبل أن تنكشف حقيقتها للرأي العام، مستشهدًا بجملة من مواقف رموزها ودعواتهم المتشددة.
وأكد أن "الدور الوظيفي" لجماعة الإخوان قد انتهى، رغم إمكانية إعادة توظيفهم في سياقات أخرى مستقبلاً، إلا أن المرحلة الحالية تشهد تغيرًا واضحًا في المشهد الإقليمي. ووجّه رسالة إلى الإخوان المقيمين في تركيا ولندن وأوروبا والولايات المتحدة بقوله: “احزموا حقائبكم.. لقد آن وقت الرحيل”.
كما حذّر الديهي من "المرتزقة الذين يعشش الإرهاب في عقولهم"، معتبرًا أن وجودهم داخل تركيا يشكّل خطرًا مباشرًا على أمنها الداخلي قبل أن يشكّل خطرًا على مصر، داعيًا أنقرة إلى الانتباه لخطورة العناصر التي تهاجم مصر ورئيسها من داخل الأراضي التركية.