سيناريو 9 كانون غامض... فهل يُعلّق بري الجلسة بعد دورات متتالية؟
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
كتبت جويل بو يونس في" الديار": كشفت اوساط مطلعة على جو الاجتماعات بان الموفد السعودي لم يتحدث بالاسم عن جوزيف عون، لكنه شدد على "وجوب ان تنطبق المواصفات التالية على الرئيس المقبل"، واكمل الموفد السعودي شارحا المواصفات، فشدد على "اهمية ان يعمل الرئيس المقبل على تطبيق اتفاق الطائف وحماية الدستور، كما تطبيق القرارات الدولية، والا يكون مرتهنا الا للبنان".
مشهد 9 كانون لا يزال ضبابيا بامتياز، فغالبية الكتل لم تحسم خيارها بعد، ولا تزال تنتظر كلمة السر، باستثناء "الاشتراكي" الذي رشح علنا قائد الجيش، و "الوطني الحر" الرافض علنا لكل من فرنجية وعون ، فيما "القوات" ترمي بانتخاب قائد الجيش بملعب الثنائي، باعتبار ان "للقوات" حساباتها، والتي تأتي فيها "ورقة جعجع اولا"، فيما الثنائي يحاول مع باسيل وغيره تأمين الـ65 صوتا للبيسري، والذي لا يزال متعثرا حتى الساعة، ما قد يدفع المعارضةا لى محاولة التوصل الى اسم يستطيع تأمين الـ65 صوتا بوجه البيسري، مع صعوبة ايضا حتى الساعة . علما ان اسم جهاد ازعور لا يزال يتردد مع صعوبة لجمع الاصوات المطلوبة.
فهل تخرج جلسة 9 كانون برئيس خارج الاسماء المطروحة؟ او تنحصر بين العماد واللواء؟ او ان الجلسة ستشهد على دورات متتالية، لن يتمكن اي فريق من تأمين الـ65 صوتا لمرشح معين، ما قد يدفع بالرئيس بري الى تعليق الجلسة لمزيد من التشاور؟ فيطير الرئيس على بساط من المجهول والى امد غير منظور؟ كل شيء ممكن وقد يكون الخيار الاخير هو المرجح، ولا امر محسوما بعد، يختم مصدر موثوق به.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
انفجار غامض لـ سيارة تسلا سايبرتراك في ممر منزل
تعتبر أنظمة التعليق الهوائي من أبرز الميزات التقنية في المركبات الحديثة، لما توفره من مرونة في تعديل ارتفاع السيارة أثناء القيادة، ما يجعلها مثالية للطرق الوعرة والشاحنات.
إلا أن حادثًا غريبًا وقع مؤخرًا مع إحدى سيارات تسلا سايبرتراك قد يثير تساؤلات حول مدى متانة هذه الأنظمة.
أفاد أحد مالكي شاحنة سايبرترك من فئة فاونديشن في ولاية تكساس بأنه سمع صوتًا حادًا يشبه الطلق الناري صادرًا من شاحنته المتوقفة أمام منزله، تبعه تصاعد دخان وغبار.
وعند تفقد السيارة، لاحظ أن الجانب الأيمن منها بدأ بالهبوط تدريجيًا.
تسلا ترفض تحمل تكلفة إصلاح السيارةبعد نقلها إلى مركز خدمة تسلا في هيوستن، تبين أن أحد ممتصات الصدمات انطلق بقوة إلى الأعلى، متسببًا في إتلاف هيكل السيارة من الداخل.
ورغم حدة العطل، رفضت تسلا إصلاح الضرر ضمن الضمان، معتبرةً أنه ناتج عن "تأثير خارجي"، وطلبت من المالك دفع 250 دولارًا لاستلام السيارة على حالها.
أشار المالك إلى أن درجات الحرارة المرتفعة في تكساس قد تكون سبب الانفجار المفاجئ، خاصة أن السيارة كانت متوقفة لأكثر من 12 ساعة دون حركة.
لكن بعض مستخدمي منتدى مالكي تسلا عبروا عن شكوكهم، مرجحين أن يكون النظام قد تعرض لإجهاد ميكانيكي سابق خلال استخدام السيارة على الطرق الوعرة.
ورغم أن تسلا لم تصدر بيانًا رسميًا حول الحادثة، فإنها تسلط الضوء على نقطة حساسة تتعلق بسلامة الأنظمة الهوائية في ظروف مناخية قاسية أو بعد استخدام شاق، خصوصًا في سيارات ذات طابع متين كـ سايبرتراك.
يبقى سبب العطل غير مؤكد حتى الآن، لكن الحادثة تشكل تذكيرًا مهمًا بأن الابتكار يجب أن يقابل دائمًا بالاختبار الشامل، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بتكنولوجيا جديدة في سيارات الطرق الوعرة.