الإسكندرية للكهرباء: 6 أيام طوارئ لمواجهة نوة الفيضة الكبرى
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
كتب- محمد صلاح:
أعلنت شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء، برئاسة المهندس إيهاب الفقي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، حالة الطوارئ القصوى بجميع القطاعات والإدارات التابعة لها؛ لمواجهة "نوة الفيضة الكبرى"، التي تتسبب في زيادة ارتفاع الأمواج بشدة؛ خصوصًا أن الفيضة الكبرى تستمر لمدة 6 أيام، وتهب خلالها رياح جنوبية غربية شديدة الأمطار في الإسكندرية والمحافظات الساحلية.
وقال مصدر مسؤول بالشركة إنه تم تشكيل فرق طوارئ على أعلى مستوى؛ تنتشر بنطاق المحافظة، خصوصًا المناطق القريبة من البحر، تحسبًا لأي طوارئ أو مشكلات.
وشدد المصدر، في تصريحاته لـ"مصراوي"، على ضرورة الالتزام بالإرشادات الموجهة للمواطنين بعدم الاقتراب من المهمات الكهربائية؛ خصوصًا أثناء الأمطار الشديدة، والاتصال سريعًا على رقم 121 لتلقي أية شكاوى على مدار 24 ساعة، والمتابعة المستمرة لجميع الشكاوى والأعطال، لافتًا إلى وجود غرفة طوارئ في الشركة تعمل على متابعة العمل في جميع المناطق التابعة؛ للوقوف على تنفيذ الخطة وتحقيق الكفاءة في التشغيل وتقديم خدمات تُلبِّي طموحات المشتركين.
وتهب نوة الفيضة الكبرى يوم 12 يناير الجاري وتستمر لمدة 6 أيام، ويصاحبها أمطار غزيرة وصقيع ورياح نشطة.
اقرأ ايضا:
حوار- نقيب الأطباء: إلغاء "العمومية" أصعب قرار في حياتي النقابية.. وهذا موقف "المستقيلين"
أمطار وشبورة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
للمرة الأولى.. "القابضة للكهرباء" تعلن شغل وظيفة رئيس قطاع "الضبطية القضائية"
الكهرباء شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء حالة الطوارئ نوة الفيضة الكبرى الإسكندرية
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: وزير الري يبحث مشروعات التعاون مع منظمة الفاو والسفارة الهولندية في مصر الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مصر 2025 سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 الكهرباء شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء حالة الطوارئ نوة الفيضة الكبرى الإسكندرية قراءة المزید أخبار مصر نوة الفیضة الکبرى
إقرأ أيضاً:
رشيد الطالبي يدعو إلى تعزيز التعاون البرلماني الأفريقي لمواجهة التحديات الكبرى
زنقة 20 ا الرباط
احتضن مجلس النواب، اليوم الجمعة 12 دجنبر 2025، افتتاح الدورة الثالثة للجمعية العامة لمؤتمر رؤساء المؤسسات التشريعية الإفريقية، بحضور رؤساء برلمانات وطنية إفريقية وشخصيات رفيعة المستوى. وشكل اللقاء مناسبة لإبراز أهمية توحيد الجهود البرلمانية بالقارة في مواجهة التحديات الكبرى التي تعترض مسار التنمية والاستقرار.
وفي كلمته الافتتاحية، دعا رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، إلى تعزيز الحوار والتعاون بين البرلمانات الإفريقية، مبرزاً أن القارة توجد اليوم أمام مفترق طرق يتطلب إرادة سياسية جماعية وتنسيقاً فعالاً من أجل بلورة حلول عملية قادرة على مواجهة الأزمات.
وأشار الطالبي العلمي إلى أن عدداً من الدول الإفريقية تتحمل كلفة ثقيلة نتيجة انتشار الإرهاب، الذي يأخذ ـ حسب تعبيره ـ أشكالاً أكثر خطورة داخل القارة، ويمسّ بشكل مباشر التنمية ويؤدي إلى نزوح ملايين المواطنين، إضافة إلى تقويض المؤسسات وحرمان فئات واسعة من حقها في التعليم. وأضاف أن خطورة الظاهرة تتضاعف حين ترتبط بالنزعات الانفصالية التي تسعى إلى تفكيك الدول وإضعاف وحدتها، مؤكداً ضرورة اتخاذ موقف إفريقي موحد ضد هذا التحالف الذي يشكل تهديداً مباشراً للاستقرار.
وسلط رئيس مجلس النواب الضوء على المفارقة التنموية التي تعيشها إفريقيا، إذ لا تتجاوز مساهمتها 4% من الانبعاثات العالمية، رغم كونها أول المتضررين من التغيرات المناخية بما يسببه ذلك من تصحر وفيضانات وحرائق. كما توقف عند الوضعية الغذائية في القارة، رغم توفرها على أكثر من 60% من الأراضي الصالحة للزراعة، مشيراً إلى أن الدول الإفريقية تنفق ما يفوق 100 مليار دولار سنوياً لتغطية 80% من حاجياتها الغذائية المستوردة، وهو ما يشكل عبئاً يحدّ من إمكانات الاستثمار في البنيات الاجتماعية الأساسية.
وفي ما يتعلق بالطاقة، أكد أن نصف سكان القارة لا يستفيدون من الكهرباء رغم توفر إمكانات ضخمة لإنتاج الطاقة التقليدية والمتجددة، داعياً إلى جعل هذا الملف أولوية قارية من أجل تقليص الفوارق وتعزيز شروط التنمية المستدامة.
كما ذكّر الطالبي العلمي بمضامين خطاب جلالة الملك محمد السادس بصفته رائد الاتحاد الإفريقي في ملف الهجرة، مؤكداً أن 4 من أصل 5 مهاجرين أفارقة يبقون داخل القارة، وهو ما يتطلب تصحيح الصور النمطية المتداولة عالمياً حول حركة الهجرة الإفريقية.
وأوضح رئيس مجلس النواب أن إفريقيا تمتلك مؤهلات طبيعية واقتصادية ضخمة قادرة على خلق الثروة، من أراضٍ زراعية وموارد مائية ومعادن استراتيجية وثروات بحرية وإمكانات سياحية مهمة، داعياً إلى تحويل هذه الإمكانات إلى مشاريع فعلية تخدم التنمية وتحد من التبعية الاقتصادية. وأضاف أن اشتداد المنافسة الدولية حول موارد القارة يبرز موقعها الاستراتيجي في موازين القوى العالمية، وهو ما يجعل مسؤولية الأفارقة مضاعفة في استثمار هذه المؤهلات لصالح شعوبهم.
وتوقف الطالبي العلمي عند المبادرات الملكية الرائدة في القارة، من قبيل مبادرة البلدان الإفريقية الأطلسية، والمبادرة الأطلسية لربط دول الساحل بالمحيط، ومشروع أنبوب الغاز الأطلسي، معتبراً إياها مشاريع استراتيجية قادرة على إحداث تحول كبير في مسار الاندماج الاقتصادي الإفريقي.
وختم رئيس مجلس النواب كلمته بالدعوة إلى مزيد من تنسيق الجهود داخل المؤسسات التشريعية الإفريقية، وتوحيد الخطاب السياسي للدفاع عن مصالح القارة، مؤكداً أن إفريقيا قادرة على تحقيق نهضتها إذا أحسنت استثمار مؤهلاتها وقوت مؤسساتها واستحضرت قيم التضامن والوحدة بين دولها.